أفاد مسئولون يابانيون أن مدينتي "هيروشيما" و"ناجازاكي" تخططان لتنظيم معرض في العاصمة الأمريكية "واشنطن" هذا العام بمناسبة الذكرى السبعين لإلقاء القنابل الذرية على المدينتين أثناء الحرب العالمية الثانية.
وإذا تم تنظيم هذا المعرض، فسوف يكون الأول من نوعه بالولايات المتحدة على مدار عشرين عاماً، حيث يرغب المسئولون في إسماع صوت الناجين وعرض متعلقات ضحايا هذه الكارثة الإنسانية.
ومنذ عام 1995، نظمت كلتا المدينتين معارض في حوالي 43 مدينة بخمس عشرة دولة على مستوى العالم من بينها الدول التي أعلنت امتلاكها أسلحة نووية مثل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا بالإضافة إلى دول أخرى نادت بنزع هذه الأسلحة الخطرة من العالم.
ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة ألقت قنابل ذرية على مدينة "هيروشيما" في السادس من أغسطس/آب وعلى مدينة "ناجازاكي" بعدها بثلاثة أيام فقط في عام 1945، وقُدرت الخسائر البشرية حينها بأكثر من 140 ألفاً في المدينة الأولى و74 ألفاً في المدينة الثانية.
ورغم تبرير الولايات المتحدة لهذه الكارثة بأنها أرادت إنهاء الحرب حتى لا يزيد عدد الضحايا، إلا أن المسئولين اليابانيين أرادوا من خلال تنظيم هذه المعارض توصيل رسالة هؤلاء الناجين من الكارثة وتعريف العالم بخطورة هذه الأسلحة.