وما فقد الماضون مثل محمدٍ ..
ولا مثله حتى القيامةِ يُفقد ..
ُ يقول د. عبدالله الغامدي :
كفار قريش أعطوا حسان بن ثابت (رضي الله عنه) قبل أسلامه مبلغا مـن المال ليهجوا النبي (صلى اللّـه عليـه وسلـم).
فوقف حسان (رضي الله عنه) على ربـوةٍ ينتظر مجيء الرسول عليه الصلاة والسلام لينظر إلى صفة من صفاته فيهجـوه بها..
ومـرّ الحـبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فلما رآه حسان رجع إلى قريش فـرّدَ لهـم المـال
وقال : هـذا مالكم ليس لي فيه حاجة، وأما هذا الذي أردتم أن أهجوه .. اللهمَّ أني أشهد أنه رسول اللّه ..
فقالوا : ما دهاك ؟
ما لهذا أرسلناك !!
فأجـابهـم بهذا الشعر:
لـمّـا رأيــتُ أنــواره سـطـعــت ..
وضعت من خيفتي كفّي على بصري ..
خـوفـاً على بصري من حسن صورته .. فلـستُ أنـظـره إلا عـلـى قـدري..
روح من النـور في جسم من القمر ..
كحلية نسجـت مـن الأنجـم الـزهر..ِ
الّلہُم صل وسلم وبارك على نبينا وسيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
يارب إنّا لم نتشرف بصحبته في الدنيا ..
اللهم شرفنا برفقته في الجنة
اللهمَّ آمين .
- منقول -