بالتزامن مع ذلك اعلن أردوغان البدء في تنفيذ رؤيته (تركيا 2023 أمة كبرى، قوة عظمى) والتي تهدف لتكون ضمن أكبر عشر قوى في العالم بحلول عام 2023 وتحقيق ناتج محلي إجمالي 2 تريليون دولار أمريكي وزيادة الصادارات التركية السنوية إلى 500 مليار دولار أمريكي ، ويتعهد أردوغان بان تركيا الجديدة ستكون الاقوى على الساحة الدولية، وموحدة أكثر في مجتمع دائم التنوع، تنعم باقتصاد أكثر تطورا.
موضوعي هذا رسالة لمن أساؤوا لأخي المسلم أردوغان لدرجة القذف والتكفير في عشرات المواضيع بالمنتدى وكأن أردوغان قد ورث تركيا سلفيه وليس في أوج علمانيتها ، وهم أول من يعلم أن من الحماقة الصدام مع هذا الفكر في دولة ديموقراطية متعددة بعد ان تشربه جزء لا يستهان من شعبه ، إن ما يفعله اردوغان هي الحكمة وعين الصواب بالتمهيد في التغيير وترويض الأتاتوركيين تدريجياً بالأفعال والنتائج على أرض الواقع لإحلال الرمز الإسلامي بديلاً كأنموذج يقتدى به ، ويكفيه فخراً تزكية وتكريم خادم الحرمين الشرفين بمنحه جائزة خدمة الإسلام وهي جائزة تمنح لمن صنعوا فارق إيجابى فى العالم وساهموا فى خدمة الإسلام.