شاعر
سوداني يهجو مثقفي هذا
الزمان الذين زينوا الباطل وقلبوا الموازين ..
لاحظ الابداع في تبديل الحروف :
أيا كاتباً ( طاب ) فيك الرجاء
و ( طابت ) مساعيك والطاء خاء.
..
كتبت ( الرواية ) والراء غين
وكان ( الثنا ) منك والثاء خاء
( بليغ ) كما قيل والغين دال
( خبير ) نعم أنت والراء ثاء
( جميل ) بﻼ شك والجيم عين
( كريم ) بفعلك والميم هاء
( عظيم ) المبادئ والظاء قاف
( سليم ) العبارة والميم طاء
أمير ( الصحافة ) والحاء ﻻم
( سفير ) الثقافة والراء هاء
يحل بمثلك عصر ( السﻼم )
فيحيا به الجيل والسين ظاء
وتسعى دؤوباً لنشر( السطور )
بأرض الفضيلة والطاء فاء
( تذاع ) الكرامة في محفل
حواك وصحبك والذال باء
وكم ترفع ( الرأس ) والراء كاف
وتمسي على ( الجمر ) والجيم خاء
إلى غاية لك والصاد شين
تطيل ( لصهواتك ) اﻻمتطاء
فيا ( كاتباً ) سار والتاء ذال
ويا ( ناقداً ) طار والنون حاء
مدحت ( الغواني ) والغين زاي
ورمت ( الفضائل ) والﻼم حاء
وشدت( قصور ) الفضيلة عمراً
فصارت بفضلك والصاد باء
وخطّ مدادك دون ( رياء )
جميع المقاﻻت والراء حاء
كأن حروفك والصاد ميم
تجلي لنا كيف ( صوت ) الحياء
( فسبقك ) للخير من غير قاف
و ( حربك ) للسوء من غير راء
سبتك ( الحضارة ) والضاد قاف
بظل ( الستارة ) والتاء فاء
فمارست مذ صرت تلعب دوراً
فنون ( اﻹدارة ) والدال ثاء
وجئت تطل بشتى الوصايا
و ( أغنى ) التجارب والنون باء
سلكت رؤى ( الدرب ) والدال غين
و ( صنت ) عرى الدين والصاد خاء
فقف عند حدك إنا نثرنا
لكشف الخبايا حروف الهجاء
ﻻ فض فوه وﻻ شلت يمينه