اسمحوا لي من هنا أن انطلق لأكسر حلقات الصمت وأبوح بهموم من لا يستطيع بوح همه.. إلى متى وطموح المواطن يغتال على أسوار ماله الذي جناه بعرق جبينه ويطمح بتحسين معيشته حاملاً على رأسه لواء العصامي؟ إلى متى ونحن نعيش عيشة الغبي أو المستغفل الذي تتلاطم به أمواج الحياة التي صنعها من هم أقدر منه على الصعود على أكتاف الضعفاء إلى متى.. إلى متى..؟
تتعدد الأسئلة.. فمن يجيب هل هو صاحب الشأن الرفيع الذي يتوارى خلف الستار أم صاحب الضمير الصافي المطلع على حقيقة الأمر!!!؟ اترك الإجابة لكم؟
فالحقيقة كثير من الكتاب والشعراء تطرقوا لخسارة الأسهم ولكن أحببت أن أضيف وأوضح بأن السوق في يد متلاعبة لا تهتم بمال غني أو فقير يعني سوق تجارة للمساهم عليه أن يطبق مثل (التجارة ربح وخسارة) وقناصة الأموال ينطبق عليهم مثل (التجارة شطارة) ولكن أتحدى أن يفرح بأموال المساهمين إذا وضح الأمر لهم لأنها خسارة مغدقة حتى رأس المال لم يعد إليهم فهل سيغامر بماله وينطح المعلوم خصوصا بأن بعض الشركات امتصت أموال المساهمين بأكملها وأقفلت بمسخره والقادم أحلى