وفي وقت سابق من الشهر الحالي داهمت الشرطة مؤسسات إعلامية مقربة من "فتح كولن" الذي تتهمه تركيا بإقامة "دولة موازية" لتقويض حكمه وتدبير فضيحة فساد استهدفت الدائرة القريبة منه. وقال الاتحاد الأوروبي الذي تسعى تركيا للانضمام إلى عضويته منذ سنوات: إن مداهمة المؤسسات الإعلامية تتعارض مع القيم الأوروبية وهو انتقاد رفضه أردوغان.
وأشار إلى واقعة حدثت في مدينة دورماجن الألمانية فقد ذكرت وسائل إعلام تركية محلية في وقت سابق من الأسبوع أن قوميين متطرفين هناك رسموا شارة النازية على جدران مسجد تحت الإنشاء واعتدى عددا من المتطرفين على أحد المساجد فى فرنسا وأصابوا خمسة من المسلمين الموجودين بداخلة بجروح.
وكثيرا ما تشير دول حلف شمال الأطلسي إلى تركيا باعتبارها نموذجا لدولة ديمقراطية مسلمة ناجحة لكن في الآونة الأخيرة اتهم منتقدون اردوغان بالتشدد مع المعارضة. وأكد أردوغان مجددا رغبته في صياغة دستور جديد وقال: إن نتيجة الانتخابات العامة التي ستجرى العام القادم يمكن أن تسرع من وتيرة العملية.