جاءت أخبار شركة المعجل من بطن "تداول" ونقلته أرقام بما نصه :
قالت شركة السوق المالية السعودية "تداول" إنها أصدرت موافقتها على طلب شركة "مجموعة محمد المعجل"، إتاحة التعامل في أسهم الشركة المعلق تداولها، على أن يتم بدء التعامل في أسهم الشركة خارج المنصة من خلال أعضاء السوق اعتباراً من يوم الأحد بتاريخ 28 ديسمبر الجاري.
وقالت "تداول" في بيان صدر عنها إن الموافقة جاءت بعد دراسة الطلب المقدم وإجراءات التعامل في أسهم الشركات المُعلق تداولها أو الملغى إدراجها – الموافق عليها من مجلس هيئة السوق المالية.
ووفق البيانات المتاحة في "أرقـام" فإن أسهم شركة "مجموعة محمد المعجل" موقوفة عن التداول بقرار من هيئة السوق المالية منذ 22 يوليو 2012. وأعلنت الشركة في 26 أكتوبر الماضي، عن بلوغ خسائرها المتراكمة حتى نهاية سبتمبر 2014 نحو 2765.2 مليون ريال، وهو ما يعادل 221.2 % من رأسمالها.
التعليق :
1- الشركة يمثل تركيب الدين لكل سهم حاليا 12.12 ريال : فالمبيع حقيقة ديون مشوبة بأصول.
2- المتوقع الجامع لكل الأحتمالات:
أ- الجميع يبيع كبار الملاك وصغارهم.
ب- يبيع الصغار ويشتري الكبار.
ج- يبيع الملاك الكبار بصفقات خاصة لترحيل التملك لجهات أخرى.
ولدراسة هذه الاحتمالات أقول :
- بيع الجميع على الجميع يصعب لأنه لا يمكن القناعة بوجود مشتري قصير الأمد استثماريا.
- بيع الصغار ويشتري الكبار من آل المعجل يؤكد قضية الهيئة تجاه الشركة فأستبعد تماما ذلك والرغبة لديهم بالتخلص من تبعات الشركة.
- بيع بصفقات خاصة للكبار وهذا الذي من أجله تمت الموافقه فهو ترحيل للمسؤولية وطمس للقضية.
3- هذا القرار يمثل تداعي جهة رسمية على جهة ذات مسؤوليات مع إتاحة التحرك لها في محل النزاع ! وكأنه إتاحة الفرصة للحرامي يتصرف بما سرق لحين الفصل في القضية أو أعطاء المغتصب للأرض حق التصرف بها لحين فصل القضاء أو ترك القاتل يروع الناس لحين إصدار الحكم في جنايته !! وخصوصا أن المدعى عليه لازال رئيسا لمجلس الإدارة !
4- بكم قيمة السهم حينئذ في التداول خارج المنصة! البعض رأيته متفائل والثاني متشائم : والجواب قيمة السهم لن تزيد عن تقديره لدى مجلس الإدارة مع الحكير ضمن رؤية الشركة لخطة الإنقاذ وأتوقع للسهم تراجعاً والبيع بحدود ثلاث ريالات .
5- بماذا أنصح:
- لمن أصدر القرار بتقوى الله : فأنت تناصر الظالم كي يتخارج من المسؤولية ومن أعانه فهو مثله وهذا ما يؤكد نظرية المؤامرة على المساهم المسكين؛ ولو كان لابد من الإعلان فليتم تقييد كبار الملاك من التصرف بيعا وشراءاً وتجميد نسب التملك التي تزيد عن 1% من التداول.
- من لديه السهم: صبرت كثيراً وبيعك يعني تخارجك قانونيا من المطالبة بحقك ! لا تتح لهؤلاء أن يخوضوا فيما تبقى من ريالات معدودة لديك .. فلتكن خصما لهم دنيا وآخرة.
- من يريد أقتناء السهم هم أحد طرفين:
الملاك الكبار : لا بارك الله لهم في كل ريال تغرون فيه البسطاء من الناس للتخارج من المسؤولية وإبطال حقهم في التداعي .. وكل جسد نما من سحت فالنار أولى به.
المستثمرون : تعتبر فرصة استثمارية لو كانت الأدارة والأرادة للتملك فوق 10% من أسهم الشركة وقيادتها من جديد مع إعادة الجدولة لديونها وبدء أرباحها بحدود سنه مالية والدفع نحو ملائتها المالية وتوازن قوائمها بحدود 6-8 سنوات وهي صفقة رابحة للمستثمر بعيد المدى 10-15 سنه.