في حال استمرار انخفاظ اسعار النفط الى مادون الـ 60 دولار ( واستمرار التراجع " متوقع " الى ما دون الـ 45 دولار ) وعدم عودة اسعار الطفرة النفطية التي استمرت تقريبا لمدة 10 سنوات .. ما جعلت السعودية والدول ية تحقق فوائض نقدية في ميزانياتها ...
لا تزال اسباب هبوط النفط قائمة ولا يزال المعروض اكثر من الطلب ولا تزال الاسعار مرشحه لمزيد من التراجع على المدى القريب والمتوسط .... وفي ضل تعنت الدول المنتجة للنفط وعدم الاتفاق على التخفيض , للحفاظ على الحصة السوقيه .... فأن للتراجع بقيه .... والبقاء للاقوى لمن يستطيع الانتاج وتغطية التكاليف ( ولكن سيكون الثمن غاليا على جميع المنتجين ... ) وسيكون الثمن اغلى واسؤ للدول التي تعتمد ميزانيتها على موارد النفط .. ( وبالتحديد السعودية التي تعتمد على عائدات النفط بنسبة تفوق الـ 90% )
فبرغم الأحتياطيات الكبيرة التي وفرتها السعودية خلال سنوات طفرات النفط .. الا ان هذه الاحتياطيات سوف تنفذ خلال سنوات معدوده وسوف تلجأ الحكومة الى الاقتراض لتغطية مصاريفها ....
ولسبب الوضع الأقتصاد المتردي والمداخيل القليله للدولة .. سوف يحدث انهيار لسوق الأسهم وسوق العقار( حدث وسوف يستمر " متوقع " ) بالنسبة لسوق الاسهم سيستمر تراجع الأسعار خاصه اسعار اسهم البتروكيماويات التي كانت تحقق طفرات في زمن ارتفاع النفط ( ومنها سابك وبناتها ) اما بالنسبة للعقار فسعر 3000 للمتر سوف يكون مضحكا بعد سنوات قليلة .........
( نظرة تفائلية متوقعه الحدوث ان شاء الله )
وبعد سنوات قليلة ان شاء الله ... ستكون عائدات النفط لا تشكل اكثر من 50% للدولة .. لسبب توسعة الحرمين الشرفين وانشاء مدن اقتصادية ضخمة ستجني منها الدولة عائدا جيدا وستكون البداية ان شاء الله لتحول الدولة من الأعتماد على عائدات النفط ...
(( الخلاصه ))
سبع سنوات سمان مضت ... وسبع عجاف قادمات ...