ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى على نسختها الفارسية، من سايت منسوب للإيرانى هارون مؤنس خاطف الرهائن الإستراليين فى مقهى بسيدنى، كتب على موقعه بالإنجليزية "يجب أن يحارب المسلمون القمع والإرهاب فى أمريكا، ومحاربة حلفائها من بينهم بريطانيا وأستراليا.. لو سكتنا أمام هذه الجرائم لن يكون لدينا مجتمع هادئ سلمى".
وكتب على موقعه أيضا، "كنت رافضيًا لكنى الآن والحمد لله أنا مسلم".
وغير هارون اسمه من حمد حسن منطقی إلى شيخ هارون مؤنس، وقد هرب من إيران إلى أستراليا فى عام 1996 ، بحسب ما ذكرته قتاة "9 news" الأسترالية.
وقال مسئول بالشرطة اليوم الثلاثاء إن لاجئا إيرانيا أدين بتهمة الاعتداء الجنسى ومعروف عنه أنه يبعث برسائل كراهية لأسر جنود أستراليين قتلوا فى الخارج هو المسلح الذى يحتجز عددا غير معروف من الرهائن فى مقهى بسيدنى، ولا يزال اللاجئ الإيرانى ويدعى هارون مؤنس متحصنا بالمقهى بعد 15 ساعة من بدء محنة الاحتجاز.