تنطلق العمليات التشغيلية لشبكة الحافلات الجديدة التي ستشهدها مدينة الرياض ضمن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام "القطار والحافلات" على 3 مراحل
حيث تقرر أن تبدأ المرحلة التشغيلية الأولى في أحياء جنوب مدينة الرياض
والثانية في أحياء وسط وأجزاء من شرق وغرب المدينة
على أن يتم تشغيلها بعد المرحلة الأولى بستة أشهر، في حين ستكون الثالثة في بقية الأحياء في شمال المدينة. وستتوزع شبكة الحافلات الجديدة بمدينة الرياض بين 4 مستويات مختلفة
بحيث يتكامل تشغيل هذه المراحل مستقبلاً مع تشغيل شبكة المترو
لتساهم في تعزيز دورها كناقل رئيسي للركاب ضمن الأحياء وعبر المدينة
بما يتوافق مع التوسع المستقبلي للمدينة، ويعزّز عملية الربط بين مراكز التوظيف والمراكز التجارية بالأحياء
إضافة إلى مساهمة تقسيم الشبكة إلى عدة مستويات في تقليل حجم حركة السيارات على الشوارع والطرق المختلفة في المدينة
حيث روعي في تصميم مسارات المشروع، تحقيق التكامل بين شبكتي القطار والحافلات ووسائط النقل الأخرى
لتحقيق الفائدة القصوى من هذا النظام على مستوى المدينة. وتشتمل الشبكة على (خطوط الحافلات ذات المسار المخصّص) بطول 85 كيلومتراً وهي بدورها تنقسم إلى 3 مسارات على عدد من الطرق الرئيسية في المدينة هي خطوط الحافلات "الدائرية" وتنقسم إلى خطّين على مجموعة من الطرق الرئيسية بطول 83 كيلومتراً، وخطوط الحافلات "الرئيسية" وتشمل 17 خطاً على عدد من الشوارع الرئيسية بطول 421 كيلومتراً، وخطوط الحافلات "المغذّية" داخل الأحياء، وتتضمن 70 خطاً بخدمة منتظمة، إضافة إلى عدد من الخدمات الأخرى بحسب طلبات العملاء. ويتضمن عقد توريد وتشغيل وصيانة مشروع الحافلات، توريد وتشغيل وصيانة 1000 حافلة مختلفة الأحجام والسعات، يتم تصنيعها وفق أعلى المواصفات من قبل كبرى شركات صناعة الحافلات في العالم، ويتوقع أن تقطع أكثر من 91.5 مليون كيلومتر سنوياً، بطاقة استيعابية تصل إلى 900 ألف راكب يومياً. وتقرر أن يستخدم في حافلات الرياض الجديدة وقود منخفض الكبريت مطابق لمعايير الاتحاد الأوروبي لتقليل الانبعاثات الضارة حافظا على البيئة، كما سيتم تزويد الحافلات بكاميرات مراقبة وأنظمة تتبع وتذاكر موحدة وأنظمة خاصة بمراقبة أداء السائقين، كما تتيح الحافلات الجديدة للركاب معرفة معلومات الرحلات ومحطات التوقف، كما ستخصص مقاعد للعائلات ولذوي الاحتياجات الخاصة، إسوة بما تم اعتماده في عربات المترو.