مقطع غرق الداعية سناء احمد ابو الغيث,استشهاد الداعية سناء احمد ابو الغيث (مشرفة التربية الاسلامية في إدارة تعليم جده) وزوجها الشيخ يحي قيراط(امام وخطيب مسجد ابو بكر الصديق بحي الرحاب) ( وهم مسؤولي حملتهم الخيرية لتحجيج الفقراء
توفت الداعيه سناء ابو الغيث هى وافراد اسرتها
ذهبت وهى محرمه وزوجها امام مسجد وولدين وبنتين
والخادمه
وجرفتهم المياه وهم ذاهبون لمكه
ذهبت روحها الطاهره الى خالقها عزاءنا انها ماتت وهى محرمه{تبعث ملبيه يوم القيامة} وغريقه{تكون مع الشهداء}
حسبى الله ونعم الوكيل على كل مسئول بجده ارواح راحت بسبب الاهمال
رحمك الله
جزاك الله بكل حرف من المحاضرات الدعويه التى قدمتيها
تخيلو اولادها وزوجها بما فيهم الرضيعه كلهم غرقوا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم - انا لله وانا اليه راجعون
فــ سناء ابو الغيث
كانت السراج المنير في كلية التربية
انا مادري اقول لاهلها عظم الله اجركم او الف مبروك ع حسن خاتمتها ! !
1- توفت بــ يوم التروية وهي محرمه وتبعث ملبيه .
2- تعتبر شهيدهـ لانها غرقت ,.
3- ويقال ان سور الجامعة سقط عليهم فيما بعد فجمعت لهم شهادة الغرق وشهادة الهدم.
4- ماتت وهي في طريقها الى مكة لاداء نسك الحج داعية مع الحملة.
شاهدوا لحظاااااااااات غرقهم
أستشهدت الداعية سناء ابو الغيث {موجهة العلوم الدينية في تعليم جدة}
وزوجها الشيخ يحيى قيراط {امام مسجد}
وأبنائهم ضحى وريم وخادمتهم وتم دفنهم في فجر عيد الاضحى
وبعدها عثر على ابنهم عبدالله وتم دفنه
والى الان لم يعثر على الابن الاخير أحمد وهو يبلع من العمر 13 سنة
ارجوكم ساعدونا في العثور عليه
هذه صورة أحمد
ساد الحزن والألم بين منسوبات تعليم البنات بجدة بعد تأكد غرق المشرفة الدينية بالإدارة سناء أحمد أبو الغيث في سيول يوم الأربعاء الحزين.
والفقيدة داعية ومشرفة للتربية الإسلامية بإدارة تعليم جدة،وقد كانت في طريقها لأداء فريضة الحج يرافقها زوجها وأربعة من أبنائها "ولدان وبنتان "، وكذلك شغالتها، وقد لقوا حتفهم جميعاً.
و كانت الفقيدة مسؤولة حملة لتحجيج الفقراء،بمشاركة زوجها يحيي قيراط،
وكانت معلمات في تعليم جدة وصفن الفقيدة بأنها كانت من المشرفات المميزات.
وقالت المعلمة نادية إنها تعرفت علي الفقيدة منذ 7 سنوات،وما ارتأت منها إلا كل خير، وتذكر أن أكثر ما كان يهمها هو توضيح الصورة الإنسانية التي دعا لها الدين الإسلامي، وبفقدانها فقدت التربية الإسلامية داعية مجدّة لطالما كافحت بتقديم المساعدة لطالباتها الصغار والكبار.
أما مديرة مكتب جنوب غرب بتعليم جدة فاطمة القرني فلم تستطع في البداية الحديث عن الفقيدة، حيث داهمها البكاء، وقالت وعيناها مليئتان بالدمع "سناء علامة يخجل القلم عن ذكر صفاتها الإنسانية، فقد كانت حريصة على تحسس حاجات الناس،وكانت تسارع إلى تحضير محاضرات تثقيفية إذا علمت بأحداث أو مشكلات في أي قطاع دراسي في مراحل التعليم الثلاث ".
وأضافت أن 10 سنوات قضتها الفقيدة في الإشراف جعلتها تتوسم الخلق الحسن في الجميع، وكنا نسند إليها الكثير من المهام التوعوية للطالبات.
وقالت المعلمة " ش- ع " إن الفقيدة سناء - رحمها الله - كانت متوجهة لأداء فريضة الحج،وإنني تفاجأت بتلقي رسالة على بريدي الخاص مكتوب فيه إلى جنة الخلد سناء أبو الغيث، فانهرت وأسرعت بالاتصال بها على جوالها الخاص ووجدته مغلقا، وحاولت التواصل مع بعض أقاربها إلى أن تأكد لي الخبر.
من جانبها قالت أم مهند وهي قريبة للفقيدة سناء، إن الفقيدة كانت تساعد الأسر الفقيرة، وساهمت في بناء كثير من المساجد، لقد بذلت الكثير من أجل رفع راية الإسلام في السر والعلانية.
وأوضحت المشرفة الأولى لمركز جنوب غرب جدة مها الثبيتي، أن سناء كانت محبة للخير، ومن ذلك تفقدها أحوال الفقراء في جنوب جدة، وهو المكان الذي توفيت فيه، و كانت حريصة على نشر الدين الإسلامي بين الجاليات المقيمة في جدة، من خلال قيامها بمحاضرات لتلك الجاليات.
وأكدت أنه أثناء توجه الفقيدة للحج كانت برفقتها لأداء الفريضة طالبة صغيرة في الحادية عشرة من عمرها أسلمت على يدها، وقامت باصطحابها ضمن حملتها لأداء فريضة الحج وهي من الجنسية المصرية، وأشهرت الطفلة إسلامها إثر سماعها لمحاضرة ألقتها الفقيدة بإحدى المدارس الأهلية الخاصة بالجاليات، وكانت تنتظر - رحمها الله- إسلام بقية عائلة الطفلة.
وأوضح مصدر في قوات الدفاع المدني لـ"الوطن" أنه تم انتشال جثة الداعية وزوجها وشغالتها وثلاثة من أبنائها " ريم وعبد الله وضحى"، وفقدان ابنها الصغير أحمد الذي مازال البحث عنه جاريا.