سبق- خميس مشيط: اشتبهت دورية تابعة لمركز هيئة السوق بخميس مشيط في سيارة من نوع كامري أثناء سيرها بالقرب من إشارة المستشفى المدني في خميس مشيط، وبها شاب وفتاة تصدر منهما حركات مريبة في السيارة، وقرر أفراد الدورية استيقاف السيارة.
وتبين لأفراد الفرقة وجود علاقة غير شرعية بين الشاب والفتاة، واتضح أن قائد السيارة طبيب، ومرافقته ممرضة، وكلاهما سعوديان.
وقالت مصادر لـ "سبق": "كانت دورية مركز هيئة السوق بخميس مشيط تقوم بجولة على مدارس البنات، وشاهد أعضاء الهيئة سيارة تسير أمامهم باتجاه طريق البلد بها شاب وفتاة وتصدر منهما حركات مريبة".
وأضافت المصادر: "بعد توقيف السيارة تبين أن الشاب طبيب في مستشفى النساء والولادة، ومعه ممرضة وكانا ذاهبين لعملهما في المستشفى، وعند قيام أفراد الهيئة باستجوابهما لمعرفة حقيقة أسمائهما تبين وجود تناقض في الأقوال".
وأردفت: "الشاب والفتاة لا تربطهما أي علاقة شرعية ولكنهما يعملان معاً واعتاد الشاب أن يختلي بها في منزله، وقالت الفتاة إنها ترفض الأمر ولكن الطبيب يبتزها بصور كانت بحوزته".
وقالت المصادر: "عند تحرير المضبوطات قامت الفتاة بكسر شاشة جوالها محاولة إتلافه ورفضت إعطاء رقمه السري، وكذلك أنكر الشاب وجود جواله معه، وبتفتيش السيارة تم العثور على جواله فرفض أن يفتحه، وبعد فحص الذاكرة تبين أن لهما صوراً معاً في أوضاع مخلة".
وأضافت: "اعترفت الفتاة بوجود العلاقة، كما أن الصور كشفت عن علاقات أخرى لها مع منتسبين في المستشفى".