هذه القصة سمعتها من أحد معمري الأسياح . وأحد سائقي الفروت الأوائل .
قاطعي الفيافي والقفار بالكد وطلب الرزق . تجدون سياراتهم في الصحراء . هياكل
وحديد فقط .
يحكي قصة حيافة .
يقول هنا رجّال شمري . راح حلاله حيافه . وهو ماكان موجود . لآن البل ترعى لحاله .
الشمري نشّد عن الحلال البعيد والقريب . ماعيّن علم .
أخذ زهابٍ راهي وماء وبندق . وتوكل على الله لحاله ومشى على آخر إثر للبل .
مكان أهله شرقٍ عن تربة حايل . وصل خثال قبل الغياب .
وقف . وربط الناقه بجذع طلحة وتعفّر ( تيمم ) يبي يصلي الجمع . ويوم سلم على اليمين المغرب , وهو يلمح زول . وينقز للناقه . وياخذ البندق ويعمره . ويصوت للزول اللي هو شاف . لأن ماهو متأكد . والفشق ماغير أربع .
ياولد أنت انسي والا جني . اطلع وتبين والا ترى مانت حي .
ويطلع . واثره مره . قالت أنا خويتك . قال الخوي أخو .
وش انتي ؟ وش علمك .؟ قالت أنا طامح وابي أهلي .
قال وين أهلك ؟ قالت بساموده . قال وصلتيهم إن شاء الله .
وعلمه بقصته . وقال ترى لاوصلنا أم نقي أو حوله نبي نتعشى ونمرح .
وخلاه تركب . وبعد 3ساعات وصل المراح . برّك الناقه . وحولت المره .
وقال أنتي بهالشنق وانا بهالشنق . جمع شوي حطب وشب . وسوى قهوة .
وعطاه المره . وسوّى عشاه . وعشّى خويّته . وناموا . بينهم الناقه .
أصبحوا ومشوا لساموده . . . إلى هالحين ما شاف غير زوله . ولا نشده عن أهله .
وقبل ياصلون ساموده . قالت ذولاك عربنا . نحروهم .
قالت المره للشمري شف ابوي عند الحلال هناك ورى البيوت . ولا لك إلا تبدّيه .
إن وصلت لأخوتي ذبحونا قبل يعرفون السالفه . ... . استراحه للراحه. ماهوب فاصل ونواصل . تعبت .