ناقش نائب الرئيس العراقي نوري المالكي والأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله "ضرورة التعاون لدرء كل أشكال الفتن الطائفية والمذهبية، ومواجهة التيارات التكفيرية"، بحسب بيان للحزب.
وأضاف بيان "حزب الله" الثلاثاء 2 ديسمبر أنه جرى خلال استقبال نصرالله للمالكي في لبنان، استعراض مفصل للأحداث التي عصفت بالمنطقة عموما في السنوات الأخيرة، وخصوصا في المرحلة الراهنة، سواء في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين.
وتابع أن الطرفين عبرا عن ثقتهما المطلقة بحتمية الانتصار على "داعش وأشباهها من الجماعات".
من جانبها، نقلت "شبكة الإعلام العراقي" عن المالكي قوله إن "المعركة مع الإرهاب والجهات التي تموله مستمرة"، مشيرا إلى أن الحرب متواصلة أيضا مع "من لا يريدون لنا أن نكون محورا، إنما يريدون أن نكون تابعين".
وأكد المالكي إن "ما يحدث في سوريا من مؤامرة وتدمير ليس هدفه سوى العراق، وسوريا أيضا ليست إلا البوابة لاستهداف لبنان ومعها إيران".