عنوان يوحي بالتفاؤل والأمل ويدعو للتجديد ،والانطلاق
ولكن لكل فرد نظرة مختلفة ووضع مختلف لحياته الجديدة
وللموضوع أبعاد واسعة ..!!
حتى لا نركن للملل القاتل والروتين الممل علينا التجديد والتنوع والبحث عن محسنات للحياة واكتشاف مهارات جديدة وطرق لحياة أفضل مفعمة بالنشاط والحيوية تشعر الفرد بالرضا النفسي الذي يؤهله لقبول ذاته بكل معطياتها في كل مرحلة من مراحل حياته العمرية .
ونجد أن البعض له رؤية سطحية للحياة ، بينما البعض الآخر يراها بعمق ويعيشها بتمعن ويستمتع بها كما يريد
وبين هذا وهذا هناك من يعيش ولكن لا يجد الحياة ليعيشها..!!
فيوم جديد يحمل في طياته الكثير ننتظره في ترقب تختلف الأحلام و الترقبات
فقد يكون نجاح وقد يكون بداية أسرة جديدة وقد يكون سفر أو إنتقال وقد يكون اختتام حفظ القرآن الكريم أ وتخرج أو حج أو نزهة أو ذهاب إلى الكوافير وربما شراء قط أليف أو إقامة حفل ميلاد للكلب المدلل ، وقد يكون حفل غنائي أو افتتاح فلم أو عرض مسرحية ..
تختلف النتيجة باختلاف الطموح ، أما الإحساس سيكون عميقاً في كل شخص لما يرجوا
وترى نظرة شخص لحياة غيره كثيراً ما تكون بازدراء في حين يرى في نفسه الكمال
وهذا الإنطباع نجده عند من تكون لهم نظرة سطحية
وحياة أخرى كل يوم ..
نجد الباحث عن مأوى من التشرد ..
وما يسد العطش والجوع ..
وما يستر العري ويحمي من الحر والبرد ..
ومن يرزح تحت الحروب و ويلات الحروب ..
الموت كل يوم بأعداد كبيرة وبصور بشعة مفجعة ..
العذاب والأسر ..
الأمراض والجراح ..
الذلة والمهانة..
التدنيس والعار..
الصراخ والعويل ..
هؤلاء حياتهم الجديدة أن يتم صحوهم ذات يوم على نهاية لهذه المحن والرزايا ..