لم تبتعد الحبابه حتى قررت حفيدتها الذهاب معها لاحضار الماء
وأخذت قربه أصغر وتبعتها
حينما رآهن الديك
قرر أن يذهب معهم لاحضار الماء هو الأخر واخذ سطلا صغيرا وتبعهم
هذا الامر لم يعجب الفار
فتناول مغرافا صغيرا جدا وتبعهم
هكذا اجتمعوا جميعا عند النهر وقاموا بتعبئة الماء وقرروا العودة إلى المنزل
بالمقدمة الجده وتتبعها حفيدتها ومن خلفها الديك يتبعه الفار على جانب الطريق وتحت شجرة التمر نخله
نام أرنب بني اللون وبالصدفة سقطت تمره علي راس الارنب النائم
فهب مرعوبا يجري وجاء اسفل أقدام الحبابه فخافت الجده وانطش كل الماء
هذا اخاف الأرنب أكثر فاسرع اكثر ليصطدم بالحفيده ويسكب الماء
وتكرر نفس الشيئ مع الديك والفار فيما بعد كان الارنب قد اختفى عن الأنظار هدأت الجده وقالت
بعد تفكير الحمد الله أنني نجوت من الدب
أما الحفيدة فحمدت الله أن أنجاها من الذئب
واما الديك شكر الله ان خلصه من الثعلب
اما الفأر فرأى أنها أعجوبة هي التي أنجته من ذلك القط الشرس في هذا الوقت ما زال الأرنب يجري ويجري حتي
وصل الغابة هناك توقف ليسترد أنفاسه
ولسان حاله يقول يا الله كم انا محظوظ
لقد كان الصيادون كثر ولكني نجوت بأعجوبة
العبرة كثيرون يخافون من أشياء بسيطه
تمر عليهم ويرونها في مخيلاتهم اشياء فوق الوصف والخيال
من الخوف المفاجي