بدأ العد التنازلي للتسليم الأولي لأعمال مشروع طريق حوطة بني تميم - (الحائر) الرياض المزدوج المرحلة الأولى بطول (68) كلم والذي يجري تنفيذه من شركة ابن جار الله للمقاولات، (الجزيرة) رصدت عن قرب بعض الأعمال الجاري تنفيذها حيث يجري إنجاز ملحوظ بزيادة عدد الفرق التي تعمل من معدات وآليات في تنفيذ أعمال المشروع وتم الانتهاء من زرع الأعمدة للتقاطع الواقع على طريق الخرج - حوطة بني تميم وأعمال الردم للمداخل والمخارج للكوبري وكذلك أعمال الردم لطبقات الطريق والقطع لبعض الجبال التي تقع ضمن مسار الطريق وأعمال السفلتة، والطريق المزدوج بطول (94) كلم يتكون من ست حارات مرور (ثلاث حارات لكل اتجاه) مع الأكتاف الداخلية بعرض مترين والأكتاف الخارجية بعرض 3 أمتار منها 2.5 متر مسفلت بالإضافة إلى جزيرة وسطية بعرض 20 متراً شاملة الأكتاف. وأكد الاستشاري للمشروع أن وزارة النقل حريصة على سرعة التنفيذ للمرحلة الأولى وإنجازه خلال 90 يوماً.
كما يجري العمل بالمرحلة الثانية لمشروع الطريق والذي تنفذه شركة الأومير للمقاولات بطول 26 كلم والذي يبدأ من طريق مركز الحائر بمدينة الرياض ضمن الأعمال التكميلية التي وقعتها وزارة النقل (المجموعة العاشرة) بمنطقة الرياض بتكلفة وقدرها 446.005.00 ريال حيث تتم عملية الردم لطبقات الطريق ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال المرحلة الثانية وتدشينها في القريب العاجل.
من ناحيته تنفذ شركة العيوني للمقاولات أعمال مشروع ربط طريق الحريق بطريق الحائر المزدوج بطول 47 كلم بتكلفة إجمالية وقدرها 118.802.750 ريال والذي سيتم من خلاله ربط طريق الحوطة - الحائر المزدوج بطريق حرض السريع للمركبات القادمة من دول والذي سيخدم الحجاج والمعتمرين والذي تسعى وزارة النقل لتنفيذه، كما يضم المشروع تنفيذ ازدواج طريق الحوطة - الحريق بطول 31 كلم، وأشار المهندس المقاول للمشروع في حديث لـ(الجزيرة) أنه سيتم الانتهاء من الأعمال لهذا المشروع خلال (6) أشهر تقريباً، وتعد هذه الطرق التي يجري العمل بها من ضمن مشاريع الطرق التي صدر التوجيه السامي باعتمادها في ميزانية وزارة النقل، وأكد اقتصاديون أن هذه الطرق ستساهم بإذن الله في تسهيل عمليات النقل وستكون محافظة حوطة بني تميم محل جذب للاستثمار الاقتصادي وانتعاش الحركة التجارية والعقارية لقربها من العاصمة الرياض فهي تمتاز باختزان الثروة البترولية والإنتاج الزراعي، كما ستساهم في تنمية حركة النقل بأغراضه المختلفة بين أطراف المملكة في ظل العمل بالمشروع بأفضل معايير الجودة في التنفيذ.