وتوقعت المصادر عودة السفراء قبل انعقاد القمة الخليجية في الدوحة الشهر المقبل.
وأكدت المصادر أن الأجواء مناسبة للدفع بالتعاون الخليجي إلى الأمام، لاسيما أن العلاقات الخليجية أصبحت جيدة بعد التحركات التي تقودها الكويت لتنقية الأجواء وإعادة ترتيب البيت الخليجي.
وأكدت المصادر أن الكويت وقطر تعملان معا لإنجاح القمة الخليجية المقبلة، وإنهاء الخلافات ودعم أمن واستقرار المنطقة التي تشهد تداعيات خطيرة.
ومن المقرر أن تستضيف الدوحة القمة الخليجية، خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، فيما ستستضيف خلال أيام، الاجتماع الوزاري الخليجي التمهيدي للقمة.
يذكر أن العلاقات بين دول الإمارات والبحرين والسعودية من جانب وقطر من جانب آخر شهدت توترا في مارس/ آذار الماضي على خلفية اتهامات الدول الثلاثة للدوحة بعدم تنفيذ اتفاق وقع في الرياض في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ويقضي بالتزام الدول بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول مجلس التعاون الخليجي.