خطبنا خطيب الجمعة قبل جمعتين أو أكثر عن الروافض المجوس وكفرهم وجواز قتلهم ، واستدل على ذلك بأدلة كثيرة لابن تيمية وابن القيم ....
ثم جاء في هذه الجمعة بكلام مخالف تماما لخطبته السابقة ، وأن الشيعة أهل قبلة وينطقون الشهادة لذلك لايجوز الاعتداء عليهم ولاقتلهم ولا حتى تكفيرهم وأنهم ليسوا جميعاً سواء واستشهد بقوله تعالى:
((ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ))
وقوله تعالى :
((ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن))
فأي الخطبتين نعتمد ؟
وماهذا التناقض الصريح؟
علماً بأن مثل هذا التنافض والتخبط يؤدي إلى فقدان الناس للثقة في رجال الدين وعدم تصديقهم مستقبلاً .