وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج: ((هم شرار الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم)). أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال فقسمه فأعطى من عن يمينه ومن عن شماله ولم يعط من وراءه شيئا .فقام رجل من ورائه فقال يا محمد : (( ما عدلت في القسمة )) رجل أسود مطموم الشعر عليه ثوبان أبيضان ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا وقال (( والله لا تجدون بعدي رجلا هو أعدل مني )) ثم قال (( يخرج في آخر الزمان قوم كأن هذا منهم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال فإذا لقيتموهم فاقتلوهم هم شر الخلق والخليقة )) عن أبي سعيد الخدري ، وأنس بن مالك رضي الله عنهم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( سيكون في أمتي اختلاف و فرقه ؛ قوم يحسنونَ القيلَ ، ويسيئون الفعلَ ، يقرءونَ القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرّميّة ، لا يرجعون حتى يرتد على فُوقِهِ ؛ هم شر الخلق والخليقةِ ، طُوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم )) . قالوا : يا رسول الله ! ما سيماهم ؟ قال : (( التحليق )) . صحيح أبى داود (4765) وفي رواية : (( سيماهم التحليق و التسبيد ، فإذا رأيتموهم فأنيموهم )) . قال أبو داود : التسبيد : استئصال الشعر . عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ يَا هِشَامُ بْنَ حَكِيمٍ قَدْ سَمِعْنَا مَا سَمِعْتَ وَرَأَيْنَا مَا رَأَيْتَ أَوَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ فَلَا يُبْدِ لَهُ عَلَانِيَةً وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُوَ بِهِ فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ . رواه احمد بن أبي عاصم في السنة وصححه الشيخ الالباني في التعليق على كتاب السنة
قَالَ أَبُو بَكْرَةَ وَهُوَ تَحْتَ الْمِنْبَرِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم : يَقُولُ : مَنْ أَهَانَ سُلْطَانَ اللهِ فِي الأَرْضِ ، أَهَانَهُ اللَّهُ . أخرجه الترمذي وابن أبي العاصم في كتاب السنة , حسنه الشيخ الألباني ( رحمه الله ) في صحيح سنن الترمذي وفي السلسلة الصحيحة وفي ظلال الجنة في تخريج السنة
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِى عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ » رواه مسلم 4860
عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ » متفق عليه . مسلم 4869
عنه أيضاً سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِىَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً » رواه مسلم 4899
عن ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: سَتَكونُ أُثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ: تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكمْ وَتَسْأَلُونَ اللهَ الَّذِي لَكمْ ) متفق عليه اللؤلؤ والمرجان - (1 / 600)
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ فَاوفي رواية ( من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه ) رواه مسلم
ضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَان ) صحيح مسلم -(9 / 395)برقم 3442َ
24- عن سالم بن عبد الله بن عمر أن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما - حدثه أنه كان ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه و سلم مع نفر من أصحابه فأقبل عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا هؤلاء ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم قالوا بلى نشهد انك رسول الله قال ألستم تعلمون أن الله أنزل في كتابه من أطاعني فقد أطاع الله قالوا بلى نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله وان من طاعة الله طاعتك قال فإن من طاعة الله أن تطيعوني وان من طاعتي أن تطيعوا أئمتكم أطيعوا أئمتكم فإن صلوا قعودا فصلوا قعوداً ) أخرجه أحمد في المسند (2 / 93) وصححه الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى في الجامع الصحيح مما ليس بالصحيحين.
عن الحارث الأشعري - رضي الله عنه - :أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإن من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثا جهنم فقال رجل يا رسول الله وإن صلى وصام ؟ قال وإن صلى وصام فدعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله) قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب ([1] ) سنن الترمذي - (5 / 14< وقال الشيخ مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح : هذا حديث صحيح على شرط مسلم.
عن فضالة بن عبيد- رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ثلاثة لا تسأل عنهم رجل فارق الجماعة وعصى إمامه فمات عاصيا فلا تسأل عنه وأمة أو عبد أبق من سيده وامرأة غاب زوجها وكفاها مؤنة الدنيا فتبرجت وتمرجت بعده وثلاثة لا تسأل عنهم رجل نازع الله رداءه فإن رداءه الكبرياء وإزاره عزه ورجل شك في أمر الله والقنوط من رحمة الله ) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (590 ) وأحمد (23988 ) والبزار وابن أبي عاصم في السنة( 77 ) وصححه العلامة الألباني والشيخ مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح.
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - ، قال : نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تسبوا أمراءكم ، ولا تغشوهم ، ولا تبغضوهم ، واتقوا الله واصبروا ؛ فإن الأمر قريب » أخرجه ابن أبي عاصم في السنة – 847، وقال العلامة الالباني في تعليقه : إسناده جيد رجاله ثقات
30 - عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل : من عاد مريضا ، أو خرج مع جنازة ، أو خرج غازيا ، أو دخل على إمامه يريد تعزيزه وتوقيره ، أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس » أخرجه ابن أبي عاصم في السنة 853، وأحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ، وصححه العلامة الألباني في تعليقه على كتاب السنة لابن أبي عاصم. ( قال الشيخ الوصابي حفظه الله تعالى :عنده ضمانة من الله عز وجل أن يغفر له أو أن يدخله الجنة والشاهد أو دخل على إمامه يريد تعزيزه وتوقيره يعني احترامه وإكرامه بالسلام عليه ثم يسأل عن حاله ويجلس قليلاً ثم ينصرف ما ذهب إلى ليسلم عليه ويدعوا له لأنه كما سيأتيكم من كلام العلماء ( لا قيام بالدين إلا بوجود الوالي )
عن أبي بكرة الثقفي t قال : قال رسول الله r ((السلطان ظل الله في الأرض فمن أكرمه أكرمه الله ومن أهانه أهانه الله )) أخرجه أبن أبي عاصم في كتاب ( السنة ) , وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في تعليقه على كتاب السنة . أين الناس من هذه الأحاديث لا يعرفونها إلآ من رحم الله
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ((عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ومن أراد بحبحة الجنة فعليه بالجماعة ) أخرجه أحمد والترمذي والحاكم وابن أبي عاصم وصححه الشيخ الألباني في تعليقه على كتاب السنة ( الجماعة ) هي جماعة المسلمين
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((آمركم بثلاث وأنهاكم عن ثلاث ؛ آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وتطيعوا لمن ولاه الله عليكم أمركم . وأنهاكم عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال )) أخرجه أبو نعيم في الحلية , وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع . وفي السلسلة الصحيحة .
عن أسامة بن شريك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أيما رجل خرج يفرق بين أمتي فاضربوا عنقه " . رواه النسائي , وابن أبي عاصم في كتاب السنة وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع وفي المشكاة وفي تعليقه على كتاب السنة
عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ((مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ )) رواه احمد ومسلم وابن ابي عاصم حسنه الشيخ الالباني
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ((مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إمام مَاتَ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ )) رواه ابن ابي عاصم وصححه الشيخ الالباني