يوم الثاني من ديسمبر ..اشرقت شمس ..وانبلاج فجر. ونهضة شعب ,,واتساع حدقة حلم.هو يوم عرس للامارات..
هو يوم منح للجغرافيا حدودها الرائعه، ووهب التاريخ سطور الناصعة،وتفتحت أزهاهير الارض، عن اكمام بهجة ومدت السماء يد العطاء لأهل الامارات وأناسها الطيبين.
يوم الثاني من ديسمبر، هو يوم بداية الخطوه، لرحلة لبست ثياب سندس ورتدات عقال الانطلاقة ، نحوغايات المجد ورؤى الظر على ماض قسا ،واتعب لكنه لم يكن ،إلا درسا تعلم منه القائد الفذ، وتعلم فقادالسفينة ، نحو شطآن الأمن وألأمان، وسار بشعبه ينهل من عطاء الارض بسخاء لم يشهد له التاريخ مثيلا.
يوم الثاني من ديسمبر يوم رفعت النخلة الاماراتيه بورق الشموخ، وتحلت الارض باخضرار النمو ،وبدت الارض حديقة غناء، انشد لها الطير في السماء، وغنت لها الخيل بصهيل الفرح ، والبهجة حتى أضحت الجغرافية تتلامس مع التاريخ بشفة الانتصار على سنين ماض أعجف.
الثاني من ديسمبر ..ليس يوم احتفال فحسب، وإنما هو مساحة لتلاقي الفرح بالفرح، وتواصل جبل بجبل، وماض بمستقبل ، حيث يقف الحاضر ، مزهورا بهذا الانتقاء الرباني الرهيب ، حين يمن الله على شعب بقائد فريد في حكمته ومميز في عطائه ، كبير بحبه ، حتى صار الحب يسمى باسم زايــــــــــــــد الحب ، زايــــــــد الخير ، زايـــــــــــد العطاء، زايـــــــد التاريخ بكل فصوله وفواصله...
الثاني من ديسمبر..يوم كتبت الارض، أزهى سطورها ، على صفحات القلوب، ونحت الانسان اسما زاد بفيضه مافاضت به الانهار والبحار، إنه اسم ×?°زايـــــــــــــد×?° الخير والحب والعطااء
][®][^][®][رحمك الله يا زايد الخير وأسكنك فسيح جناته][®][^][®][
][®][^][®][سوف تبقى دائما في قلوبنا ][®][^][®][
ها نحن اليوم نعاود ذكرى غالية على الجميع، ذكرى اليوم الذي اتحدت فيه الإمارات السبع واصبحت دولة واحدة وأصبحت كيانا مستقلا، لتحقق إنجازات في زمن لا يقاس بتجارب غيرها من الدول، وتغدو نموذجا وحدودا بارزا. هذا اليوم رغم تكرار مشهده على مدى ثماني وثلاثين عاما، إلا انه في كل مرة كان يضيف إلى صورته الأولى آلاف المشاهد الجديدة من الإنجازات التي تحققت والتي لا تعني أن المشهد اكتمل.
وبهذه المناسبة أحب أبارك لحكومة و شعب الامارات بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً