لقد استمات الكثير ممن لا يفرقون بين الحلال والحرام في دفع جماهير الناس للاكتتاب في البنك الأهلي وهم بذلك لم يراعوا إلا جيوبهم ولم يردعهم الحرام عن تحسين البنك في نظر الناس ولكن بحمد الله باءت المحاولات بالفشل فعصم الله الكثير من المال الحرام وتكلم أهل العلم فانقاد الناس لأمر الله تعالى واليوم يمارسون نفس الدور بتحسين التداول وأنه سيذهب لأرقام عالية ولا يزالوا يسفهون رأي أهل العلم ويهونون الحرام على الناس
وهذا الكلام أشبع توضيحا ولي نقاط
أولا تذكروا اكتتاب كيان فقد كان ذا أسهم أقل بكثير من أسهم البنك الأهلي وقتها أحجم بعض الناس عن الاكتتاب لشبه في الشركة فحصل ما ليس في الحسبان أعطي كامل التخصيص للمكتتبين وماذا كانت النتيجة ؟؟؟ فشل في التداول ومع أن النسبة كانت مفتوحة لم يتجاوز على ما أظن 13 وأغلق على 12 وكسر ولم تمض أيام إلا وبلغ دون اكتتابه 10
ثانيا مبروك لكل من لم يكتتب في البنك الأهلي لأنه حرام وكفى حتى لو بلغ ما بلغ فمكسب الآخرة أوفر وأحظ وتعازينا لمن لم يسمع لأهل العلم وانقاد لما يغضب الله تعالى