وقال شنكر: إن سوق الأسهم السعودية هي الاكثر جذباً نظراً للتنوع في عدد السكان، وإلى مستوى حوكمة الشركات واتصالات المستثمرين، والذي يعد الأعلى بين الدول الأخرى.
وأشار إلى أن الاقتصاد السعودي أظهر مرونة جيدة في الماضي وعرض آفاقاً لنمو أكثر ديناميكية، مبيناً أن الأداء الإيجابي الأخير للسوق المالية السعودية جعلها في دائرة الضوء وجذب المزيد من التدفقات من المستثمرين الأجانب.
وأضاف، أن الصناديق في المملكة تمتعت بأداء إيجابي في عام 2013 واستمر هذا في عام 2014.
وانتعشت الأسواق في جميع أنحاء المنطقة بقوة على خلفية إقرار علاوة مخاطرة الاستثمار في الأسهم، حيث استفادت صناديق الأسهم من هذه البيئة الآخذة في التحسن.
* تقدم سويكورب المشورة للعديد من متعهدي مشاريع التطوير العقاري الكبيرة، ويتوقع أيضاً أن تعلن عن إتمام العديد من عمليات الدمج والاستحواذ في الأشهر القليلة المقبلة. حدثنا عن تلك المشاريع؟
-على جانب الاستثمارات، لقد انتهت سويكورب مؤخراً من صفقة شراء جماعية مهمة عبر استحواذ شركة سديد للاستثمارات المحدودة (وهي أداة استثمارية أنشأتها سويكورب وشريك استثماري لها) على حصة 30% من أسهم «بي ار سي» الصناعية السعودية المحدودة.
وتعتبر شركة «بي ار سي» التي تأسست في عام 1974م أحد أبرز الشركات السعودية العاملة في قطاع صناعة الحديد والصلب الطويل، وعلى مدى السنوات الـ 30 الماضية نمت أعمال الشركة بخطى ثابتة على خلفية الاستثمار القوي في مشاريع البنية التحتية. ولشركة «بي ار سي» مصنع حالي في مدينة جدة بالإضافة إلى مصنع في الدمام دخل المرحلة التشغيلية في عام 2014 م.
وتعمل الشركة على إنشاء مصنع جديد في جدة، والتي في مجملها سوف تضاعف قدرة إنتاج الشركة من منتجاتها لتصبح الشريك المفضل لجميع احتياجات تسليح الخرسانة في جميع أنحاء المملكة، ويتوقع أن تتجاوز مبيعاتها المليار ريال سعودي في هذا العام.
على النحو المذكور أعلاه، تطورت سويكورب بشكل لافت وبدأت في تقديم مجموعة متنوعة من منتجات وخدمات قسم إدارة الأصول.
وبالإضافة إلى إدارة الأموال المستثمرة في أسواق المال الإقليمية، قامت سويكورب بتوسيع نشاط إدارة الأصول عن طريق إدخال نشاط الصناديق العقارية.
ويسعدنا جداً أن نكون قادرين على إطلاق صندوق الضواحي في وقت سابق من هذا العام، وبالشراكة مع شركة نساج للتطوير العقاري. وهذا يمثل أول صندوق عقاري لنا، وتليه عدة صناديق أخرى لاحقاً، وتشجعنا الآفاق المستقبلية لهذا النشاط كثيراً.
* ما هي المناطق الأكثر حيوية لمشاريع الشركة في المملكة؟ وهل تنوون التوسع في مناطق أخرى؟
- بعد الإطلاق الناجح لصندوق الضواحي، زادت شهية المستثمرين لمثل هذه المنتجات الاستثمارية جداً ونعمل على هيكلة وإطلاق عدة صناديق جديدة في المستقبل القريب. ونحن على ثقة أن هذا سوف يتطور إلى نشاط مهم جداً لسويكورب في الأشهر والسنوات المقبلة.
وبعيداً عن العقارات، أطلقنا أيضاً صندوق ثروة، وهو عبارة عن صندوق أسهم يستثمر في أسواق الأوراق المالية الإقليمية الرئيسية. وتم إطلاق هذا الصندوق من قبل فريق إدارة الأصول التابع لنا بعد عدة سنوات في إدارة محفظة سويكورب الخاصة بنجاح كبير ويحقق عوائد تتجاوز باستمرار المؤشرات المحلية والإقليمية.
وبالإضافة إلى ذلك، حصلنا حديثاً على رخصة إدارة محفظة عملاء، وهذه الرخصة ستسمح لنا بتقديم خدمات إدارة أصول مصممة خصيصاً لعملائنا بالإضافة إلى عروض صناديقنا.
* هل تركزون على السوق السعودية حصرياً، أم مهتمون أيضا بالأسواق الخارجية الأخرى؟
- كانت السوق السعودي دائماً، وستظل التركيز الأكبر لسويكورب في ضوء عوامل الجذب الهائلة وفرص السوق المتاحة في المملكة. ومع ذلك، كانت سويكورب على مدار تاريخها أيضا نشطة للغاية عبر منطقة الشرق الأوسط، ولديها سجل حافل من المعاملات في شمال أفريقيا ومصر وتركيا والشام وعبر الخليج.
وتنعكس هذه القدرات الإقليمية من خلال وجود موظفين متفانين في مناطق استراتيجية في مكاتبنا في منطقة الخليج وشمال أفريقيا.
وفي حين أننا لا ننوي أن نبتعد كثيراً عن تركيزنا الجغرافي الأساسي، إلا أننا نقوم أيضاً بتقييم الفرص التي من شأنها تعزيز تواجد شركة سويكورب وخدماتها في الأسواق الناشئة المجاورة، حيث يمكننا أن نقوي معرفتنا وخبرتنا وشبكة مصالح عملائنا ومستثمرينا الكرام.
* ما مدى جاذبية السوق المالية السعودية؟ ولماذا؟ كيف تقيم أداء صناديق الأسهم السعودية؟
- مقارنة بباقي دول مجلس التعاون الخليجي، لدى المملكة سوق أعمق بكثير وأكثر تنوعاً، يقوده سكان يصل عددهم إلى أقل من 30 مليون نسمة بقليل، كما يعد السوق السعودي أكبر سوق في الحجم والسيولة.
ويعتبر مستوى حوكمة الشركات واتصالات المستثمرين أعلى من الدول الأخرى، مما يجعل سوق الأسهم بيئة أكثر جذباً للمستثمرين. وهذه العوامل تجعل من الاستثمار في المملكة عرضاً جذاباً.
ومقارنة بالأسواق الناضجة والأسواق الناشئة الأخرى، أظهر الاقتصاد السعودي مرونة جيدة في الماضي وعرض آفاقاً لنمو أكثر ديناميكية. وقد وضع الأداء الإيجابي الأخير السوق المالية السعودية في دائرة الضوء وجذب المزيد من التدفقات من المستثمرين الأجانب.
وتمتعت الصناديق في المملكة بشكل عام بأداء إيجابي في عام 2013 واستمر هذا في عام 2014. وانتعشت الأسواق في جميع أنحاء المنطقة بقوة على خلفية إقرار علاوة مخاطرة الاستثمار في الأسهم، حيث استفادت صناديق الأسهم من هذه البيئة الآخذة في التحسن.
وأصبحت الصناعة ككل أكثر وأكثر مهنية. فبعد أزمة عام 2008 وتراجع السوق في عام 2006، عزز العديد من مدراء الاستثمار عملياتهم وقدراتهم من أجل تقديم خدمات استثمارية قوية للعملاء.
وقد أتت هذه الجهود ثمارها في عام 2013 وعام 2014، ونحن نأمل أن تكون مثل هذه الجهود مفيدة لهذه الصناعة في المستقبل. وهذا يمثل تحدياً حقيقياً لمديري الصناديق في المملكة: استعادة ثقة المستثمرين وتكوين بديل موثوق ومعتد به لأدوات الاستثمار الأخرى.
* في رأيك، ما هي التحديات التي تواجه سوق الأسهم السعودية خاصة في مجال الأنظمة والتشريعات؟
-أسواق الأسهم المحلية تعاني من نفس المشاكل الموجودة في باقي الأسواق الناشئة والصاعدة، وأن هذه المشاكل تتعلق بالضعف النسبي للسيولة، ضعف حوكمة الشركات، بالإضافة إلى التقارير المالية والمراسلات التي لا تصل للحد المثالي للشفافية وللتوقيت في نشرها من قبل الشركات المدرجة، لكننا نؤمن بالجهود المبذولة والتي ستحد من خطورة هذه المشاكل مما سيؤدي إلى تطور بشكل أكبر نحو محاكاة أسواق الدول المتقدمة.
الخطوات المبذولة من قبل منظمي الأسواق المالية، كهيئة السوق المالية في المملكة العربية السعودية، تتركز في حل هذه المشاكل ومساعدة الأسواق على التطور. نعتقد أن إدراج أسواق الإمارات وقطر في مؤشرات مورغان ستانلي للأسواق الناشئة سيسرع من نضج هذه الأسواق وقدرتها على اللحاق بركب الأسواق الأكثر تطوراً.
* شاركتم في العديد من المشاريع المهمة في سوق المال السعودية، وكان الحدث الأهم لشركتكم عام 2007 بعد استلام موافقة هيئة السوق المالية، حيث قمتم بإعادة هيكلة السوق وتنظيمها. ما هي خططكم وأهدافكم الاستراتيجية لعام 2015؟
-يقود سويكورب الرغبة في الاستفادة من رأسمالها المالي والفكري لمساعدة عملائنا ومستثمرينا في إدراك أهدافهم. ونعلم أنه إذا نجحنا في تحقيق هذا الهدف، ستنجح أيضا سويكورب.
ونعتقد أن سويكورب قامت ببناء، في الواقع، منصة فريدة وخاصة وفعلية في منطقة الشرق الأوسط، وعلى مدى العامين الماضيين، نمت جميع أعمالنا بشكل أقوى. والكتل الأساسية التي ستقود النمو في المستقبل مطبقة بالفعل ومعمول بها إلى حد كبير.
وباختصار: هذه الكتل الأساسية على النحو التالي:
سينظر للمصرفية الاستثمارية في مواصلة نمو الأعمال الاستشارية الخاصة بتمويل الشركات، بما في ذلك المشاريع العقارية والاستشارية الكبرى، وهو مجال أثبتت فيه سويكورب بوضوح أنها رائدة السوق.
سينظر للأسهم الخاصة في نمو نشاط صفقات الشراء الجماعية, فضلا عن وضع وهيكلة مبادرات لتطوير صناديق الأسهم الخاصة الجديدة مع تركيز جغرافي أو تركيز على قطاع محدد.
كما أوضحنا سابقاً، سننظر في توسيع أنشطة إدارة الأصول الخاصة بنا من خلال تطوير منتجات جديدة وزيادة مستوى الأصول الخاضعة للإدارة.
على صعيد آخر، سنواصل البحث عن فرص إضافية لتنمية وتنويع أنشطتنا من خلال الاستفادة من المنصة القوية الخاصة بنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وربما إقامة شراكات ومشاريع مشتركة في الأسواق الأخرى التي قد تضيف لها خبرتنا وقدراتنا قيمة.
* ماذا عن إصدار الأسهم والسندات؛ أي معاملات ناجحة في هذا المجال؟ أي طريقة خاصة في التعامل مع صناديق الاستثمار, وهل بدأتم فعلا في إطلاق صناديق قادرة على التمويل، فضلا عن الدمج والاستحواذ؟
-كانت سويكورب نشطة جداً مبكراً عندما بدأت الأسواق في فتح قوائم جديدة تحت إشراف هيئة السوق المالية ووضع إطار تنظيمي جديد. وكنا نشارك بنجاح في طرح حقوق صافولا، وفتيحي، وشركة مكة للإنشاء والتعمير, والاكتتاب العام لشركة البحر الأحمر للإسكان ومدينة المعرفة الاقتصادية.
ومع ذلك، بصفتنا بنك استثماري مستقل وليس لدينا حجم الميزانية العمومية الخاصة بالبنوك التجارية الكبيرة، فحتما نحن مقيدون بشكل أكبر من حيث قدرتنا على الاكتتاب العام الذي يمكننا أن نقدمه إذا أردنا الحفاظ على المستويات المطلوبة من كفاية رأس المال.
وبالتالي، في حين أننا نكون أحيانا مستعدين للمشاركة في الاكتتاب العام للأسهم العادية، عادة ما نختار أن نشارك في هذه الأنواع من المعاملات فقط على أساس انتقائي كجزء من علاقة أوسع مع العملاء الرئيسيين.
ولا نزال في المراحل الأولى من تطوير نشاط إدارة الأصول الخاص بنا، ولم نقدم حتى الآن الصناديق المتخصصة، مثل صناديق الميزانين، على الرغم من إمكانية النظر في هذا النوع من الصناديق في الوقت المناسب.
ومع ذلك، تقدم هذه التغييرات الأخيرة في قواعد هيئة السوق المالية الخاصة بتخصيص الأسهم خلال الاكتتابات العامة، والتي تفضل بوضوح الصناديق العامة، فرصة لإطلاق صندوق اكتتاب جديد نقدمه في المستقبل القريب.
* ما هو أكثر شيء تحتاجه شركات الاستثمار والوساطة؟ وكيف تساهم الخبرات السعودية في تطوير نشاطكم محلياً؟
-المحرك الرئيسي لنجاح أي شركة خدمات مصرفية استثمارية في أي مكان في العالم هو نوعية موظفيها. ففي سوق الخدمات المصرفية الاستثمارية عالية المنافسة والتي لا تزال متطورة مثل المملكة العربية السعودية، تعتبر القدرة على توظيف واستبقاء المهنيين الموهوبين أمرا بالغا الأهمية، وأعتقد بشدة أن نوعية موظفي سويكورب هو ما يميزنا عن منافسينا في المنطقة. وفي البداية، مع انطلاق الخدمات المصرفية الاستثمارية السعودية في مهدها، كان يجب على سويكورب ومعظم شركات الخدمات المصرفية الاستثمارية الأخرى في المملكة، جلب الكثير من المعرفة والخبرة المصرفية الاستثمارية اللازمة لتطوير هذه الصناعة من الخارج.
وأنا سعيد جداً أن سويكورب في السنوات الأخيرة كانت قادرة على توظيف وتطوير عدد كبير من المهنيين الموهوبين والملتزمين والمتخصصين في الخدمات المصرفية الاستثمارية السعودية، حيث يلعبون أدواراً هامة في جميع أنشطة ومشاريع سويكورب. ويمثل استمرار نمو وتطور المواهب المحلية أفضل أمن للشركات, مثل سويكورب، للحفاظ على نجاحها في السنوات القادمة.
* ما هي خططكم في المستقبل، وتحديداً في مجال صناديق الاستثمار العقاري؟
- تلتزم سويكورب بتطوير وتنمية كل مجال من مجالات الخبرة الرئيسية الخاصة بها. وبالنسبة لإدارة الأصول على وجه الخصوص، نعتزم الاستفادة من سجلنا الحافل لنقدم لعملائنا الحاليين والجدد حلول مصممة خصيصا قد تستفيد من فلسفتنا وأفكارنا الاستثمارية.
من حيث المنتجات الجديدة، فإننا نعتزم أن نكون انتقائيين ونتجنب تعقب التوجه أو الضجيج الأخير. ونقيم بدقة كل فرصة ونحتاج إلى أن نكون مقتنعين تماماً بأن المنتج سوف سيجلب قيمة حقيقية للعملاء وأن توقيت إطلاقه مناسباً.
وفي الأسهم المدرجة في السوق المالية، على سبيل المثال، قررنا عدم الذهاب إلى السوق ومقابلة العملاء إلا بعد اختبار نهجنا والفلسفة من خلال إدارة رأس مالنا بنجاح لأكثر من ثلاث سنوات، وبعد التأكد أن لدينا القدرات المناسبة لإدارة أموال الغير. وينعكس هذا في طبيعة المنتجات التي نطرحها: فنحن نتطلع إلى إضافة قيمة حقيقية للعملاء وإثبات ثقتنا في كل منتج والتزامنا به من خلال استثمارنا نحن أيضا فيه.
وعلى المدى القريب، نعمل على طرح منتجات جديدة متعددة. وفي الأسهم المدرجة في السوق المالية، يوفر النشاط الإيجابي الأخير في الاكتتابات العامة والميزة النسبية التي تتمتع بها الصناديق العامة في عملية التخصيص فرصة سانحة لطرح صندوق يستفيد من هذا التوجه. ونعمل أيضا على طرح صندوق مبتكرة يستثمر على أساس النماذج المطورة داخليا ويستفيد من أوجه القصور "قصيرة المدى" الموجودة في السوق. وفي قطاع العقارات، لدينا مجموعة جيدة من المشاريع, ونتوقع أن نعلن قريبا عن منتجات جديدة إضافية تستفيد من الأسواق العقارية الجذابة في مختلف مناطق المملكة.
* ما هي تعليقاتكم على الإمكانيات التي يتيحها سوق العقارات الآن؟، وما هي توصياتكم لدفع مزيد من النمو في السوق؟
-قطاع إدارة الصناديق العقارية واعد جداً، ونحن في سويكورب نعتقد أن لدى هذا القطاع ميزة تنافسية، حيث نشارك في العديد من المشاريع العقارية الكبرى في المملكة، وبنينا خبرة استشارية لا مثيل لها في هذا القطاع. ونظرا لاستفادتنا من المعارف والأفكار والخبرات التي اكتسبناها في قطاع العقارات على مدى العقد الماضي، نجحنا في الحصول بالفعل على صندوقين لعام 2014، أولها (الضواحي) الذي أغلق من فترة وجيزة.
ويرتبط الصندوق الثاني بمشروع كبير في مكة المكرمة ونحن واثقون جداً من احتمالات جلبه لعملاء.
مجموعة الصناديق العقارية قوية جداً وذات جودة عالية جداً. ولدى سويكورب القدرة على الحصول على مشاريع جذابة، حيث تجمع بين مواقع عقارية جذابة وشركاء ومطورين على مستوى عالٍ. ونعتقد أن هذه هي مفاتيح الصندوق العقاري الناجح.
*تشهد المملكة حاليا العديد من التغيرات في سوق المشاريع والعمل، كيف يؤثر هذا على مشاريعكم؟
-نحن نراقب عن كثب ما يحدث في سوق العمل، وبشكل أعم، ما يحدث في البيئات الاقتصادية والتنظيمية التي نعمل فيها. وعموماً, نرى أن أحدث المبادرات والتغييرات مفيدة للمشاركين التجاريين الملتزمين على المدى الطويل. ونعتقد أيضا أن الشكوك والاضطرابات التي ظهرت في بعض مجالات الاقتصاد على المدى القصير هي في الواقع فرصاً للمستثمرين، حيث يصاحبها بعض سوء التسعير لبعض الأصول.
وبشأن المشاريع الجارية الخاصة بنا، نحرص دائما على تحديد وتقييم وتخفيف أية مخاطر يمكن أن تنشأ خلال مرحلة "هيكلة" وتصميم كل مشروع، لذلك، ليس لدينا أية مخاوف كبرى في هذا الصدد.