من 2002 م وقبلها وهيئة السوق الماليه تطالب الأفراد بالاستثمار طويل المدى والبعد عن المضاربات اللحظيه لما فيها من عواقب وخيمه وقد حاولت مراراً وتكراراً في السيطره على سلوك المضاربين بوضع آليات عديده وكان الخاسر الدائم هو الفرد الذي كانت الهيئه تواجدت لحمايته.
واستعراضاً لتلك الفتره اثبتت الهيئه انها عاجزه عن فعل المهام المناط بها ومن آهمها بالطبع حماية صغار المساهمين، جاء رئيس يتلوه آخرون لتبرير الاخطاء ولكن يتضح جلياً ان تغيير رأس برأس لايعدو سوى تغيير مدربين بينما هيكلية الهيئة وسوء ادائها الوظيفي المخترق بقى بدون مساس والجميع يرى مدى شفافية الشركات واعلاناتها المسربه.
ايها المواطن استثمر في سابك فهيا دوله داخل دوله وحين قرب اعلانها تطلع علينا اقلام ومحللين من تباطئ نمو الشركه وذم ارباحها وهي تقارب ال 20 مليار.
في هذه الاثناء ايها المواطن عليك باسهم "الخشاش" الشركات الصغيره فهي سريعه وتحقق ارباح مجزيه في وقت قصير ومواضع وتوصيات واحداث وفي الاخير ايقاف شركات خاسره، ايها المواطن انت ملام في كلتا الحالتين.
استعداداً لدوره اقتصاديه مماثله بعد الكساد الذي حل في السنوات الغابره رجعنا نرسم شارت المرحله القادمه فبعضنا اتجه شمالاً وجنوباً لنيل اكبر المكاسب وتعويضاً لخسائر الانهيار وعادت روح وتفائلات ان هيئتنا ستبني امان وسوق اكثر شفافيه وحيطه وتآخذ دروس الفتره الماضيه بعين الاعتبار لكي لايتم تكرارها وكأنك يابوزيد ماغزيت فالشفافيه في مهب الريح والاخبار تتسرب والاجهزه الرقابيه نومٌ وشخير والمساهم البسيط مغيب لما يدار له من مصائد.
موبايلي وزين واتصالات وعذيب من قبل سرقات في وضح النهار وتلاعب مكشوف وهيئة اتصالات لاتعتري هم سوى اموال تضخ في حساباتها على من حساب مرتبات المواطنين والمقيمين وهيئة سوق لاتشكل تحقيق ولاتصدر اعلان توضيحي وهيئة رقابه لاتآبه بما يجري، يولد شعور بسيط جداً إن السرقه هي احد قواعد العمل مما يستنتج منه ان السرقه هي قاعدة النزاهه.
اكتشاف الخلل هي اول خطوات تحقيق العداله وتطبيق الشفافيه، والسجن والتشهير كان من كان ثاني تلك الخطوات والضرب من حديد على مختلسين كل القطاعات يؤسس اقتصاد قوي ومتين يتواجد فيه الشرفاء ويتكهرب به الحراميه واهل المصالح الضيقه وفي المجمل هو حمايه للوطن والمواطن اقتصادياً وامنياً واجتماعياً واخلاقياً
لا اشك انهم يعلمون مايتوجب عليهم فعله اكثر مني ومنك ولكن لماذا!!
لكي لاتستيغظ غداً لتجد اموالك في مهب الريح عليك يومياً عدها بين يديك وانتظر المفاجآت لغير اموالك