1-تناقل بعص الناس ،ما ذكره ضال مصري في مقطع فيديو، يحذر من صيام يوم عاشورا، ويبدع0
2-قلت : صيام عاشوراء، ثابت في الصحيحين ، والإجماع ،وعمل الأمة،بل وكان معروفا في الجاهلية0
3-وقد صامه النبي ،صلى الله عليه وسلم ،وأصحابه، وأمر الناس بصيامه ،وتتابعت الأمة على ذلك0
4-فهذا الذي ينكر صوم عاشوراء، دجال كذاب ،جاهل، لايعرف الحديث ولاشرحه، ولا مناسبة وروده ،ومنطقه يدل على جهله . أو ترفضه0
5-وصوم عاشوراء كان معروفا في الجاهلية، وكان أهل مكة يصومونه وأحاديثه في الصحيحين؛ فكيف يكون موضوعا ؟
6-وأما قوله صل الله عليه وسلم،: (ﻹن بقيت إلى قابل ﻷصومن التاسع )،يعني مع العاشر ،فهذا قاله لما قدم إلى المدينة ،في بعض أسفاره ،فسمع أصواتا،فسأل عنها،فقالوا له : هذه أصوات اليهود فرحا بعاشوراء0
7- وﻷن المخالفة لأهل الكتاب قد نزلت عليه، أراد أن يخالفهم فيه ،فقال: ( لإن بقيت إلي العام القادم لأصومن التاسع) ومات عليه الصلاة والسلام قبل عاشوراء القادمة0
8-ولم يخالف في صيامه إلا الرافضة ،اعداء الكتاب والسنة ،وقد سار هذا الضال على نهجهم0
9-فعلى الأمة الحذر من متابعة هذا الضال ،والتحذير منه ،والذي بلغ من سوء أدبه ،مع النبي ،صلى الله عليه وسلم ،أن وصفه بانه يجهل حقيقة هذا اليوم، ،ووصف النبي ،صلي الله عليه وسلم ، بالجهل، من سوء الأدب، والرسول، صلى الله عليه وسلم، قد يستفسر عن الأمر، ولو كان يعرفه، ولكن من باب :لفت الانتباه، لأهمية الموضوع، والتشويق ،وهذا معروف في السنة0
10-ولو فرضنا أنه صلى الله عليه وسلم، لايعرف ماهذا اليوم ،قبل مشاهدته لليهود،
فينبغي اختيار اللفظ المناسب لمقام النبوة.
11-وخلاصة الأمر : إن هذا الضال ،وأمثاله،لاينبغي نشر مقاطعهم بين الناس، حتى لاتتشر شبههم بين الناس ،حمانا الله من الفتن0
قاله وكتبه :الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي ، عضو هيئة التدريس بحامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بالرياض0