أكد موقع "يورو سبورت" العالمي أن فريق الهلال يملك حظوظاً كبيرة للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا، وتعويض خسارته أمام ويسترن سيدني الأسترالي في مباراة الذهاب بهدف وحيد. وقال الموقع إن الهلال سيخوض مباراة حاسمة ومصيرية على اللقب الآسيوي في الرياض، حيث يحتاج إلى تعويض فارق الهدف الذي تلقته شباكه في مباراة الذهاب، مشيراً إلى أن مهمة الفريق السعودي ليست صعبة، ولكنها ليست سهلة في نفس الوقت أمام فريق أقصى في طريقه للنهائي عملاقين من عمالقة آسيا، هما جوانزهو الصيني وسيؤول الكوري الجنوبي.
1- الاتزان النفسي قبل المباراة: لاعبو الهلال لم يصلوا لتلك المرحلة في دوري أبطال آسيا منذ سنوات عديدة وبالتالي ليس لديهم خبرة اللعب في النهائيات الكبرى على ملعبهم وأمام جماهيرهم، وهو ما سيشكل عبئاً نفسياً يجب على المدرب التخلص منه قبل المباراة.
2- الثبات الانفعالي: فخلال مباراة الذهاب ظهر عدم ثبات معظم اللاعبين انفعالياً نتيجة لصعوبة اللقاء وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهو ما ظهر جلياً في الرعونة أمام المرمى.
3 - التركيز ونسيان نتيجة مباراة الذهاب: مباراة الإياب لا تحتمل تلك الهفوات التي ارتكبها اللاعبون في المباراة الأولى وتسببت في تسجيل هدف الفريق الأسترالي الوحيد، وعلى المهاجمين التركيز وإحراز الأهداف، ونسيان المباراة الأولى، والتعامل مع المباراة كأنها مباراة جديدة يحتاج الهلال فيها للفوز بأي أهداف وعدم الالتفات لعامل الوقت.
4- المدرب الروماني لورينت ريجيكامف: عليه عامل أساسي في شحن لاعبيه وتهيئتهم معنوياً ونفسياً قبل المباراة، ريجيكامف بالتأكيد تعرف على أوجه القصور في فريقه وسيعمل على حلها وأيضاً مناطق القوة والضعف في المنافس وسيعمل على إيجاد وسيلة للتفوق عليه، ولكنه يخشى من التسرع واستعجال الفوز واللعب بطريقة مفتوحة أمام فريق منظم جداً دفاعياً ويجيد الهجمات المرتدة، وبالتالي يجب اللعب بطريقة متوازنة هدفها الأول تأمين دفاع الهلال حتى لا يقبل هدفاً يجعل المهمة مستحيلة ثم ثانياً البحث عن الهدف المنشود.
5- جمهور الهلال: هو العامل الرئيس والأهم في تلك المباراة، فالهلال يتميز بجماهيره القوية قبل لاعبيه، جماهير الهلال تعشق فريقها وتواصل الترحال خلفه في أي بقعة على الكرة الأرضية لتساند الأزرق بقوة، الجماهير العاشقة تدرك حجم المسؤولية الضخمة التي تتحملها تجاه فريقها، وحتى لا تكون أداة ضد الفريق، يجب عليها الالتزام بالتشجيع فقط وعدم استعجال اللاعبين أو استهجان الأداء، والتماس العذر للاعبي الفريق. منقول من سبق