السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
جلست مع نفسي شوي وقلت لازم انزل موضوع في شمس الحب ويكون حواري,فتذكرت عادة غبية او خلنا نقول سيئة جدا عند بعض القبائل ,وهي اذا تزوجت الفتاة لايحضر اخوانها ولا ابوها ,وحضورهم يعتبرونه عيب ونقيصه,
ولا يقتصر الامر على هذا فقط,
بل لايقدمون الدعوة للرجال من اقربائهم واصدقائهم ومعارفهم,
وقد ناقشت جريدة الوطن في شوال الماضي هذه القضية ,اترككم مع سطورها,وبعدها نطرح السؤال..
لا تحضر زواج أختك!
الأغلبية استهجنت .. والأقلية أيدت .. وكثيرون ربطوها بالتخلف الاجتماعي
الوطن
استهجن عدد من المعلقين الذين شاركوا في موقع "الوطن" التفاعلي العادات القبلية التي تمنع أشقاء العروس من حضور زواجها، ووصفوها بأنها لا تمت إلى الدين بصلة ومرتبطة بعادات متوارثة، وقالوا تعقيبا على تحقيق "عادات قبلية تحرم أشقاء الفتاة من حضور زواجها" والذي نشر في "الوطن" الأحد الماضي إن سببها يعود إلى جهل بعض الأسر.
وافتتح المشاركون حديثهم بالقول إن عهد الديناصورات قد انقرض، وقال أبو هيف إن هذه العادات ستختفي يوما ما ولن تبقى إلا التعاليم الإسلامية الأسمى.
وأعلن بعضهم إنكارهم الشديد لهذه العادات الغريبة ومنهم أبو سعيد حيث قال "عادات قبلية متخلفة ولا بالعصور الجاهلية نجد مثل هذه العادات واللي دمر المجتمع وخلاه مجتمع متخلف هذه العادات والتقاليد، قال: "إيش عيب".. سبحان الله ناس مريضة، وين الدين وصلة الأرحام يجب تطبيق الشرع وعدم الانصياع في شي فيه معصية لله". ووافقه في هذا القول أحمد العتيبي.
كما انقسمت بعض التعليقات ما بين مؤيد للقبيلة فيما تفعله ومعارض على تمسك القبيلة ببعض التصرفات الخاطئة. وقالت معلقة رمزت إلى اسمها بناموسة" عادي ما فيها شي وبعدين إنت شدخلك يحضر أو ما يحضر".
وذهب بعض المعلقين إلى أبعد من ذلك حيث أشاروا إلى وجود عادات أكثر غرابة، حيث قال أبو متعب"فيه عادت أيضا غريبة وعجيبة وهي التي تخص الجانب الاجتماعي مثل تغطية وجه الزوجة عن زوجها وأبنائها وهذه العادة موجودة حقيقة في بلادنا ولم يتطرق لها أحد".
ورأى كاتب باسم "سمى نفسه بـ(فعلا يؤلمني تخلف مجتمعي) أن السبب في هذه العادات يعود إلى كبار السن مؤكدا بأنه لو أقيم زواج
أخته لحضر ونادى "بالميكرفون" جميع الناس اعتزازا بشقيقته.
واقترح بعض المعلقين إعداد دورات تثقيفية للأسر والآباء لتنويرهم وتحذيرهم من هذه العادات القبلية ومنهم أبو طارق، واقترب من قوله
مساعد الحربي وتبرأ مع قبيلته من هذه العادات التي وصفها بأنها جاهلية.
في المقابل التمس البعض العذر لمثل هذه التصرفات وقال أبو محمد" طبعا يا إخوان هذه عادات وتقاليد لا أحد يستطيع يغيرها لكن ماهو الغرض من جعل أهل البنت لا يحضرون الزواج عندنا حنا هذي العادة موجودة ولكن الغرض من هذه الحركة هو إرسال وجبة عشاء خاصة لأهل العروس تختلف عن وجبة المعازيم وذلك كتقدير أو احترام أن عشاء أهل العروس يوصلهم حتى بيتهم ومن جميع الأصناف".
القارئ علي عسيري كشف معلومات عن قبيلة تسمى الصواقعة بعسير تجتمع كل القبيلة يجهزون العروس بجهاز من ملابس وأغراض البيت حتى أواني المطبخ يحملونها في سيارتهم ويسيرون بالعروس وجهازها في قافلة حتى يوصلوها بيت العريس أو الصالة معززة مكرمة حولها كل أفراد القبيلة وتمنى أن تتكرر في كل قبيلة.
أما أطرف تعليق فجاء من قارئ رمز لاسمه بـ"عادة غبية" الذي روى كيف سافر مع أخيه برا من الدمام للجنوب لحضور زواج أخته، وبعدما "كشخا" واستعدا للتوجه للعرس اصطدما بموقف والدهما وعمهما وجدهما الذين قالوا لهما "ما تستحوا، تروحون زواج أختكم".
ياترى لماذا هذه العادات الغريبة ,ومالسبب في ظهورها من الاساس,خاصة وان الشرع لم يحرمها ولم يعيبها؟؟؟
موضوعي القادم /
تغطية وجه المرأة عن زوجها؟التخلف بعينه.