فوفَّر لكل واحدة منهن بيتاً خاصاً بها فيه كل ما تحتاج إليه من وسائل الحياة المناسبة لعصرها ، وكان يوفر لكل واحدة منهن قوتها وما يستلزمها من نفقات لمدة عام
وكان يحرص على سلامة حالتهن النفسية ويعدل بينهن في القسمة فيبيت عند كل واحدة منهن ليلة ، وإذا ذهب إلى واحدة منهن في غير يومها طاف على نساءه كلهن في هذه الساعة ، وكان يحرص على أن يجتمعن جميعاً عند صاحبة النوبة في كل ليلة
وإذا أراد سفراً أقرع بينهن فأيتهن خرجت عليها القرعة كانت هي التى تسافر معه ، وكان يحرص على أن يعاملهن معاملة طيبة فلا يخاطبهن إلا بالكلام اللطيف ، ولا يعاملهن بشدة ولا بغلظة ولا ينهرهن في قول ولا يسب إحداهن بلفظ بل كان صورة حية لقول الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} النساء19