قال نعيم - حدثنا عثمان بن كثير عنمحمد بن مهاجر وحدثني جنيد بن ميمون عن صفوان بن عمرو عن أبي هريرة رضىالله عنه قال :" الفتنة الرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحر لا يبقى بيت منالعرب والعجم إلا ملأته ذلا وخوفا ، تطيف بالشام وتعشى بالعراق وتخبط بالجزيرة بيدها ورجلها، تعرك الأمة فيها عرك الأديم ، ويشتد فيها البلاءحتى ينكر فيها المعروف ويعرف فيها المنكر، لا يستطيع أحد يقول مه مه ، ولايرقعونها من ناحية إلا تفتقت من ناحية ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ولا ينجو منها إلا من دعا كدعاء الغرق في البحر ، تدوم إثني عشر عاماتنجلي حين تنجلي وقد انحسرت الفرات عن جبل من ذهب فيقتلون عليها حتى تقتلمن كل تسعة سبعة "