وطن (خاص) - أشار شهود عيان من أهالي مدينة تكريت إلى ان المهاجمين من عناصر تنظيم داعش كانوا يحملون صورا للشهيد صدام حسين ونائبه عزت الدوري ، واكدوا بانه يبدو ان هؤلاء المهاجمين هم من اعضاء حزب البعث العراقي المحظور و مجاميع تعود لما يسمى بتنظيم “النقشبندية” بقيادة عزت الدوري .
وأفاد موقع الحیاة الإخباری، بان شهود عیان من أهالی تکریت اشاروا إلى سقوط المدینة بید مهاجمین مسلحین و یبدو انهم من اعضاء حزب البعث العراقی المحظور و مجامیع تعود لما یسمى بتنظیم النقشبندیة بقیادة عزة الدوری ، لاسیما وان هؤلاء الافراد یحملون صورا لصدام ونائبه عزت الدوری فیما حمل قسم اخر علم تنظیم “داعش” .
واوضح شهود عیان ان مناطق بیجی و سلمان باك و الدور وطوزخرماتو التی جمیعا تعود لمحافظة صلاح الدین ، سقطت دون مقاومة تذکر مثل مدینة تکریت ، و ان غالبیة اهالی مدینة طوز خرماتو هم من الشیعة فیما غالبیة اهالی مدینة سلمان باک هم من اهل السنة . فی هذه الاثناء اشتد الصراع المسلح فی مناطق شمال وشمال شرق مدینة سامراء التی تحتضن مرقد الامامین العسکریین علیهما السلام ، کما ان هناک معارک تدار فی مدن بلد والدجیل الشیعیتین الواقعین جنوب سامراء ، ویحتمل بروز حربا طائفیة بین هذه المدینتین ومدن الضلوعیة والمشاهدة والطارمیة وهی من المدن السنیة.
اما فی بغداد فتشیر الانباء الى انتشار قوات شیعیة متطوعة فی شوارع العاصمة واقترح مقتدى الصدر زعیم التیار الصدری ولاجل الدفاع عن الاماکن المقدسة کالمساجد والمراقد المقدسة الى تشکیل مجامیع باسم سرایا السلام و سرایا الصلح ، فیما شکلت العشائر قوات دفاعیة فی المدن الجنوبیة العراقیة . و فی ظل هذه الظروف افادت بعض المصادر ان داعش ربما یحاول من خلال التقدم نحو مدینة دیالى الى تشکیل قوات جدیدة لتستقر حتى الحدود السوریة