م / موضوع غريب
راغ .... ليملأ الفراغ
هو جلوس مع الفراغ ..ﻻستجداء الكلمات على البوح ومراوغتها لعلي احظى بشيء من ...بوحها
............
من بادي الوقت وهذا طبع الايامي
عذبات الايام ..ما تمدي ..لياليها
فعلاً كلمات رائعة ذات مدلول واسع ...عندما تجلس وحيدا وتفتش في دفتر اﻻيام عن أجمل الذكريات التي سجلتها الايام في تلك الصفحة من صفحة حياتك ..
تستشعر بسعادة تغمرك ..وتزور الابتسامة (براطمك ) عفون شفايفك لتسعد بتلك الذكريات ..
يدهشني بعض النساء ..عندماتحاول ان تكبر شفايفها ..يقولون يتم ذلك عن طريق إبر تحقن بها الشفايف ..ولو كان الأمر بيدي ..لقلت ان كل من تريد فعل ذلك ..فلتركب سيارة مع زوجها ..ويستلم بها اقرب عمود ..لتجد وجهها طبع على زجاج السيارة ..اجزم بعدها ان شفتيها سوف تتورم افضل من تلك الإبر الكيمائية
وأن خديها ..سيعلوه الحمره ..افضل من تلك الاصباغ المستوردة ..يعني كل تلك الاغراءات التي تريدها ..تكون طبيعيه ... ههههههه وغير مكلفة ...
ﻻ ادري لماذا اشطح عن الموضوع ....نرجع لموضوعنا
ذكرياتنا فيها الجميلة ..وفيها السيئة ..ولكن الأجمل ﻻيدوم ..هكذا يبدوا حالنا ...العلاقة في هذا الكون ترتكز على ثلاثة عناصر ..
هي الرجل ..المرأة. .المكان ...
عندما تسترجع المرأة جمال ايامها ..ستكون مبنية على احدى تلك الثلاثة العناصر ...اما علاقتها بامراة مثلها ..او برجل عزف بمشاعرها ..او بمكان اكتسب لونها ..
فتعود تلك الذكريات ..لتطرق احساسها ..وتسترجع أحلى تفاصيل حياتها
ومثلها في ذلك الرجل ...لذلك فالذكريات الجميلة مرتبطة بتلك العناصر الثلاث ...
فاعادة اي ذكرى جميلة ..اماان يكون في اشخاص ..او مكان ..او مجمعة معا ...
لذلك فلتعيد تلك الذكريات الجميلة اﻻن ..بجمع اشخاص رائعين من حولك ..ليتجمل لك المكان ..وتكون ذكرى لك جميلة في دفاتر الزمان تعود لها متى شئت ..
اعجبتني مقوله ...تقول
عندما تكون ذكرياتك ..اكثر من احلامك
فأنت لم تعد ... شاباً
والعكس سيكون صحيح ...ففتش عن نفسك ..وعن عمرك
سألني احد اصدقائي ...لماذا الانثى تغري الرجل
اجبت له ..قلت هي فطرة ..وغريزة ..وجدت في الرجل ..حتى ان رسولنا الكريم قال فيما معناه ..ماتركت فتنة اشر للرجال من النساء ...
قال ... وهل كل انثى مغريه
قلت ...ربما
قال ..ماذا يلفت نظرك ويدهشك في الانثى
قلت .. ما يضحكني ..ان المرأة على انها مغرية للرجل ال انها اصبحت تفتش في نفسها ..ماذا يغري الرجل فيها ..فتزيده اثارة ..وفتنة
فأصبحت تكبر شفايفها بضرب إبر لو استخدمها الفار لصار فيلا ولم يتوقف الأمر كذلك ..فقد استخدمت تلك الابر في اجزاء متفرقة من جسمها ..واماكن حساسه ..لتفوز باغراء الرجل عند او سقطة منه ..عفون اول نظرة
حتى اصبحت المسكينه كالطماطم المستوردة ..حمراء فاقع لونها ..ونتوئات مرتفعه في بعض اجزاءها ..
فاصبح ..اغراء بوصفة .. بلاء
ﻻ ادري لماذا ..انحرف عن مسار موضوعي
ولكن كنت في محاضرة قيمة ليلة امس في مسجدنا الذي ﻻيتعدى 4 صفوف ..اذ خرج علينا شيخ فاضل بعد صلاة المغرب وقال ...
كلكم شاهدتم الشرطي الذي تناقله كل الناس عن طريق مواقع التواصل اﻻجتماعي من واتس و واعلام وغيره وهو الذي وضع قدمه جوار الحجر ..فما رأيكم فيه
بدأت اجابات الشيبان وهم أهل الصف الأول ..بالتنكيل والسب والزجر ..
طبعا في مجتمعنا .الشيبان وكبار السن هم من يسبقوا الشباب للصفوف الاولى ..ليس نشاطا فيهم ..بل همة ..وما اجملها من همم
ثم بدأ الهرج من الجميع .. حتى بدأ يتوقف من تلقاء نفسه ليقول لنا الشيخ ..
الكل ابدى برأيه ..والكثير ممتعض من ذلك الشرطي لعظمة المكان ..وﻻتدرون ان عند الله عظمة الانسان افضل من عظمة المكان .. .فبهت الذي حضر
قال ..نعم
ربما ان الشرطي كان سارحا ..او مجهدا ..او مثقلا بالتعب .. ومن طبيعة البشر عند وقوفهم لفترات طويلة هو لف احدى رجليه لمساعدة بعض اعضاءه على الاسترخاء ...ففتح الشيبان افواههم حيرة ...وهزو روؤسهم
ثم قال ..ما ضر لو كان مصور تلك اللقطة ذهب ونصح الشرطي ..الم تكن اجدر وافضل ...
فنظر الشيبان لبعضهم البعض ..وقالوا ..بلا لكان أجمل وافضل ...
ثم استدرك الشبخ ذلك بموقف اﻻعرابي ..الذي تبول في محراب المسجد امام الرسول الكريم وصحابته ..وكيف كان موقف رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام في ترك اﻻعرابي حتى ينتهي من بوله دون ان يزجرة او يمنعه ثم قال رشو على نجاسته بقليل من الماء ...وكيف كان موقف الصحابه عندما زجروا الاعرابي ..
وكيف نصح رسولنا الكريم ذلك الاعرابي . بأجمل الكلمات واروعها ...وكيف كان موقف ذلك الاعرابي ..
فشتان في التعامل ..وعلينا ان يكون رسولنا الكريم قدوة لنا ..في كل امورنا ...
فتغيرت قناعات الشيبان .وتغيرت مفاهيم كل من كان في المسجد ..حتى انا ؟؟
ولنا في رسول الله قدوة حسنة ...