لم يخطر ببالي ، ولم يدر في خلدي ، أن يأتي يوم يذم فيه الورد الطائفي ، أو يكره الناس الربيع ، أو يقلقهم التواصل الاجتماعي .
ولكن عندما يرتبط الاسم بشيء قبيح أو مخيف أو بكذب وتغرير يمتد الشؤم ليفتك بالمسمى الأصلي ...
خلاص كل ما حولنا طائفي ، في ديانتنا وسياستنا ورياضتنا وبداوتنا وحضارتنا ، لم نعد من طين ولا من علقة ولا مضغه ، تناسينا كل الروابط وتراشقنا بالسباب اللاذع وتحت مسمى التواصل الاجتماعي ...
ولا تسلم من التصنيف والسباب إلا أن تكون فتاناً ، ناشراً للشر ، وإن فاح ورد الإيجابية في كلامك ، أو أثنيت على فكرة بناءة ، فأنت قيثار ولكن لا يطرب ...