موضوعي هذا على خلفية ماأثاره مقطع لي صممته ورفعته على اليوتيوب ليصل لأكبر شريحه
ممكنه من الاشخاص . وكان المقصد منه إسداء نصيحه لأني على علم تام بأن من يتصفح
اليوتيوب الأغلبيه منهم مراهقين جلّ همهم أن يشاهدون مقاطع الرقص الشاميّه
أو فضائح تم نشرها أو لمشاهدة مقطع فيديو تعليمي لطريقة إختراق إيميل
وطرق إختراق كامات الأشخاص .
ووصلني سيل عارم من الردود على أيميلي لأنني وضعت عنوان لا يناسب المحتوى .
منهم من يشتم تخيلو ماذا قال احدهم (( ضيعت من وقتي 5 دقائق )) ((((((((4)))))))
وكأنه عالم . أو باحث وهو لايعلم أن وقته ضائع أصلاً
وغيره ممن أحترفوا كتابة الشتائم و ردود
استحي أن أوردها في مقالي ..
رغم حداثة المقطع فقد شاهده أكثر من 30000 الف .. وكل مأتمناه أن يكون شخص
من الألف قد أستفادوا منه ..
قبل فتره دخلت في حديث مع أحد الأصدقاء عن متصفحي اليوتيوب والأنترنت بشكل عام
فقلت له بأن أغلبيّة المتصفحين من المراهقين الذين يبحثون عن إشباع لرغبات
مكبوته . وقليل من يريد التصفح لأمور تعتبر شريفه فعارضني صديقي
بقوله أن حكمي أطلقته بدون رؤيه صحيحه ..
ياصديقي أحصائياتنا وصلت للغرب وقد نشروها الأخوان في قوقل بأن العرب يتربعون على
قمّة الدول التي تبحث عن ( جنس ) و ( sex ) وكلمات مرادفه لها
وفي إحصائيه أخرى تم نشرها أظهرت أن كلمة الشذوذ ومايرادفها أكثر طلب عليها من
دول ( السعوديه ) و ( مصر )
وهذا كلام مقتبس :
(( ويرتفع المنحنى فيصل إلى معدل خطير في البحث عن "الشواذ"، فتتربع مصر على القمة وتأتي بعدها السعودية ثم لبنان بنسبة أقل، ثم إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا بنسب لا تكاد تذكر...! ))
وكثير من المتصفحات ومواقع غربيه متحفظه على احصائياتنا ولم تنشرها والا كنّا أضحوكه
أمام الكثير ..!
ياصديقي اصبحوا اصحاب المواقع العرب ينشأون مواقع محادثات للتعارف . ويتسابقون على
نشرها لكي يصبحون في القمّه .. وهم لايعلمون أن كل أولئك الأشخاص الذين دخلو
محادثاتهم يحملون أوزارهم وأوزاراً مع أوزارهم
وأنهم بعملهم هذا يتسببون في خراب بيوت . وإنسلاخ مجتمعات .
همهم فقط مقدار المال الذي يجنونه من شهرة هذه المواقع . ولم يهمهم ماقد يُسجّل في
صحائفهم .
أحد الاخوان مدير أحد المواقع عمل ليل نهار لكي يصل لما وصل اليه الآن ....!
هل تعلمون مالذي وصل إليه ..
اصبح موقعه من ضمن المواقع المشهوره للدردشه . هنئياً له
أخيراً وليس آخراً
الشخص هو خصيم نفسه ، فمن أراد الطريق الأعوج فليسلكه
فلن يضر غير نفسه ، أصبحت المقاهي الأنترنيتيه مكتظّه
بمراهقين في أعمار الزهور ..
يتحسف الشخص لمنظر كهذا . لكن الأكيد أن الخير موجود
أتركـ لكم التعليق