لڪَي ٺٺمڪَن من آلمشآرڪَة معنآ عليڪَ آلٺسجيل من هنآ

يمنع وضع الصور النسائية والأغاني والنغمات

http://www.x2z2.com/up/uploads/13328416481.png

 
العودة   منتديات شمس الحب > «®™§¤§ منتــديات شمس الحب الآداريــــة §¤§™®» > سلة المحذوفات والمواضيع المكررة
 

سلة المحذوفات والمواضيع المكررة اي موضوع مكرر ومهيء للحذف تجده هنا

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /03-11-2014, 05:01 PM   #1

لميسـ غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 9523
 تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008
 الجنس : ~ الاهلي
 المشاركات : 155,340
 الحكمة المفضلة : Canada
 SMS :

Male

افتراضي تلغراف: أوضاع مزرية وتعذيب في سجون مصر.. كاتب أمريكي: دكتاتور مصري جديد بصناعة أمريكي

أنا : لميسـ





نشرت صحيفة التلغراف البريطانية فيديو قالت إنه "حصري" عرضت فيه "الأوضاع المزرية اللا إنسانية الرهيبة التي يعاني منها المعتقلون في السجون المصرية". وتمكن شخص من إدخال كاميرا فيديو إلى زنازين سجن أمني مصري، ونقل صورة عن الطريقة التي حشر السجناء فيها بزنازين ضيقة جدا؛ لدرجة اضطر هؤلاء السجناء لتعليق أغراضهم الشخصية حتى يتمكنوا من الجلوس.
ويظهر الفيديو كيف تم احتجاز ثلاثة سجناء في الأقبية الانفرادية التي صممت لاستقبال شخص واحد فقط، حيث يجبر السجناء على النوم والأكل وسط الذباب ومياه المجاري العفنة.
ويعرض الفيديو شهادات لمعتقلين عن تفاصيل التعذيب الذي تعرضوا له، بعد عمليات القمع التي شنتها حكومة الانقلاب في أعقاب الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي.
إضافة لمؤيدي الرئيس مرسي، فقد احتجزت حكومة الانقلاب الصحافيين بمن فيهم صحافيو الجزيرة التي يعتبرها النظام الجديد متعاطفة مع الإخوان المسلمين، فيما تؤكد القناة أن الفريق كان يقوم بعمله بحرفية.
ويظهر الفيديو المعنون بـ "جولة من خلال الثقب" المعتقلين وهم يعيشون في غرفة لا تزيد مساحتها عن مترين طولا ومتر ونصف عرضا. ويتحدث المعلق الذي يتقن الإنجليزية عن الغرفة قائلا: "من المفترض أن تكون هذه الغرفة زنزانة انفرادية، ولا أعرف كيف يمكن لثلاثة أشخاص النوم فيها".
ويشير المعلق للأكياس والملابس وزجاجات المياه والأغطية والأغراض الشخصية التي علقت كلها على الجدران؛ حتى يفسح مجال للمعتقلين في الزنزانة للجلوس أو النوم.
وتظهر اللقطات في زاوية الزنزانة مطبخا أو مكانا ضيقا للطبخ يمكن للسجناء استخدامه لتحضير طعامهم وإلى جانبه مرحاض مؤقت قذر، ولا يوجد في الزنزانة سوى شباك ضيق جدا لإدخال النور للمكان.
ووصف أحد المعتقلين، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه حفاظا على سلامته، الطريقة التي عذب فيها لمدة أربعة أيام متتالية لإجباره على الاعتراف عن مشاركته في نشاطات إرهابية مزعومة. ويقول المعتقل: "ضربوني طوال أربعة أيام، وعرضّوا جسدي للصعقات الكهربائية، وعذبوني بطريقة يصعب علي وصفها".
ويضيف متحدثا للكاميرا: "أمروني بحفظ الاعترافات، وقالوا ستقف أمام شخص وستردد ما نقوله كلمة كلمة.. وبسبب التعذيب والتهديد قلت لهم: سأفعل كل ما تريدون".
وبحسب التلغراف، فقد تم تقديم اللقطات وما ورد فيها من شهادات لمنظمة العفو الدولية (أمنستي) لكي تعمل على تقييمها. وتقول المنظمة إن هذه الشهادات تشبه حالات قامت بتوثيقها سابقا لمؤيدي الإخوان المسلمين الذين تمت معاملتهم بطريقة سيئة.
وتعتبر هذه اللقطات هي الأولى من نوعها، التي يكشف فيها عما يجري داخل السجون المصرية، ويقوم سجناء من خلالها بتوجيه اتهامات للحكومة من داخل زنازينها. ويبدو أن السجناء الذين شاركوا في تقديم شهاداتهم اعتبروا أن أهمية الكشف عما يجري وتعرضوا له في السجن يتفوق على المخاطرة المتمثلة بتعرضهم لعمليات الانتقام في حال تم الكشف عن هوياتهم.
ونقلت الصحيفة عن محمد المسيري الباحث في أمنستي قوله "لا نزال نحاول التحقق من صحة الروايات، ولكنها تبدو متشابهة مع حوادث إساءة المعاملة التي وثقناها في السجون والتي يقول مؤيدو الإخوان والناشطون الليبراليون أنهم تعرضوا لها، حيث تؤكد تلك الروايات أنهم ضربوا وتعرضوا للتعذيب بالأجهزة الكهربائية".
وتقول الصحيفة إن لقطات الفيديو هي جزء من ملف أعدته شركة محاماة قانونية في لندن تترافع عن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للأخوان المسلمين وحزب الرئيس مرسي. ويقوم المكتب بتحويل هذه المعلومات لمحكمة جرائم الحرب الدولية في "هيج" وللشرطة البريطانية "اسكتلند يارد" على أمل صدور قرارات بإلقاء القبض على المسؤولين المتورطين أو المتواطئين على ممارسة التعذيب.
ويقول طيب علي، وهو محام بريطاني مرموق: "كما هو واضح من اللقطات فالأوضاع في السجن هي أدنى مما يمكن وصفه بالمقبول، ولكنها تعبر عن الحالة الطبيعية التي يقوم النظام باحتجاز السجناء السياسيين فيها". ويضيف علي: "لدينا أدلة واضحة وقوية عن عمليات تعذيب مورست من أجل الحصول على اعترافات".
وتقول الصحيفة إن بعض المسؤولين المصريين يعترفون، وإن في أحاديث خاصة أن أوضاع السجن مخزية، مشيرة إلى أن الانقلاب في الصيف الماضي أدى لتقوية يد وزارة الداخلية التي تدير السجون.
وتختتم الصحيفة بالقول إن 37 سجينا ماتوا في سجن مزدحم بالمعتقلين (أبو زعبل) وتركوا لساعات في سيارات الشرطة تحت الشمس الحارقة ما أدى إلى موتهم من الاختناق.
من جهتها، رفضت سهير يونس، المتحدثة باسم السفارة المصرية في لندن التعليق للصحيفة بدون تقديم تفاصيل عن حالات محددة، لكنها وافقت على عدم وجود مساحة في تلك السجون، وأضافت "لا نعذب السجناء"، وقالت: "هناك الكثير من الأموال التي تنفقها بعض الحكومات لتشويه صورة مصر".
المصدر: عرب 21
مراسلة لوفيجارو: هل حوَّل السيسي شعبه لـ"وحيد القرن"؟
قاربت مراسلة صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في الشرق الأوسط ديلفين مينوي بين مسرحية يوجين أونسكو "وحيد القرن"، وبين الوضع في مصر.
ففي مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" كتبت تقول: "مرت الذكرى الثالثة على الثورة المصرية في عام 2011 الشهر الماضي وقد انتهيت من قراءة مسرحية "وحيد القرن" التي نشرها عام 1959 يوجين أونيسكو، ولشخص يعيش مثلي في القاهرة اليوم، فالمقارنة بين أمثولة الكاتب الفرنسي المولود في رومانيا في منتصف القرن العشرين عن صعود الفاشية والستالينية في أوروبا مقاربة، والزيادة الغريبة لحد الهستيريا التي تحيط بصعود نجم المشير عبد الفتاح السيسي لافتة للنظر".
وتمضي الكاتبة بالقول إن نوافذ المقاهي تزدان بصور الرجل الذي أطاح بالرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي، والذي ينظر إليه باعتباره الرئيس المقبل لمصر، "يمكنك شراء شوكلاته عليها صورته، وعلى مدار اليوم تبث القنوات التلفازية مقتطفات من خطاباته ممزوجة بالأناشيد الوطنية.
"وفي واحدة من حفلات الزفاف التي عقدت قبل فترة في فندق فاره على النيل، بدا المدعون بالنزول لساحة الرقص بعد أن وضع "دي جي" أغنية "تسلم الأيادي"؛ وهي أغنية وطنية حولها المصريون إلى مديح للرجل، بل حولوها إلى رنة موسيقية للهاتف النقال".
وتعلق قائلة إن الصديقة المصرية التي دعتها للحفلة وصفت ما يجري من حمى السيسي بأنها "وباء حقيقي"، وفيروس معد يصيب حتى الشباب الثوري الذي ملأ ساحات ميدان التحرير قبل ثلاثة أعوام.
وفي مثال آخر عن حمى السيسي تقول: "قبل يومين خارج قاعة المحكمة حيث كانت تعقد محاكمة مرسي، قامت فتاتان بربط حذاءيها على رأسيهما؛ كعلامة للخضوع للمشير السيسي، مثل شخصيات مسرحية أونيسكو، حيث نبت على جبهتهم مطبات كبرت وكبرت حتى تحولت لقرن".
وتقول إنها قرأت مسرحية "وحيد القرن" عندما كانت في المدرسة الثانوية في باريس، حيث شرحت المدرسة جذور ومخاطر الفاشية، وكيف يمكن أن تتحول الأيديولوجية مشفوعة بالخضوع إلى أداة يمكنها تشكيل العقول.
وتعتبر مسرحة أونيسكو واحدة من كلاسيكيات ما يعرف بـ "مسرح العبث" وهي "مجاز حي عن الصعود المفاجئ للديكتاتورية في أوروبا، وعن الخنوع والخوف والذهن الجماعي". ويقول أحد أبطال المسرحية: "الخوف شيء لا عقلاني، ويجب أن يستمع للعقل".
وكان مشهد ظهور عدد من حيوانات وحيد القرن في قرية صغيرة مدعاة للخوف أكثر منه مدعاة للفرحة، وفي الفصل الثاني بدأ الناس يعانون من تلوث أصابهم من "دودة وحيد القرن"، وكانت هذه هي حالة بوتار، أحد شخوص المسرحية، فبعد أن قاوم الوباء بل أطلق عليه "الوحش"، انتهى به الأمر كي يزرع قرنا. وينتهي الأمر بالسكان جميعا، إلا شخصية واحدة، وهي بيرنجر التحول إلى حيوانات.
واليوم في مصر تقول إن "الليبراليين واليين يذكرونني ببوتار؛ فبعد مقاومتهم لتلاعب الجيش لأكثر من عامين ونصف العام استسلموا لإرادته (أي الجيش) على الرغم من تعرضهم للضغوط والإهانة، ومثل بوتار يبدو أنهم فقدوا حس المقاومة".
وبموازاة مع قمع الإخوان المسلمين والثوريين، فظاهرة عبادة شخصية "كلت" المشير السيسي وصلت حدا من "الجنون الجماعي" –على حد تعبيرها-.
"ففي منتصف كانون الثاني/ يناير دعي المصريون للتصويت على الدستور، حيث تحولت مراكز الاقتراع إلى مسيرات مؤيدة للجيش وحلويات وصخب، فيما أُبعد المعارضون عن الحفل، اختبأوا في زواياهم".
وعلى التلفاز، تحول المذيعون إلى وكلاء للحقيقة الرسمية: الجيش يقاتل الإرهاب، وعلى من يشك أن يراقب نفسه، السيسي هو رجل الساعة".
وبمواجهة هذه الموجة، وبالتخلي عن الحرية الفردية، وتعاملوا مع هذه الرواية كما هي. وموقفهم في هذا يشبه موقف دودار شخصية تحولت لوحيد القرن الذي لخص الوضع بطريقة جيدة قائلا إنه يريد أن يكون جزءا "من العائلة".
وتشير إلى أن البربوغاندا في مصر انتشرت كنسخة سيئة عن مسرح العبث، مشيرة في هذا إلى قصة "أبلة فهيتا" التي لم يسلم من فيروسها حتى "طبيب أسنان ابنتي المتعلم الذي يتقن أكثر من لغة"، فبالنسبة له "لا يقوم الجيش بأي شيء سوى حماية الوطن من مؤامرة أمريكية كبيرة لإضعاف المنطقة، وتدمير القوات المسلحة".
وبشكل ساخر، فحيوانات وحيد القرن الجديدة في مصر "هم أنفسهم الذين كانوا يتهمون الإخوان المسلمين ومؤيدهم بأنهم ليسوا إلا قطيعا من الشياه"، يقول أحد أبطال المسرحية: "يجب أن تسبح مع التيار".
صحيح أن مصر لديها قصتها الخاصة والاستثنائية، فهي بلد نشأ أهلها على حب الجيش والحنين للوطنية وجمال عبدالناصر، ولكن هناك أشكال مثل تلك التي تتميز بها الدول الفاشية: وهي الانقياد الأعمى للسلطة، وقمع ومحاكمة من يتجرأون على التفكير بطريقة مختلفة، والميل حول العدو المشترك، وفي هذه الحالة "الإخوان المسلمون". وبالنسبة للكثيرين فوضع قرن أحسن من المخاطرة بفقدان كل شيء باسم الحرية.
وتختم بالقول: "في 25 كانون الثاني/ يناير مشيت مع مئات من الثوريين السابقين الذين تجمعوا أمام اتحاد الصحفيين وهم يواجهون قنابل الغاز المسيل للدموع، وبعيدا عنا كانت هناك عشرات الألوف من وحيدي القرن وهم في حالة من النشوة، واجتمعوا في ميدان التحرير الذي هتفوا فيه لسقوط حسني مبارك، ولكنهم اليوم يهتفون لبطلهم الجديد: المشير السيسي".
و"في وسط الجماهير، تعرفت على الصحفي خالد داود الذي كان معارضا للإخوان المسلمين، وأصبح من ناقدي الجيش، ولكنه يظل هامشيا في نظر الكثير من المصريين، وسألته إن كان يحمل أملا لبلده أجاب "نعم"، "طالما رأيت هؤلاء الناشطين في الشوارع فالثورة لم تنته".
المصدر: عرب 21
بوليتكو: دكتاتور مصر الجديد صناعة أمريكية
أكد الكاتب المعروف غريغ كارلستروم أن مصر تشهد ولادة دكتاتور جديد تشرف على ولادته الولايات المتحدة.
وقال كارلستروم في مقال مطول بعنوان "ديكتاتور مصر الجديد صناعة أمريكية" نشره في مجلة "بوليتكو" الأمريكية، إن الولايات المتحدة ساهمت في دعم الانقلاب بصمتها المطبق، فقد تحول السيسي لرجل الاتصال الأول مع واشنطن في القاهرة بعد الانقلاب. ويتحدث الكاتب عن ملامح ضعف السيسي، وأنه لا يملك الكثير ليمنحه للشعب المصري.
ويشير الكاتب إلى زيارة السيسي مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي لموسكو، وهي الأولى له خارج مصر منذ الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي العام الماضي، وكيف تصرف المشير الذي لم يعلن عن ترشحه للرئاسة كرجل دولة وصافح يد "حليف" وهو فلاديمير بوتين الذي قام بالنيابة عنه بالإعلان عن نيته الترشح للرئاسة، وتمنى له النجاح. ولكن بوتين ليس الأول الذي يعلن عن نية السيسي، فقد سبق ذلك صحيفة "السياسة" الكويتية في مقابلة أجراها محررها أحمد الجار الله "ذو الموثوقية المشكوك بها" مع المشير السيسي. وقال الجار الله أن السيسي سيترشح للرئاسة ثم جاء النفي مباشرة من وزارة الدفاع لهذا التقرير.
في كل مكان
وبعيدا عن التكهنات فالسيسي حاضر في القاهرة في كل مكان، وصورته معلقة في كل مكان، من محكمة النقض إلى زوايا الشارع. وفي وسط القاهرة يعرض الباعة المتجولون شوكولاتة السيسي وبيجامات السيسي أما محال المجوهرات فتبيع خواتم وعقود السيسي. وفي برامج الطبخ يناقش الطهاة مزايا السيسي مع المتحدثين عبر الهاتف وهم يقطعون الخضار.
لغز
ورغم كل هذا التزلف، يقول الكاتب، يظل السيسي "لغزا" فلا أحد يعرف إن كان قادرا على حكم مصر.
فتصريحاته وخطاباته مبتذلة لا تتعدى السطر أو السطرين ويتحدث فيها عن "مصر أم الدنيا" و "انتو مش عارفين انكو نور عيونا ولا إيه". وحتى من يعرفونه يقولون إنه لا يترك ذلك الانطباع الجيد، أحد زملائه وصفه بأن "عيونه دافئة" "رجل هادئ، ويدرس تحركاته" حسب مشرفه الأكاديمي السابق.
ويعلق سامح سيف اليزل، وهو جنرال متقاعد إن السيسي وجد نفسه في الحمى التي تعاني منها البلد، فبعد عام من حكم الإخوان "السيء" شعر أنه الناس إنه "بدون السيسي سينهار البلد".
ويشير التقرير إلى حياة السيسي حيث ولد عام 1954 في حي الجمالية- أحد أقدم أحياء العاصمة المصرية، وهو ابن صانع تقليدي في المنطقة وواحد من ثمانية أولاد، وتخرج من الأكاديمية العسكرية عام 1977. ولم يشهد في حياته أي معركة، وحصل على رتبه العسكرية في أثناء السلم، وراكم على صدره الكثير من الميداليات الشرفية. ويرتدي ميدالية "اليوبيل الفضي" لحرب أكتوبر، وأخرى في الذكرى الخمسين لثورة يوليو 1952.
صناعة أمريكية
وهنا يشير الكاتب إلى علاقة السيسي بأمريكا، حيث جاء صعوده داخل صفوف الجيش في وقت شهد فيه الجيش المصري تحولا من الإتحاد السوفييتي السابق باتجاه الولايات المتحدة، فاليوم نصف مقاتلات الجيش وثلثي مصفحاته أمريكية الصنع، وهذا يعود للمنحة السنوية (1.3 مليار دولار) التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر، وتغطي نسبة 80% من مشتريات الجيش المصري. وبالإضافة لهذا فقد شارك الجيشين في عدد من المناورات العسكرية "النجم الساطع"، وتدرب عشرات من الضباط المصريين في المؤسسات العسكرية الأمريكية.
وكان السيسي واحدا منهم حيث تلقى تدريباته ودراساته في كلية الحرب الأمريكية عام 2006 وحصل على درجة الماجستير منها، وهناك الجنرال صدقي صبحي، رئيس هيئة الأركان والذي يتوقع أن يخلف السيسي في وزارة الدفاع.
تزامنت السنة التي قضاها السيسي في بنسلفانيا بالحرب الطائفية في العراق ومشاكل أمريكا هناك، وكذا دعوات كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية في حينه لنشر الديمقراطية.
وكان السيسي والضباط العرب في البرنامج متشككين، وينقل عن ستيفن غيرارس، العميد والمتقاعد والبرفسور المشرف على السيسي "كان يخبرني بأشياء لم أكن أعرفها، وبين لي الكيفية التي تصرفت فيها أمريكا بسذاجة".
وكتب السيسي ورقة للماجستير جاءت في 11 صفحة "الديمقراطية في الشرق الأوسط". ولم تكن هذه مثيرة ومليئة بالخطاب النمطي، حيث جاء فيها إن الديمقراطية في المنطقة لن تظهر على النمط الغربي وأن هناك الكثير من المعوقات التي تتراوح من الفقر إلى العوامل الشخصية.
وينقل عن شريفة زهور، الأستاذة السابقة في الكلية والتي درست السيسي "كان ساخرا من كل فكرة الدفع باتجاه الديمقراطية ولم يكن يعجب بتعليقات زملائه التبسيطية". وتضيف كان يعتقد أن الفقر والتعليم الفقير معوقان للديمقراطية".
صعود سريع
بعد عودته لمصر أصبح السيسي قائدا للقيادة الشمالية ومقرها الإسكندرية، ومن ثم مديرا للمخابرات العسكرية، والقليل يعرف عن هذه الفترة، ولكن الوظيفة جعلته مؤثرا في الأيام الأخيرة لمبارك. وأول ظهور علني للسيسي كان في نيسان/ إبريل2011 عندما دافع عن "فحص العذرية" للمعتقلات في ميدان التحرير حيث قال إنه جاء لحماية الفتيات من الاغتصاب والجنود من الاتهامات. ولكنه كان شخصية غير معروفة عندما عينه مرسي وزيرا للدفاع في آب/ أغسطس 2012.
وكانت هناك تكهنات حول روابط السيسي بالإخوان المسلمين، وإن كانت زوجته تلبس النقاب أم لا "ظهر أنها تلبسه بطريقة نساء الطبقة العليا في الطبقة المتوسطة كما بدت في أول ظهور لها".
ويرى جوشوا ستاتشر، من جامعة كينت أن تعيين مرسي للسيسي لم يكن بحد ذاته انقلابا بل كان ترتيبا من داخل الجيش أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة "كان أسطورة، فقد قدم لمرسي" هذا ما نريدك أن تفعل، وقلل من أهمية الخطوة التي اتخذها مرسي الذي قال إنه لم يكن قادرا على الحصول على توصيلة إنترنت لمكتبه".
من وراء ظهر مرسي
في الأشهر الأخيرة من توليه المنصب ظل السيسي بعيدا عن الأنظار وألقى عدة خطابات أمام الجيش من أجل بناء معنويات الجيش الذي هزته الانتقادات بعد تجربة الحكم لـ 16 شهرا. وفي تشرين الثاني/ أكتوبر 2012 تحدث أمام الجيش الثالث وأثنى على جهوده لحماية ثورة الشعب.
ويشير الكاتب إلى الفيديو المسرب في تلك الفترة (كانون الأول/ ديسمبر 2012) ويظهر السيسي هو يخطب أمام كبار القادة الذين عبروا عن قلقهم من تراجع "الخطوط الحمر" التي حمت الجيش لعقود.
وفيه حذر السيسي القادة من تعرضهم للرأي العام والانتقادات وعليهم التحضير لها. ويقترح الكاتب هنا أن الجيش كان يحاول البقاء على الهامش "كجزء من الاتفاق غير المكتوب مع الإخوان، والذي بدأ يترنح"، مع أن السيسي بدأ يتصرف باستقلالية بعد إعلان مرسي الدستوري، وأخذ وزير الدفاع يتصل مع قادة المعارضة.
ويقول الكاتب "في كانون الثاني/ يناير 2013 جرت أحداث شغب في منطقة السويس، كإشارة عن المعارضة المتزايدة لحكم مرسي، وقد أجبر على دعوة الجيش لنشر جنوده، واستخدم القادة المناسبة لإضعاف مصداقيته" أي مرسي. وحذر مرسي من "انهيار الدولة" ولكنه وعد ببقاء الجيش متماسكا. وبحسب هشام سالم الأكاديمي والكاتب "الصفقة لم تحقق الاستقرار الذي أرادوه وعليه رجعوا للمربع الأول"، و"حصل شعور لديهم أن حماية مصالحهم وهم خارج السلطة ليس ممكنا".
مع هيغل
في الوقت الذي عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من صعود الحكام العسكريين في مصر، فإنها قالت القليل وفعلت أقل. فمنذ الانقلاب أصبح السيسي حلقة الوصل مع الأمريكيين. والتقى تشاك هيغل، مع السيسي في نيسان/ إبريل عندما زار وزير الدفاع الأمريكي القاهرة، وتحادث الرجلان عبر الهاتف منذئذ عشرات المرات، وعادة ما يستخدم السيسي مترجما للحديث مع هيغل مع أن لغته الإنكليزية جيدة. وتحادثا معا مرتين في الأسبوع الذي قاد لعزل مرسي في 3 تموز/ يوليو.
وحذر هيغل من الانقلاب الذي يلوح بالأفق وكذا مارتن ديمبسي، رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي، لكن تحذيرهما لم يرفق بأي تهديدات حقيقية أبعد من التحذير أن عزل مرسي سيؤثر على العلاقات العسكرية الطويلة بين البلدين.
ولم تكن هذه التحذيرات حقيقية، فقد علقت إدارة أوباما جزءا صغيرا من المساعدة لمصر، وألغت مناورة "النجم الساطع"، وهي خطوات "رمزية" بدون أن تترك أي تداعيات سياسية على مصر.
كما وربطت الإدارة نفسها بعقدة من خلال تجنب وصف ما حدث بالانقلاب "وفي النهاية قررت عدم اتخاذ قرار" بهذا الشأن. كما أن البيت الأبيض كان غير راغب في اغضاب حلفائه في دول الخليج التي دعمت وبحماس الإطاحة بمرسي، خاصة السعودية التي عبرت عن غضبها من تردد إدارة باراك أوباما دعم المقاتلين في سورية. وعليه تجنبت الإدارة التعليق على احتمال ترشح السيسي للرئاسة تاركة الأمر للمصريين. وفي مكالمات هيغل مع السيسي، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن أي إعادة تقييم للعلاقات لا يعني قطعها.
ويقول الكاتب إن اهتمامات السيسي أحيانا شخصية، خاصة أن من عادة الإعلام المصري إساءة تمثيل وتفسير ما ورد في الإعلام، فما كان يعني المشير هو أن لا يظهر بمظهر الكاذب في محادثاته مع هيغل، بحبس أندرو إكسم، المسؤول السابق في البنتاغون. بل وانتقد السيسي أمريكا مباشرة في حديثه مع صحيفة "واشنطن بوست" واتهمها بالوقوف مع الإخوان المسلمين " كان خيارا مانويا: إما مع الإرهابيين، الإخوان أو ضدهم، وذكرني بخيار بوش بعد مرحلة 9/11" حسب إكسم.
العزاء في الأحلام
ويشير الكاتب إلى خطابات السيسي القليلة بعد الانقلاب والتي يقول إنها بالعامية المصرية والتي تبهر بكلام عن مصر والجيش باعتباره المؤسسة الحامية للبلد.
وقد يجد الكثير من المصريين في خطاباته فروقا عن خطابات مرسي الطويلة التي كان يصرخ ويلوح فيها بيده. ومع ذلك فقد ظهرت خطابات وكلام السيسي الناقد والمدافع في عدد من التسريبات المحرجة هذا الشتاء، وكلها نبعت من لقائه مع محرر "المصري اليوم" ياسر رزق، واستمرت التسريبات بالخروج حيث لم ينف الجيش ما ورد فيها ولا الصحيفة أكدتها، ومع ذلك تم فصل الكثير من الصحافيين بسبب التسريبات. ويرى الصحافيين والمحللين أنها صحيحة.
ويشير الكاتب إلى التسريب الذي طلب فيه السيسي من المثقفين القيام بحملة تدعو لبنود في الدستور لحماية السيسي والجيش، حيث قال إنها تعكس خوف المشير من خروجه من الوظيفة حالة فشل انقلابه، وخوف الجيش من تحمل مسؤولية القمع والقتل للإخوان بعدما رمى بثقله وراء السيسي. ومع تحمله قمع الإخوان يتحمل الجيش مشاكل مصر الاقتصادية والاجتماعية.
ويتوقع المصريون الكثير من السيسي فمائة عامل فصلوا من برج القاهرة في الزمالك "طلبوا من السيسي حل مشاكلهم وعلقوا صوره على جدران البرج".
وليس من الواضح إن كان لدى السيسي وهو رجل عسكري أية فكرة لحل مشاكل مصر المتعددة وكما يقول سلام "إنها لعبة خطرة وقد تؤدي لعدم الاستقرار وترتد سلبا على الجيش كمؤسسة، وسيدفع الفاتورة السياسية لفشل السيسي".
وفي الوقت الذي تستمر فيه حمى السيسي والدعوات له بالترشح إلا انه لم يستجب بعد لها، ويقول دبلوماسيون وصحافيون إن السيسي منشغل بترتيب فريق للعمل معه قبل إعلانه. ويقال إنه عرض منصب رئيس الوزراء على عمرو موسى، وزير الخارجية والأمين العام للجامعة العربية السابق والذي يقال إنه رفض العرض.
وفي الوقت نفسه يختم الكاتب بالحديث عن حلم السيسي بالسادات الذي قال له إن الله أعطاك ملك مصر. وقد أثار هذا التسريب الكثير من الانتقاد، حيث تعكس شخصية "ميسانية" أو رجلا يحاول البحث عن عزاء في الأحلام.
وكما يقول ستاتشر "يشعر بعدم الأمن، والبارانويا وتحالفه الحاكم صغير وضعيف". وقال إن الجميع يتذكر أن ناصر كان ضعيفا ويشعر بعدم الأمن في سنواته العشر الأولى "السيسي ضعيف مثل ناصر، ولكن على خلاف الأخير ليس لديه الكثير ليمنحه للشعب، ولو كنت مكانه لشعرت بالعصبية".

شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




jgyvht: H,qhu l.vdm ,ju`df td s[,k lwv>> ;hjf Hlvd;d: ];jhj,v lwvd []d] fwkhum Hlvd;d








آخــر مواضيعـى » رواية بنات اون لاين كاملة,تحميل رواية بنات اون لاين,رواية سعودية جريئة,على ملف وورد
» موسوعة الروايات,تحميل روايات في ملف وورد ومفكرة, أكثر من 100 رواية مشهورة
» تحميل روايات كاملة على هيئة ملف وورد او مفكرة تكست txt
» تحميل روايات فارس احلامي,الحب المستحيل,بشروه اني ابرحل,سعوديات في بريطانيا,احلى ماخلق
» قمر خالد كاملة,قمر خالد للتحميل,قمر خالد على ملف وورد,قمر خالد رواية,رواية قمر خالد
التوقيع


๑۩ التّفكير الفلسفي هو ممارسة الحرّية في أرقى أشكالها ۩๑



الحوار البناء وسيلة تبادل المعرفة
أما الحوار العقيم فهو وسيلة لإخفاء الجهل

 

  رد مع اقتباس
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في تبوك أطلاق النار على أمريكي بقايا عشق سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 04-24-2013 06:20 PM
محام أمريكي: نشر صور مقتل بن لادن لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 01-11-2013 01:40 PM
. . . . . . . مسئول أمريكي يقول: قبطي مصري مدان بجرائم مالية وراء إنتاج الفيلم المسيء بقايا عشق سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 09-14-2012 12:16 AM
الجرائم تقتل 17 ألف أمريكي في 2007 بنت جدة منتدى العجائب والغرائب والحوادث 0 09-22-2008 01:36 PM
رجل أمريكي حامل يضع بنته الأولى صالح العمري أخبار - أحداث 6 08-25-2008 06:06 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الإعلانات النصية


الساعة الآن 06:00 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب
ما يُكتب على منتديات شمس الحب من قِبل الاعضاء لا يُمثل بالضرورة وجهة نظر الإدارة وانما تُمثل وجهة نظر صاحبها .إلاإذا صدر من ادراة الموقع .

Sitemap

PageRank Checking Icon
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to NewsBurst Add to Windows Live
Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

 
Web Counters
Emergency Cash Loan Michigan
إنظم لمتابعينا بتويتر ...

أو إنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...