اشتكوا من بطء تطوير البنية التحتية .. السكان:
حفريات معيذر الجنوبية تغلق المنازل
الإغلاقات أربكت حركة المرور بالمنطقة طوال اليوم
شكاوى من عدم الإعلان عن موعد إنجاز المشروعات
مطلوب تشديد الرقابة لالتزام الشركات بمواعيد تسليم المشروعات
كتب -
اشتكى سكان معيذر الجنوبية من الإزعاج الدائم الذي تسببه إغلاقات الشوارع وعدم الانتهاء من مشروعات تطوير البنية التحتية منذ عدة أشهر.
وأكدوا أن أعمال تطوير البنية التحتية بالمنطقة تتم بوتيرة بطيئة للغاية ، لافتين الى أن الحفريات أغلقت العديد من المنازل .
وأشاروا الى أن أعمال الحفر وما يصدر عن المعدات من ضجيج تبدأ في ساعات مبكرة من اليوم ، مما يزعج السكان ويحرمهم من الراحة .
وأكدوا أن العمال التابعين للشركة المنفذة يسببون إزعاجا للسكان والعائلات ، بجلوسهم في مداخل المنازل ، مما يسبب حرجا للنساء ، فضلا عن قيام العمال بتناول الطعام في مواقف السيارات الملحقة بالمنازل وتركهم بقايا الطعام والقمامة في أرجاء المكان.
ودعوا لسرعة إنجاز مشروعات البنية التحتية بالمنطقة ، وإعلان موعد لإنجازها ، لافتين الى أن شوارع المنطقة أصبحت شبة مغلقة بسبب الحفريات التي طالت معظمها ، ما ساهم في عرقلة حركة السير وتضرر عدد كبير من السيارات.
يقول مبارك العلي : أسكن في منطقة معيذر الجنوبية بشارع ابها وترى المنطقة عبارة عن شوارع شبه مغلقة بسبب الحفريات المنتشرة في جميع شوارع المنطقة ما يسبب اختناقا مروريا يوميا.
وأضاف: أن اهتمام الدولة بالبنية التحتية محل تقدير من المواطنين، لكن المشكلة تكمن في أن أعمال الحفر تجدها في كل مكان وفي وقت متزامن، فترى ارتباكا مروريا في المنطقة طوال اليوم ولا يقتصر على توقيت معين.
واضاف: منذ نحو شهر تقريبا عدت إلى المنزل قادما من عملي في الصباح الباكر نظرا لأن دوامي يبدأ في المساء وينتهي عند الفجر، ففوجئت بآلات الحفر والعمال عند المنزل، فقمت بسؤالهم عن أسباب الحفريات ومدة عملهم، فقالوا إن الشركة ستقوم بتركيب بعض توصيلات المياه وإن الأمر لن يستغرق سوى ثلاثة ايام.
وأضاف: مر شهر ومازالت أعمال الحفريات مستمرة والإزعاج الدائم لم يتوقف والزحام المروري يضيق به السكان ذرعا.
وشدد على ضرورة أن تقوم الجهات المعنية بأشغال بأدوارها المنوطة بها ومراقبة تلك الأعمال وعدم التراخي مع الشركات المقصرة او المتأخرة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية .
ويقول عبدالله محمد منطقة معيذر الجنوبية تمر بعدد كبير من المشاكل التي أرقت مضاجع السكان فمثلاً سكان شارع يشهد زحاماً شديداً من قبل السيارات والشاحنات التي تمر على هذا الطريق طيلة الأربع والعشرين ساعة بسبب الحفريات الممتدة منذ أسابيع وهو ما يشير إلى تراخي الجهات المعنية في إنجاز تلك المشروعات حتى لا تتسبب في شلل المنطقة مروريا.
واضاف: المنطقة تشكو من نقص في الخدمات أهمها شبكة الطرق الداخلية حيث مازالت بعض شوارعها بدون طبقة إسفلتية رغم حيويتها وإشرافها على المنازل الحديثة كما أن السكان يعانون من نقص حدائق الفرجان والملاعب التي تلتقي فيها الأسر وترفه فيها عن نفسها.
واشتكى إبراهيم الهاجري من الزحام في شارع السلام وبالتحديد في الجزء الذي يمر من دوار السويدي إلى دوار الخزان والذي يشهد زحاماً شديداً من قبل السيارات والشاحنات التي تمر على هذا الطريق طيلة اليوم ، منهم من كان يتعمد القيادة بسرعة عالية ولكن توقفوا عن هذا الفعل بعد قيام الجهة المسؤولة بإنشاء المطبات الصناعية إلا أن الشاحنات تسير على هذا الطريق وتتسبب في التضييق على السيارات الصغيرة.
وأضاف: هذا الطريق يعتبر مهماً ويختصر مسافة طويلة على السائقين المتجهين إلى عدة مناطق منها منطقة الريان الجديد إلا أن مرور الشاحنات من خلاله يعرض سكان المنطقة وسائقي السيارات الصغيرة لمشاكل كبيرة وذلك لتسببها بوقوع الحوادث المرورية.
وأشار إلى أن سير السيارات فوق الأرصفة أدى إلى تهدمها وهبوط أجزاء كبيرة منها نتيجة لعدم وجود مداخل لبعض الشوارع الفرعية فضلاً عن تعمد بعض السائقين خرق القوانين مطالباً الجهة المسؤولة بالعمل على استبدال الأرصفة المهدمة وصيانة المساحات الهابطة من الإنترلوك.
وأكّد فهد محمد أن معيذر الجنوبية تعتبر من المناطق الحيوية التي تسكنها أعداد كبيرة من العائلات وبالرغم من ذلك فإن الاهتمام بها معدوم فلا تكاد توجد مساحة خالية إلا وتحولت إلى موقع لانتشار المخلفات مشيراً إلى أن الجهة المسؤولة لا بد لها من الاهتمام بنظافة المنطقة وإزالة المخلفات التي تتسبب في الكثير من المشاكل منها تعريض حياة الأطفال الذين يلعبون بالقرب منها للخطر.
وأوضح أن هناك مشكلة أخرى يعاني السكان منها وهي انتشار السيارات المهملة والشاحنات المعطلة على جوانب الطريق والساحات الخالية ونتمنى من الجهة المسؤولة العمل على إزالتها من مواقعها وذلك لتسببها في تشويه الشكل الجمالي للمنطقة وتحولها إلى مرتع للقطط والكلاب الضالة.
وأشار الى أن حالة بعض شوارع المنطقة أصبحت متردية بسبب مرور الشاحنات منها ما يسبب خطراً على السكان وكذلك ما يشكل ضغطاً على الشوارع ما زاد من الحفر وتدمير الأرصفة مشيراً إلى أن تحول الساحات الداخلية الواقعة بين المنازل إلى مواقف للشاحنات وصهاريج مياه الصرف الصحي يشكل إزعاجاً كبيراً داعيا أصحاب الشاحنات بالتنبيه على السائقين بعدم وضعها بين المنازل .