تعتمد جودة التطوير أو التنمية على جودة التدريب، فالعلاقة بينهما طردية، والتنمية دعامة أساسية لبناء الأفراد والمنظمات.
التدريب والتربية
يتداخل مفهوماً التدريب والتربية مع بضعهما البعض، ولكن يمكن القول إن التربية أوسع آفاقاً من التدريب، وأهدافها بعيدة المدى إذا ما قورنت بالتدريب .
التدريب والتعليم
العلاقة بين المفهومين علاقة سبب ونتيجة، فإذا ما تعاون التدريب والتربية فإنهما سينجحان، إذا كان المتدرب مستعداً للتعلم.
أهمية التدريب
البعض يعتبر التدريب مضيعة للوقت، وبعض المؤسسات ترشد عندما يكون الأمر في التدريب وغيرها. والحقيقة أن هؤلاء لم يدركوا منافع التدريب، فالتدريب الجيد والفعَّال هو الأهم - على الإطلاق- في تقدم الأفراد والمنظمات على حد سواء؛ لأنه يرشد إلى المسار الصحيح لمواكبة المستجدات التي ربما تكون إدارية أو تقنية أو فنية أو خدمية ... إلخ، المهم كلما تدربت تقدمت.
الالتزام بالتدريب
تشترك عناصر عدة في التدريب، وما لم يكن هناك التزام من هذه العناصر، فلن نجني ثمار التدريب.
01 التزام الإدارة بالتدريب
يجب أن يؤمن رب العمل، ويدرك قيمة وأهمية بل ومنافع التدريب، والمكاسب المجنية من خلال التدريب؛ مما يجعله يبذل ما في وسعه لإنجاح عملية التدريب في عمله.
02 التزام المتدربين بالتدريب:
لا بد أن يحقق التدريب احتياج المتدربين بما يوافق طموحاتهم وآمالهم التي يخططون لتحقيقها، وما لم يلامس التدريب حاجة فلن تجد التزاماً ولا استجابة.
03التزام المدرب بالتدريب:
لا بد أن يؤمن المتدرَّب بأهمية وقيمة التدريب، ولا بد أن يدرك أنه يسعى لتغيير حياة الآخرين إلى الأفضل، وإلا فسيكون مثل (فاقد الشيء لا يعطيه).
سلسلة التدريب
توجد خمس خطوات للتدريب الفعَّال، وعلى كل عنصر من عناصر التدريب أن يدرك ويتقن دوره المحدود والخطوات هي :
01 تقييم الحاجة إلى التدريب:
بداية عليك أن تحدد أسباب ومبررات التدريب، والأساليب المتبعة في عملية التقييم لعملية وبرنامج التدريب.
02 تصميم التدريب:
الأسلوب الأمثل في التدريب عامل أساس لنجاح عملية التدريب .
03 ممارسة التدريب:
وهي الممارسات والفنون التي سوف يتبعها المدرب في تدريبه.
04 استعمالات التدريب:
وهي ترجمة ما تعلمه المتدربون على أرض الواقع وممارسته.
05 تقييم التدريب:
وهذا الأمر له: أهمية لمعرفة ثمار التدريب، ومدى تطبيق خطة التدريب، ومدى نجاحها وفاعليتها