رفحاء"هبوب الشمال"وآبار زبيده العشق الذي هاجرت عنه ورجعت إليه رحلت مجبورا وعدت مسرورا لوطن احتضنني مجدا واحتضنه وجدا ففي دهاليز المقار واجراءات الاستقرار عصفت الرياح بعد النسيم وقصفت الجراح حلما قديم فلم تكن "رفحاء" التي تخيلت كما رأيت ففي وجوه بعض المسؤلين أشباح مخيفه واستكبارات كفيفه لاتري المواطن الا ذره في هواء العنجهيه المزيفه للمدير نائب وللنائب حاجب يتحدثون من انوفهم وكأن الطير علي رؤسهم يصنعون لهم هالات متبرجه بألوان الانتفاخ الوهمي فابسط الحقوق للمواطن المسوق ان تبتسم في وجهه وان تتلطف لنهجه ابسط حقوق المواطن أن يشعر أنه مواطن وان المسؤول وجد هو ومكتبه وكرسيه ومؤسسته الحكوميه بكل ما فيها من بدايه الرصيف الي اكبر رأس شريف لخدمته لا لرأيته فالكل وُجد من أجل خدمة المواطن .