قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
على ما إستوعبت وريف الخبر كانت الرجال يصلون الظهر
زياد كان شايل هم كيف يبلغ سلمان بالخبر
الله يصبرهم عاش اغلب عمره بالخارج ويوم رجع لهم توفى ..
فكر بفيصل .. صح فيصل هو اللي المفروض يكون معي بهالوقت ... فيصل خسر صديق عمره .. الله يكون بعونه اذا ماقدر يتحمل بريطانيا بدون عبدالعزيز الله يرحمه شلون بيستحمل الدنيا وحياته بدونه؟؟
يارب ساااااااااااااعدني
بلغ فيصل بالخبر اللي تخدرت اطرافه لأول لحظه .. وبعدها إنهار بالبكاء ..إيه نعم بكاء .. موب عيب الرجال يبكي لاحس انه خسر غالي .. بكى وخيال عبدالعزيز مافارقه ولا لحظه .. كان يشوف وجهه بكل الفراغات اللي حوله ..
ركب السياره مع زياد اللي كان متماسك أكثر من فيصل .. ناظر فيصل بزياد .. لمح رفعة حاجب عبدالعزيز .. الحركه اللي كان يعشقها فيصل من عبدالعزيز .. كل ماهدأ ينهار أكثر من قبل ..
وريف .. حست بالخساره .. ماخسرت أحد بحياتها إلا ابوها وعبدالعزيز ..
أيقنت إنها ما كانت تحب جاسم خلال فترة هالصراع بينه وبين عبدالعزيز الله يرحمه .. تأكدت إنها كانت متمسكه بالماضي وبهاجس الماضي ..
اللي حسته بفراق عبدالعزيز الموت بعينه ..
اللي حسته بموت عبدالعزيز هو شعور زلزلها .. خلاها تشوف الحياه ولا شي من دونه ..
ياليتني رديتك ياجاسم وقبلت بعبدالعزيز اللي كان لآخر لحظه بحياته وهو يطلب مني الحب ..
ياحسرتي على حظي الأقشر .. الله يرحمك ياعبدالعزيز .. الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته ..
لبست عبايتها على الساعه 1 الظهر وهي الموت يلمع قدام عيونها ... ياليت .. ايو والله ياليت اموت وارتاح من هالعذاب
اتصلت على زياد اللي كان توه واقف عند باب بيت سلمان
زياد مبحوح صوته ..:الو
وريف اللي صوتها أردى : ابي اروح لفجر
زياد:انا عند بيتهم بس ابلغهم بالخبر وأجي آخذك
وريف بكت وقفلت السماعه ..
ام وريف : يابنتي احمدي ربك ماصار بينكم شي رسمي
وريف كان ودها تتكلم ..بس وش تقول .. سنه عشتها مع عبدالعزيز بأروع وأحلى رؤيه للحياه .. سنه عشتها مع عبدالعزيز بأجمل صوره للدنيا .. عرفت شلون الحب حلو .. وتجين يايمه بكل بساطه تقولين ماصار شي رسمي ؟؟؟؟؟؟؟
كان هذا حديث وريف داخل نفسها ...
ام وريف :علامك مبلمه كذا ؟
وريف اللي رجعت تبكي بدون ما ترد على أمها .. الكلام كله مايوصف الألم اللي بقلبها .. ليش ربي كاتب علي أعيش على ذكريات وأنقاض؟؟؟
سلمان اللي طلع من البيت بعد ماسمع الجرس انصدم ..إلا إنصعق من أشكال زياد و فيصل ..
حارت أنظاره تدور عبدالعزيز بينهم .. او وراهم .. او بالسياره .. بس ظنونه زادت .. عبدالعزيز فيه شي
اقترب منهم ... وبلا مقدمات طاح فيصل عليهم .. كان مشاعره وألم فقد عبدالعزيز أكبر من إنه يتحمله .. شالوه ودخلوه داخل ..
سلمان اللي للحين ماعرف : زياد خير وش فيكم؟؟؟
زياد مو عارف من وين يبدأ.. ليش دايم انا اللي ابلغهم بخبر الوفاه .. بشير القيامه !!!
زياد: عبدالعزيز...
سلمان طاحت علبة الكولونيا من يده : وش به؟
زياد بغصه : عطاك عمره
سلمان بصدمه وصبر وإيمان قوي : لا حول ولا قوة إلا بالله .. وش السبب؟
زياد حمد ربه إن سلمان قوي ايمانه : حادث سياره
سلمان: دفنتوه؟
زياد :للحين
سلمان : اكرام الميت دفنه .. نصلي عليه العصر وندفنه ..الله يرحمه
زياد: يالله عن إذنك بروح أجيب الأهل
سلمان اللي بدت عيونه تخونه : جزاك الله خير
طلع زياد .. بينما سلمان دخل يبلغ اهله بوفاة حبيبهم وولدهم الله يرحمه
جوري بكت بأعلى صوتها وصرخت .. أم سلمان كـ أي أم جلست على أقرب كرسي .. رجولها ماقدرت تشيلها ..
سلمان كان شايل هم فجر ..توأم روح عبدالعزيز..
كانت لانفس .. لا حركه .. لا كلمه .. لارمش .. كأنها صنم ..أو تمثال ..
قرب منها سلمان اللي خاف على إخته وما حس إلا بالكف اللي على خده :إنت كذااااااااااااااااااااااااااااااب
سلمان ما إستوعب وفاة عبدالعزيز عشان يستوعب كلمة فجر
بعد مارمت هالقنبله بوجه سلمان طلعت وخلتهم وتهمهم بكلامات ماسمعها الا هي وقبل تدخل غرفتها صرخت :فيه أهل يفاولون على ولدهم؟؟؟
ودخلت غرفتها وقفلت عليها
وصلت وريف تدف أمها ودخلتهم ام فجر اللي شبه منهاره ..أحد يلومها هذا الضنـــــــــــــــــــــــــــــا ...
طلعت وريف الدرج متجهه لغرفة فجر .. كانت متوقعه تلقاها منتحره .. ميته .. أقل شي غايبه عن الوعي ..
فتحت الغرفه ماشافت فجر ...شهقت وريف .. معقوله راميه نفسها من البلكونه ؟؟؟
ركضت عالبلكونه بس ماشافت آثار أحد متوفي بالشارع ..
ناظرت يمين ويسار ماشافتها بالغرفه .. رجعت لأمها وهي ماشيه بتنزل مع الدرج سمعت صوت فجر
فتحت الغرفه اللي كانت ألوانها زرقا وسماوي .. وذوقها ولادي
شافت فجر جالسه عالأرض وتبكي .. وحاضنه صوره
راحت لها وريف وجلست بمستواها عالأرض
فجر غرقانه بدموعها : من جد راح؟؟؟؟
وريف حضنتها وصارو يبكون كلهم