قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
لبست وريف عبايتها وبسرعه نزلو البنات وركبو السياره وبسرعه وصلهم السواق للصالون
دخلو البنات الصالون وكانو يرحبون فيهم العاملات ..لأن عوايلهم مره كبيره ولها ثقلها
الترحيب فيهم كان ملفت .. لدرجة إن كل اللي بالمشغل انتبهو لهم
نوال : نجدووووووووووووووووووووووووووووووووووووه
نجد اللي مشغوله تضبط قذلتها : هاااه
نوال برعب : هذي وريف
نجد شهقت : وينهااااااااااااااا؟؟ وريف اللي يحبها جاسم
نوال وهي خايفه: إييييييييييه
نجد بصدمه: هذي؟؟؟؟؟
نوال : اييييييه
نجد: تجنن
نوال: اييييييييييييييه
نجد: وش فيك علقتي على إيه.. بروح أسلم عليها
نوال : لا ((وصرخت يوم شافتها تبعد عنها ))نجـــــــــــد
بس نجد كانت وصلت لوريف اللي من شافتها رقص قلبها .. نفس الملامح
نجد: الأخت وريف؟؟؟
وريف بنفسها ((ياربييييييييييييييييييييي نفس بحة الصوت)):هلا
نجد بإبتسامه : انا نجد ماعرفتيني
وريف تظاهرت باللامبالاه مع ان فرحة انها تذكرت ملامح جاسم باينه : معقووووول؟؟؟ نجد ماغيرها وحشتيني
نجد: كنت صغيره ولا أتذكرك.. بس بصراحه انتي قمر ماينلام جسوم فيك.. يابخته فيك
وتين بلقافه : قصدك عبدالعزيز
نجد بإستغراب: من عبدالعزيز ؟؟؟
وريف خلااااااااص انتهت
وتين بإبتسامه: خطيبها
نجد إنصدمت : خطيبها ؟؟؟ أهاا طيب مبروك
انسحبت نجد وسط ذهولها وذهول نوال اللي سمعت اللي صار
وريف كانو يشتغلون في وجهها وفي شعرها وهي ماهي معهم ..كانت عارفه ان جاسم راح يتأثر ..؟أحسن خله يحس طعم ان احد يتخلى عنه ... بس وش يسوي بعبدالعزيز ؟؟؟ اظنه بيذبحه .. بسم الله عليه ...
خلصو البنات على المغرب وطلعو شافو السواق محله إتصلو على لمياء اللي قالت انها جاهزه .. ولميس ذبحتهم بس تصيح
وتين: هههههههههههههههههه اسمعي انتي تسحبي واطلعي عشان نروح القاعه
لمياء : اوكي خلاص اللحين
بالفعل تسحب لمياء وطلعت لهم واتصلت على عبدالرحمن
عبدالرحمن: لبيــــــــــه
لمياء: عبدالرحمن انت توليت القاعه كيف؟؟؟ تمام؟
عبدالرحمن : تمام التمام
لمياء : اللحين حنا جايينها
عبدالرحمن: ولميس معكم؟؟
لمياء: هههههههههههههه ياغبي وين تجي وهي عروس
عبدالرحمن: وانا وش يدريني اول مره اتزوج
لمياء: ههههههههههههههههههههههههه
وصلو البنات القاعه وكان فستان وريف ذهبي وأحمر مخصر لين نص الفخذ ويبدا يتوسع .. أما من عند الكتوف كان له حبلين بس ماكان متعري حيل .. تطريزه الذهبي كان ملفت ..
اما مكياجها كان راسم عينها الواسعه بلمسات هنديه
لمياء اللي كان فستانها بحري : وريف انتي فيك عرق هندي؟؟؟
وريف: ههههههه لا بس المكياج هندي هههههههههه
وتين: مخططه الأخت الفستان والمكياج على لون هدية الحبايب
وريف بقلبها((شكلي ذابحتك ذابحتك ياوتين))
لمياء: من الحبايب ؟؟
وتين بإبتسامة البراءه : عبدالعزيز أخو فجر
لمياء من الفرحه طارت بحضن وريف اللي مو عارفه وش تقول : مبرووووووك
وريف: لا تباركين لي بعدين افهمك السالفه
لمياء : حست بالموضوع شي ولما نوت ترفع راسها من صدر وريف .. نشب شعرها بالتطريز.. صارو البنات كلهم يضحكون
وصلت الطقاقه على الساعه 11 ونص وبدأت بالطق والأغاني والبنات إستهبال ... وفله .. ورقص
شغلت الطقاقه أغنيه مصريه فاصل وقامت وريف بثقه والكل يناظرها بإستغراب
وطلعت عالكوشه .. وسحبت الشال اللي كان مغطي كتوفها وربطته على خصرها وطقت خصرها وصرخت القاااااااااعه تشجيع لها ..
انتهت الأغنيه وتشجيع بنات عمها لها بأعلى صوت ما قطع عليهم إلا صوت الطقاقه ((العريس بيدخل ))
لبسو البنات عبايتهم وضبطو لثمتهم ماعدا شيماء ولمياء اللي بيبكون من الفرحه بأخوهم
قبل يطلعون عند الناس اقترب عبدالرحمن من لميس اللي كانت بأحلى شكل .. وأرق نعومه .. وأروع شعور
ماقدر يستحمل الشوق اللي بقلبه وحضنها مصورة الفيديو ماقدرت تفوت هاللقطه بدأت تصوير والصوره طلعت عالشاشه الكبيره اللي قدام خلق الله ولاسمعو الا صراااااااااخ البنات وتشجيعهم .. عبدالرحمن تفشل وفكها من أحضانه بس مافك يديها
لميس خلاص راحت وطي
اما لمياء كانت تبكي من قلب ماتدري فرحه لأخوها أو فرحة لتوأم روحها
دخلو مع الباب وشافوهم الناس وبدأت أغنية عبدالمجيد
((تمر سنين وانت الحب..
عسى الله لايفرقنا
حبيبي مهما نتفارق..
يبقى الحب يجمعنا
وأنا وياك ..
نبض وقلب
وأنا وإياك نبض قلب
كـــــل عاااااام
وإنت الحب))
تذكرت لميس اليوم عيد ميلادها .. يااااااه شلون تذكر ؟ لهدرجه يحبني؟؟؟؟ شدت يدها على يد عبدالرحمن اللي ابتسم
انتهى المقطع وكانو بهاللحظه ركبو عالجسر المتحرك اللي بيوصلهم للكوشه ..
كانت الورود تنزل عليهم من السقف والمقاطع كل واحدأحلى من الثاني إلين وقف الجسر تقدمو لميس وعبدالرحمن وكانت لمياء ببداية الكوشه تنتظرهم وهي ماسكه المسكه حقت العروس وهي ورد طبيعي
ناظرت لميس بلمياء اللي كانت ميته من الصياح
لميس ماقاومت شعور بداخلها .. رمت نفسها بحضن لمياء وصارو يشاهقون والكاميرا شغاله وعبدالرحمن اللي للحين ماسك يد لميس الملتفه على كتوف لمياء والأغنيه كانت غربيه رايقه
اقترب عبدالرحمن منهم : خلاص اللحين انا اللي لازم تحضنيني كذا
رفعت لميس نفسها من حضن لمياء اللي مدت يدها تضبط مكياج لميس .. الموقف بكى كل العيون اللي تطالعهم وتسمي عليهم
سحب عبدالرحمن يد لميس بقوه اللي ماحست نفسها الا بين أحضان عبدالرحمن
لميس بهمس : فكني
عبدالرحمن: ارقصي ..حبيبتي أنا جايب كاميرا فيديو عشان لاتخرب اروع ليله انتظرتها سنين .. لاتخربين فرحتي
نزل عبدالرحمن يديه ليديها وحطها على كتوفه .. وحضن خصرها بيديه..
ماحست لميس الا وهي حاطه راسها على صدره
والقاعه كانت هدوووووء .. ماحد متخيل من عبدالرحمن هالرومنسيه كلها وبدأو يرقصون
بعد ماخلصت الأغنيه جلست لميس عالكوشه اما عبدالرحمن أخذته لمياء وزفته لبرا عشان الحريم ياخذون راحتهم
بعد ماسلموالحريم على لميس قامت ولحقت زوجها بسيارته
لبسو الحريم لثاماتهم مره ثانيه فيه رجال بيدخلون
لمياء: عموووور مالك سالفه عاد
عامر:عرس أخوي وابرقص فيه .. قولي لها تشغل لنا دبكه
لمياء : لحووول طيب
راحت لمياء وقالت للطقاقه ان العيال بيرقصون على دبكه ..إستانست الطقاقه وشغلت لهم شريط دبكه شامي
دخلو 7 عيال واول ما وصلو عالكوشه تماسكو وبدأ يرقصون دبكه حايليه ...كان خفتهم بالرقص وبراعتهم واتقانهم للحركات لافته نظر الجميع
بعد ما خلصو زهم فهد على إخته رغد اللي كانت جالسه جنب صبا
رغد: نعم؟؟
فهد: وين وتين؟؟؟
رغد تأشر على وتين : هذيك هي
فهد طلع الألماسه من جيبه وتقدم لها .. وهي تلقائيا وقفت له وتقدمت له
انسحبو الشباب كلهم من القاعه
كل الحريم يناظرون بالموقف اللي بيصير
سحب فهد لثامها بعد ماتأكد إن الشباب برا القاعه وطاحت عيونه على أجمل ماخلق ربي .....
وهي خدودها الورديه زيادتها حلا..
فهد: كنت أتمنى نعرس قبلهم .. بس المهم إني احبك وانتظرك
وتين بخجل: وانا احبك ..
رفع يده يحط العقد اللي كان فيه اسمها واسمه متشابكين واستأذن وطلع ولا إنتبه للطقاقه الي إستغلت الموقف وغنت بصوتها
((عمري ما إتمنيت شي
قد ماتمنيت أشوفك
وأروي عيني من حلاك
وتلمس كفوفي كفوفك))
عبدالعزيز وهو طالع من الجامعه يلبس نظارته الشمسيه : ياربيييه تذكرت أيام الجامعه ونكدها
زياد : ايه تذكرت ايام الدراسه
عبدالعزيز : خانقتني العبره اتذكر هنا كان فيه كافتيريا كل يوم فطورنا منها فلافل ولا تونه انا وفيصل
زياد : ياحليله فيصل
عبدالعزيز ابتسم : ينحط عالجرح يبرا
زياد اللي وصل سيارته : حياك معي وخل سيارتك نفطر في بيتنا وارجعك هنا
عبدالعزيز وده يروح يذوق طبخ وريف تجربه قبل العرس بس نعسان : لا والله اني ميت من النوم
زياد: اجل فمان الله
عبدالعزيز بحفظ الله
ركب زياد سيارته وعبدالعزيز كان يمشي ويتلفت حوله .. كل شي تغير حول الجامعه سبحان الله ..
ركب سيارته بعد ما إشتراله نسكافيه عشان يصحصح شوي
حرك السياره
كانت جالسه شبه نايمه فجأه حست بضيقه بصدرها شهقت :جاسم فيه شي
ام وريف : وش قلتي؟؟
وريف بتبكي : هااه؟؟؟ لالا انا طالعه
وطلعت تركض لغرفتها ... الا وزياد داخل البيت
فتحت غرفتها ودقت جواله بدون شعور
ناظر الرقم وإنصعق .. وشلون يرد وهو معه زوجته بالسياره وماله ساعتين مالك عليها .. مايجوز أخونها...
أخيرا تكلم
جاسم :إبتهال
ابتهال بخجل :سم
جاسم : سم الله عدوك ..أبنزل البقاله تبين شي؟
ابتهال :تسلم
جاسم : الله يسلمك
نزل البقاله وبعد ما إختفى عن أنظارها دق رقمها وهو خايف عليها وش خلاها ترجع تتصل؟؟ اكيد فيها شي
ردت عليه وهي بتموت من الرعب :السلام عليكم
جاسم حاول يكون جاد بس هيهات ياجاسم هذي وريف : هلا وغلا
وريف:إنت فيك شي؟؟؟ صاير لك شي؟
جاسم:أنا؟؟؟ لا الحمد لله توني طالع من المحكمه
وريف شكت بشي وقالت ببرود :ليش؟؟
جاسم : وصيتك
وريف :إبتهال؟؟؟
جاسم :ايه نعم
وريف ببرود وصوت محطم وقلب مهشم : مبروك
جاسم حس فيها وبإحساسها :الله يبارك فيك
وريف : هي معك؟
جاسم :هي بالسياره
وريف :أبي ابارك لها
جاسم خاف تزعل ابتهال :بسسس
وريف :تكفى
ماقدر يقاوم راح لين السياره واعطاها الجوال
ابتهال بخوف : مين
جاسم بفشيله : وريف
ابتهال تغيرت الوانها من تحت البرقع اخذت الجوال :هلا وريف
وريف : الف الف الف الف مبروك بتوله تستاهلين
ابتهال فرحت لأن وريف فرحانه لها :تسلمين ياقلبي الله يبارك فيك
وريف تتذكر كيف كانت ابتهال كريمه يوم تنازلت لي عن جاسم بعد ماخطبني .. كيف تنازلت عن حب عمرها ..
ابتهال: وريف وينك؟؟
وريف :هااا ..إعذريني بس مانمت عموما انا اتصلت ابارك لك واقول مايصح الا الصحيح
ابتهال بطيبه : لااا اش هالكلام انتي تستاهلين كل خير
وريف بطيبه وبمراره : وانتو تستاهلون بعض الله يوفقكم
قفلت من ابتهال وهي تحس نفسها عمارة ألالام وإنهدت .. تحس نفسها كومة جروح .. بركان غضب .. تيار غيره ..
ماسمعت الا تحريك السياره العالي
خافت فتحت الدريشه وشافت زياد منطلق بسرعه كبيره
نزلت بنفس السرعه لأمها اللي كان وجهها مايبشر بالخير
وريف : يمه وش صاير ؟؟؟
ام وريف : خوي زياد صار له حادث والظاهر توفى
وريف انصدمت : لا حول ولا قوة إلا بالله. الله يرحمه .. اذا نعرفهم يمه بنروح نعزيهم
ام وريف : ايه يايمه اخو فجر
وريف طااااااااارت عيونها .. كلهم كذا الاثنين يروحون مع بعض ... كل شي رااااااااااااااااااح وبقيت على أنقاض الحب صرخت :عبدالعزيز؟؟؟؟؟
ام وريف :ايه الله يرحمه
وريف صرخت صرخة ألم .. صرخة قهر .. صرخة حسره .. صرخة ضياع ..
اتصلت على زياد وهي ودها عبدالعزيز يرجع للحياه يوم واحد وتقوله أحبك.. ودها ان ربها أخذ عمرها ولا عمره..
أخيرا دق قلبي له وحسيت فيه .. بس متى ؟؟ متى ؟؟ بعد فوات الأوان .. بعد ما توفــــــــــــــــــى ...
زياد اللي بالمستشفى كان عنده أمل واحد بالميه انه يكون حي مايرد على احد .. اصلا جواله مرمي بالسياره
شاف الدكتور مقبل من بعيد
ياااارب يا حي ياقيوم .. يامحيي الموتى .. يا خالق الخلق .. انه يكون حي .. يارب يكون حي يااارب يكون حي أسألك بكل إسم هو لك انه يكون حي
زياد قرا تعابير الدكتور بس كان مأمل خير : بشر؟؟
الدكتور : مريضك هو الدكتور عبدالعزيز ماغيره ؟؟؟
زياد : ايه اللي توه متعين هنا
نزلت دمعه من عين الدكتور :الله يرحمه ويعوضه شبابه بالجنه كان حيييل طيب
زياد اللي تحطم فيه مليون أمل ومليون حلم ومليون شعور أخوي
ماهو عارف شلون يبلغهم ... خلال السنه اللي راحت فقدت أغلى ماعنده بالدنيا ..أبوه وإخته واللحين صديقه
على ما إستوعبت وريف الخبر كانت الرجال يصلون الظهر
زياد كان شايل هم كيف يبلغ سلمان بالخبر
الله يصبرهم عاش اغلب عمره بالخارج ويوم رجع لهم توفى ..
فكر بفيصل .. صح فيصل هو اللي المفروض يكون معي بهالوقت ... فيصل خسر صديق عمره .. الله يكون بعونه اذا ماقدر يتحمل بريطانيا بدون عبدالعزيز الله يرحمه شلون بيستحمل الدنيا وحياته بدونه؟؟
يارب ساااااااااااااعدني
بلغ فيصل بالخبر اللي تخدرت اطرافه لأول لحظه .. وبعدها إنهار بالبكاء ..إيه نعم بكاء .. موب عيب الرجال يبكي لاحس انه خسر غالي .. بكى وخيال عبدالعزيز مافارقه ولا لحظه .. كان يشوف وجهه بكل الفراغات اللي حوله ..
ركب السياره مع زياد اللي كان متماسك أكثر من فيصل .. ناظر فيصل بزياد .. لمح رفعة حاجب عبدالعزيز .. الحركه اللي كان يعشقها فيصل من عبدالعزيز .. كل ماهدأ ينهار أكثر من قبل ..
وريف .. حست بالخساره .. ماخسرت أحد بحياتها إلا ابوها وعبدالعزيز ..
أيقنت إنها ما كانت تحب جاسم خلال فترة هالصراع بينه وبين عبدالعزيز الله يرحمه .. تأكدت إنها كانت متمسكه بالماضي وبهاجس الماضي ..
اللي حسته بفراق عبدالعزيز الموت بعينه ..
اللي حسته بموت عبدالعزيز هو شعور زلزلها .. خلاها تشوف الحياه ولا شي من دونه ..
ياليتني رديتك ياجاسم وقبلت بعبدالعزيز اللي كان لآخر لحظه بحياته وهو يطلب مني الحب ..
ياحسرتي على حظي الأقشر .. الله يرحمك ياعبدالعزيز .. الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته ..
لبست عبايتها على الساعه 1 الظهر وهي الموت يلمع قدام عيونها ... ياليت .. ايو والله ياليت اموت وارتاح من هالعذاب
اتصلت على زياد اللي كان توه واقف عند باب بيت سلمان
زياد مبحوح صوته ..:الو
وريف اللي صوتها أردى : ابي اروح لفجر
زياد:انا عند بيتهم بس ابلغهم بالخبر وأجي آخذك
وريف بكت وقفلت السماعه ..
ام وريف : يابنتي احمدي ربك ماصار بينكم شي رسمي
وريف كان ودها تتكلم ..بس وش تقول .. سنه عشتها مع عبدالعزيز بأروع وأحلى رؤيه للحياه .. سنه عشتها مع عبدالعزيز بأجمل صوره للدنيا .. عرفت شلون الحب حلو .. وتجين يايمه بكل بساطه تقولين ماصار شي رسمي ؟؟؟؟؟؟؟
كان هذا حديث وريف داخل نفسها ...
ام وريف :علامك مبلمه كذا ؟
وريف اللي رجعت تبكي بدون ما ترد على أمها .. الكلام كله مايوصف الألم اللي بقلبها .. ليش ربي كاتب علي أعيش على ذكريات وأنقاض؟؟؟
سلمان اللي طلع من البيت بعد ماسمع الجرس انصدم ..إلا إنصعق من أشكال زياد و فيصل ..
حارت أنظاره تدور عبدالعزيز بينهم .. او وراهم .. او بالسياره .. بس ظنونه زادت .. عبدالعزيز فيه شي
اقترب منهم ... وبلا مقدمات طاح فيصل عليهم .. كان مشاعره وألم فقد عبدالعزيز أكبر من إنه يتحمله .. شالوه ودخلوه داخل ..
سلمان اللي للحين ماعرف : زياد خير وش فيكم؟؟؟
زياد مو عارف من وين يبدأ.. ليش دايم انا اللي ابلغهم بخبر الوفاه .. بشير القيامه !!!
زياد: عبدالعزيز...
سلمان طاحت علبة الكولونيا من يده : وش به؟
زياد بغصه : عطاك عمره
سلمان بصدمه وصبر وإيمان قوي : لا حول ولا قوة إلا بالله .. وش السبب؟
زياد حمد ربه إن سلمان قوي ايمانه : حادث سياره
سلمان: دفنتوه؟
زياد :للحين
سلمان : اكرام الميت دفنه .. نصلي عليه العصر وندفنه ..الله يرحمه
زياد: يالله عن إذنك بروح أجيب الأهل
سلمان اللي بدت عيونه تخونه : جزاك الله خير
طلع زياد .. بينما سلمان دخل يبلغ اهله بوفاة حبيبهم وولدهم الله يرحمه
جوري بكت بأعلى صوتها وصرخت .. أم سلمان كـ أي أم جلست على أقرب كرسي .. رجولها ماقدرت تشيلها ..
سلمان كان شايل هم فجر ..توأم روح عبدالعزيز..
كانت لانفس .. لا حركه .. لا كلمه .. لارمش .. كأنها صنم ..أو تمثال ..
قرب منها سلمان اللي خاف على إخته وما حس إلا بالكف اللي على خده :إنت كذااااااااااااااااااااااااااااااب
سلمان ما إستوعب وفاة عبدالعزيز عشان يستوعب كلمة فجر
بعد مارمت هالقنبله بوجه سلمان طلعت وخلتهم وتهمهم بكلامات ماسمعها الا هي وقبل تدخل غرفتها صرخت :فيه أهل يفاولون على ولدهم؟؟؟
ودخلت غرفتها وقفلت عليها
وصلت وريف تدف أمها ودخلتهم ام فجر اللي شبه منهاره ..أحد يلومها هذا الضنـــــــــــــــــــــــــــــا ...
طلعت وريف الدرج متجهه لغرفة فجر .. كانت متوقعه تلقاها منتحره .. ميته .. أقل شي غايبه عن الوعي ..
فتحت الغرفه ماشافت فجر ...شهقت وريف .. معقوله راميه نفسها من البلكونه ؟؟؟
ركضت عالبلكونه بس ماشافت آثار أحد متوفي بالشارع ..
ناظرت يمين ويسار ماشافتها بالغرفه .. رجعت لأمها وهي ماشيه بتنزل مع الدرج سمعت صوت فجر
فتحت الغرفه اللي كانت ألوانها زرقا وسماوي .. وذوقها ولادي
شافت فجر جالسه عالأرض وتبكي .. وحاضنه صوره
راحت لها وريف وجلست بمستواها عالأرض
فجر غرقانه بدموعها : من جد راح؟؟؟؟
وريف حضنتها وصارو يبكون كلهم
الساعه ثلاث لبست أم سلمان عبايتها عشان تروح تشوف ولدها قبل يدفنونه .. فجر ذبحت نفسها بالصياح عشان تروح بس سلمان مارضى ..خايف عليها
وريف كانت تبكي ألم قلبها وألم صاحبتها ..
دخلو المستشفى وطلعو عبدالعزيز الله يرحمه من الثلاجه ..
كانت ام سلمان فيها شي من الأمل ان ولدها مامات....
شالو الشرشف الأبيض ناظرت..
نفس الوجه .. نفس العيون .. نفس الفم .. رمت نفسها على ولدها تبكي وطلعها سلمان بالقوه
فراق الضنا صعب.....
طلعت وهي ماتشوف الدنيا قدامها من الموت والألم اللي عاشته بلحظة ماشافته ..
الله يرحمك .. ليتني توفيت وإنت اهتنيت بشبابك ..
ماحست الا بسلمان يدلها عالسياره .. ركبتها والتابوت بسياره ثانيه ..
كانت تلتفت للسياره اللي تشيل ضناها عالقبر ... وتبكي دم
وصلو المقبره وهي كانت بالسياره شافت الرجال يشيلون النعش ودخلو به داخل المقبره .. كان هين عليها تصيح وتقول ادفنوني بداله ..
دخلو وسلمان وزياد وعيال عم وريف ماسكين النعش ماعدا عامر اللي كان ساند فيصل .. فيصل ماكان قادر يمشي .. كان يترنح بالمشي ..
حس زياد إن النعش خفيف .. ويتحرك..
حمد ربه وشكره الف مره .. إن شاء الله ان عبدالعزيز من أهل الخير ..
فجأه النعش طاح عالأرض وإنفتح..
الرهبه والخوف كانت على وجيه كل من كان موجود
طلع صوت يرتجف :طفو المكيف
أغلب اللي كانو موجودين طاحو وغابو عن الوعي ..
ماعدا فيصل اللي راح يركض للنعش يبي يتأكد اللي سمعه حق ولا خيال ... واقع ولا حلم
شاف وجه عبدالعزيز أزرق وشفايفه سوداء من البررررد .. من يلومه يوم كامل بالثلاجه
سجد بالمقبره شكر لله .. كان هو الوحيد اللي مو خايف ..أما زياد أغمى عليه ... سلمان ماهو بوعيه واقف ..
تعالت أصوات الشيوخ :الله اكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
[تراها من جد صارت لواحد شيباني بالطايف]
فجر بحضن وريف ومقطعين نفسهم من الصياح .. اللي كانت متماسكه هي ام وريف وهي اللي تقبلت العزاء
فجأه سمعو صوت الرجال يعلى .. لا اله الا الله .. الحمد لله يارب .. الحمد لله يارب
جوري حاضنه نفسها بركن وذابحه نفسها من الصياح
رن الجرس وفتحت الشغاله الباب ودخلت ام سلمان تصارخ : ولدي مامات .. ولدي مامات .. ولدي مامات
وريف تقطـــــــــــــع قلبها على حالة ام سلمان .. تبي ترفض الواقع بأي شكل من الأشكال .. لدرجة إنها تقول ولدها مامات..
عبدالعزيز اللي دخله فيصل بكفنه لحمام الرجال اللي انفجعو .. الميت داخل بكفنه
فتح فيصل المويه الحار على عبدالعزيز
وطلع يركض
اما ام سلمان طلعت فوق تجيب لولدها وحبيبها ونور عينها ملابس
اعطت الملابس فيصل اللي كان للحين يبكي ...
وفيصل اعطاها عبدالعزيز اللي بعد ماسرت الحراره بجسمه قدر يوقف على رجوله
طلع للرجال وهو كأنه بدا يفهم انا توفيت ورجعني ربي للحياه .. !!!! ولا شسالفه
حضنه فيصل .. وكأنه يبي يتأكد إن عبدالعزيز حي
فيصل : الله لايحرمني منك... الله لايحرمني منك ..
محد مصدق اللي يشوفه
وريف اللي استوعبت اللي صار
وقفت عالدريشه اللي تطل عالشارع .. شافته بكل طيبته .. وكبر قلبه واقف بين الرجال يسلمون عليه ويتحمدون له بالسلامه..
..لو فقدتك ياغلاهم..
.. بتنطـــفي نجــمه بسماهم ..
.. وأنطفي كلــــــــــــــــــــي بغيابك..
ماحست إلا بقطرات على يدها .. فسرتها بدموع الفرح وراحت لفجر تتحمد لها بسلامة أخوها..
ياهو يوم.. وياهي معاناه وياهي دموع وياهو إكتشاف..
وريف اكتشفت إنها تحب عبدالعزيز.. ومو بس تحبه إلا حست بالدنيا من دون ابتسامته الطيبه ظلام ..كانت تجذبني بجاسم هيبته .. وصرت أحب بساطة عبدالعزيز..
كنت أنبهر بجنون جاسم وصرت أعشق ثقل عبدالعزيز ..
فيصل وهو خلاص مايقدر على الغربه بدون ونيس .. ومافيه أحسن من ميان تكون ونيس له بهالغربه وخصوصا انها كم شهر ويرجعون
دق رقمها بدون مايشاور أحد
ميان ناظرت بالرقم الغريب وردت : الو
فيصل : الو السلام عليكم
ميان استغربت : من معي؟
فيصل :أنا ولد عمك فيصل
ميان حست بمغص : هــ هــ هــلا فيصل
فيصل حس بإرتباكها : شلونك ميان
ميان: بخير انت شلونك؟
فيصل : انا بخير بس ما ابي أكثر معك بالكلام بقولك شي
ميان رجع لها المغص :آمرني
فيصل : مايامر عليك ظالم .. انا بقولك شي واذا ما عجبك ينتهي الموضوع خلاص أنا ما ابي أحد يضغط عليك من اهلك
ميان تأكدت : وش صاير
فيصل :أنا ابيك بالحلال
ميان قفلت الجوال بوجهه .. يلعن بليس اللي ماعنده أسلوب ..
هذا اش فيه ..ابيك بالحلال !! الناس يقولون ابي أكلم أهلك بشي يخصنا .. يقولون ابخطبك .. وهذا خبط لزق
سمعت رنة رساله
(مشكوره .. واتمنى ما أكون ضايقتك بطلبي إنسي الموضوع)
يوووووه فهم إني ما ابيه ..
ردت عليه
(مو هذا القصد بس أسلوبك كان مفاجئ)
فيصل اللي كان متحطططططططططم اول ماقرا رسالتها شعشعت الحياه بعينه ..دق على عبدالعزيز يبشره
عبدالعزيز :سألتك بالله صفقتيه كف؟؟؟
فجر :ههههه ما أتذكر
سلمان :إلا والله صفقتني كف طارت عيوني
الكل:ههههههههههههههه
دق جوال عبدالعزيز ورد :هلااااا بحبيبي أنا
فيصل :ههههههههههههه لو سمعك عامر بيشك جد هههههههههه
عبدالعزيز : بشر؟؟؟؟؟
فيصل : وأحد يقدر يردني؟؟
عبدالعزيز : مبرووووووووووووووووووووووووك عقبااااااااااااااااااااااالي
فيصل :إحم إحم تراك تتكلم عن بنت عمي
عبدالعزيز : ههههه مدري وش هالصدفه
فيصل :إيه والله ..
وريف اللي خذت قرارها خلاص ..
طلعت لأمها وزياد تناظر فيهم
زياد: بعيونك كلام
وريف ابتسمت
أمها عرفت : موافقه ؟؟؟
وريف هزت راسها بإيجاب
زياد: على وشو موافقه ؟؟
ام وريف : على عبدالعزيز
زياد فز : اخيرا ريحتي الرجال
وريف استحت مرررررررررررررررررره وطلعت غرفتها
اتصل زياد على عبدالعزيز لقاه إنتظار
عبدالعزيز ناظر وشاف زياد يتصل : يالله سلام اخو المدام يتصل
فيصل :ههههههههههههه زياد؟؟ اجل سلم لي عليه
قفل عبدالعزيز ورد على زياد اللي جلس ربع ساعه يسولف
زياد:إييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
عبدالعزيز :علامك؟
زياد: بغيت أنسى انا ليش متصل
عبدالعزيز :ليش متصل؟؟؟
زياد: الله يحييكم
عبدالعزيز بغباء : وين؟
زياد:هههههههههههههههههههههههه مو الناس اذا خطبو ووافقو يقولون الله يحييكم
عبدالعزيز : وافقت وريف؟؟
زياد: ما كنك قطيت الميانه ؟؟ ايه وافقت
عبدالعزيز : الله يبشرررررررررررررررررررك بالخييييييييييييير ماااااااااااااااابغـــــــــــــــــــــــــت
قفل من زياد وراح يبلغ أهله انه يبي الملكه بسرعه عشان يضمن إنها تصير زوجته
وريف كانت تقرا خواطر عبدالعزيز وتتذكر ايام زمان تضحك على غباءها كان كل شي يوضح انه ولد..
سمعت رنة جوال ......
فتحتها .. من نفس الرقم الغريب
((بعض الغـــرام ايجيله ايــــام ويــــــروح
... وانتي غـــرامك بالحشا مبتليـــني ((
وريف: يوووووووووووه هذا ماينسكت عليه لازم اقول لزياد يوقفه عند حده .. من جد قليل أدب
نزلت وريف وهي معصبه ورمت الجوال بحضن زياد
زياد استغرب : خير ؟؟
وريف بقمة عصبيتها : هذا واحد حقير أبلشني برسايله له فتره ابيك تتصل عليه وتلعن خيره
زياد : وين الرسايل؟؟
فتحتها له وقراها وهو عصب : هذا من جد يبيله تربيه باين انه مو غلطان
دق الرقم من جواله وقبل يحط الجوال على إذنه .. لمح الإسم وناظر بوريف وإبتسم وقفل المكالمه
وريف: ليش قفلتها؟؟؟
زياد : هذا الرقم بالذات ما اقدر اهاوشه
وريف عصصصصصصصصبت خطفت جوالها وطلعت