قصص - روايات - حكاياتلطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ",
القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,
بكت من الخوف.. الحيره.. البيت مافيه رجال وانا اللي بوقف بوجهه.. حتى شيماء ماتعرف بالسالفه
لمياء: فجر طلبتك مانبي فضايح روحي قبل اخوك يعرف بالسالفه
فجر: طيب طيب
خلت فجر لميس عند الباب متمدده مثل ماهي وراحت ركض لعبدالعزيز ركبت: حرك بسرعه
عبدالعزيز: وش فيه؟؟
فجر: بسرعه بسرعه
مو فاهم شي حرك بسرعه وطلعو من البيت
وقف زياد وعيونه شرار
لمياء مو قادره توقف صكت باب البيت عشان مايقدر يدخل زياد
لميس مازالت متمدده عالأرض
نزلت و زياد من القهر مو عارف من اللي قدامه
زياد: وين عمتي؟؟؟؟
لمياء حاولت قد ماتقدر تكون قويه وقالت بهدوء: داخل
زياد: كفو المشاكل وجيبو عمتي
لمياء: عمتك تبي بنتها
زياد: بنتها هي اللي راحت وخلتها
لمياء ارتاحت انه زياد يتناقش معها يعني هادي
لمياء: انت عارف ليش هي راحت
زياد بصرخه فجرت اذنها : لمياء جيبي عمتي لا يصير شي تندمون عليه
لمياء ارتعدت: وش بتسوي يعني؟؟ بتدخل داخل؟؟؟؟ ادخل محد بيردك وخصوصا ان البيت مافيه ولا رجال حتى السواق .. بتدخل على خمس حريم بالبيت ادخل يا رجال .. يا كبير .. يا عاقل ..
زياد عرف انها تتريق عليه بهالكلام: شوفي يا بنت الناس جيبي عمتي ما ابي اغلط عليك
لمياء خنقتها العبره تحسفت على حبها له وتكلمت بلا شعور: تصدق انا كنت أحسبك احسن رجال بهدنيا .. كنت اشوف فيك الانسان المثالي .. كلامك كان بالنسبه لي حكم مع انك ماكنت تطلع بالتلفزيون كثير .. عرفت انك اخو وريف .. سمعت كلامك عن قريب .. ماكذبت تخيلاتي لشخصيتك .. شفتك رجال ونعم الرجال معاملتك لوريف وحبك لها وحنيتك عليها هي الرجوله بالنسبه لي وبلحظه حطمت كل هذا بتصرف اقدر اعتبره غبي .. اهنت اختك وطردتها وهي اللي مالها غيرك.. حتى لو غلطت انت الكبير .. وانت العاقل اللي المفروض تعذرها .. بس طردتها قدام اهل ابوها الي كل ماجلست عندهم كانت تقول زياد فعل لي وزياد سوا لي زياد جاب لي وزياد وداني.. كنت بالنسبه لها عزوه وسند.. وش اصعب شي بالدنيا على البنت من انها تخسر عزوتها
كل هذا لمياء كانت تقوله وهي مغمضه عيونها .. دموعها من تحت الغطا ما وقفت .. ما كان همها ردة فعل زياد.. او حتى اذا كان يسمعها او لا .. كل اللي همها بلحظتها تطلع الكبت اللي كان داخلها..
كانت ساكته بعد ماريحت قلبها شوي فتحت عيونها لأنها ماعاد سمعت حس زياد
بس انصدمت شافته قدامها واقف .. ملامحه ماتوحي لها بأي ردة فعل .. نظراته ماتدل على أي تعبير
اقترب زياد ولمياء خافت.. بيضربني؟؟؟؟لا اكيد بيكسر عظامي مافيه احد بالبيت ...
رجعت لمياء على ورا لين خبطت على الباب .. زياد فتح فمه بيتكلم بـ شي بس صوت الخبطه خلته يصك فمه ويركب سيارته بهدوء ويطلع
لمياء راحت جهة لميس اللي على وجهها طايحه
لمياء استوعبت اللي هي فيه..
لميس غايبه عن الوعي ..
صرخت : لمييييييييييييييييييييييييييييس
لميس ماردت عليها دقت لمياء على عبدالرحمن
عبدالرحمن: ياشين اللي مايرتاح
لمياء تبكي وتتنفس بسرعه : لمــ لميس لميس
عبدالرحمن فز من مكانه: وش فيها؟؟؟؟
لمياء تبكي: ماتـ ماتـ
تبي تقول ماترد علي بس قاطعها عبدالرحمن: ماااااااااااااتــــــــــــــــت؟؟؟؟؟؟؟؟
قفل بوجه لمياء ورمى جواله وطلع
هاشم أخذ جوال عبدالرحمن وناظر بالمكالمه الاخيره كانت لـ لمياء اتصل عليها
لمياء ردت : الحقنا بسرعه
هاشم: وش السالفه؟؟؟
لمياء: لميس ما ترد
هاشم: ماترد؟؟؟؟ اوكي اللحين جايكم انا
قفل هاشم وسألوه الشباب وش فيه قال لهم يتطمنون بس ماخبرهم بالسالفه
طلع هاشم وبظرف ساعه ونص وصل البيت
دق الباب وإفتحت له الشغاله دخل وكانت ام وريف ووريف ولمياء قاعدين ولميس على حالها
سلم هاشم وشال لميس اللي كانو البنات ملبسينها العبايه وطلع ولحقته لمياء: تكفى طمنا عليها
هاشم: ان شاء الله