على الرغم من توافر أشكال عديدة من برامج تطوير المهارات القيادية، إلا أن معظمها لا ينجح في تحقيق ما هو مصمم لأجله- أي صنع قادة أفضل. ونوضح لكم فيما يلي السبب الأهم في إخفاق مثل تلك البرامج، بالإضافة إلى استعراض 20 نقطة حيوية ينبغي أخذها بعين الاعتبار لضمان أن لا تبوء المساعي في هذا الصدد بالفشل.
وفقا للجمعية الأمريكية للتدريب والتطوير، تنفق الشركات في الولايات المتحدة أكثر من 170 مليار دولار على دورات تتعلق بتعزيز مهارات القيادة، حيث يصرف معظم هذه المبالغ على تدريب القادة. وهنا مسألة في غاية الخطورة، فالمفترض أن تتم تنمية المهارات المتوافرة لدى القادة لا تدريبهم عليها، وهو فرق هام قلما يلحظه المسئولون.
الحاجة للتدريب والتطوير = الأداء المثالي – الأداء الحقيقي
يشير التطوير إلى فرص العمل المصممة لمساعدة الموظف على التطور . ولا يقتصر التطوير على المهارات المكتسبة بل يشمل المعرفة العامة والمواقف التي تساعد الموظفين في وظائفهم العليا أيضاً. وتعتمد جهود التدريب على التوجه والطموح الشخصي للموظف. إن أغلب الشركات تدرك الحاجة للتدريب والتطوير ، ولذلك فهي تستثمر جهوداً كبيرة وموارد كثيرة أخرى لذلك. كذلك ، فإن الاستثمار في التدريب والتطوير يستلزم الحاجة إلى مكان وموارد.