وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أعلن، الأربعاء، رفض بلاده تسليح "الإرهابيين" في سوريا، فيما استطاعت قوات عراقية استعادة سيطرتها على مناطق كانت بيد مسلحين من "داعش" في محافظة الأنبار الى غرب بغداد.
وتقاتل قوات عراقية من الجيش والشرطة والطوارئ بمساندة الصحوات وأبناء العشائر منذ نهاية ديسمبر الماضي، لاستعادة السيطرة على مناطق في محافظة الأنبار التي تتقاسم مع سوريا حدوداً مشتركة تمتد نحو 300 كيلومتر.
ومازالت بعض مناطق محافظة الأنبار، أبرزها الفلوجة وأحياء في مدينة الرمادي، تحت سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش"، وفقاً لمصادر أمنية ومحلية.
وهي المرة الاولى التي يسيطر فيها مسلحون على مدن كبرى منذ اندلاع موجة العنف الدموية التي تلت الاجتياح الأميركي عام 2003.