اختبرت هدا اﻻسبوع مادتين عكرت مزاجي وما ادري هل هي المادة او دكتور المادة
جالسين ياعيني علينا كطلاب مجتهدين
جالسين نذاكر ونقرأ ونحفظ ونستزيد بمراجع وفي اﻻخير
يضع سؤال ويقول
اخترت هذه المادة ودرست فيها فصل كامل
ما اﻻستفادة التي حصلت عليها اثناء دراستك من هذه المادة
ههههه
مع انها مادة غثيثه ودكتورها اغث اﻻ اني ارخيت حبل الكذب اكثر مما تتصورون
ولو سمعني مسيلمة الكذاب لكان انكسف على وجهه
وقال وووه هدي اللعب لم آت بمثل ما جيت به يا صقر
اقولكم شيء
المادة غثيثه والدكتور اغث من المادة
لكن بعد ان انتهيت من إﻻجابة على سؤاله
جاني إحساس غريب
اني حبيت المادة من كثر الكذب الي قاعد اقوله للدكتور عنها
بالعربي صدقت نفسي ههههههههه
ما غلقت باقي
في مادة أخرى اعطانا دكتور سؤال غريب
قال
اعطي لنفسك سؤال ثم اجب عليه
تصدقوا يوم شفنا السؤال ضاعت كل الاسئلة الي نبي نحطها جلست افكر ربع ساعه في هذا السؤال
قلت ياربي وش احط له من سؤال
المهم مسوي نفسي اني بحط سؤال صعب حتى يقول الدكتور يخزي العين شو هي الشاب كيف مزاكر
حطيت سؤال مركب مثل عش الحمام
وجاوبت عليه باسهاب
هههههه احلا شيء في الموضوع انه ما اعطاني الدرجة الكاملة عليه مع اني مع افضل من اخد درجة من ضمن المجموعه
رحنا عند الدكتور وسألناه كيف نتائجنا واجاباتنا وخصوصا ع السؤال هذا
قال مفيش حد اخد الدركه الكامله
قلنا ليه يا دكتور
قال وضع السؤال له مزايا وخصائص مش تحط أي حاكه وتئولوا هدا سؤال
عرفنا ان ماعنده سالفه غير الفلسفة الزايده ومشيناها
معاه بالغصب او بالطيب
احزن على مانحن فيه
المؤسف
لقد تعلمنا في جامعتنا ما نفوق به على مسيلمة الكذاب وعبدالله بن أبي اثناء تعاملنا مع بعض عينات الدكاتره
ثم استدار الدكتور نحونا
شوي ويضحك
طبعا نحن ك طلاب يجب مسايرة هذه الضحكة
فضحكنااااااا
حتى تقطعت شفايفنا من الضحك لسببين
شدة البرودة وتقديرا ومراعاة لضحكة سعادة الدكتور
قلنا وش فيه يا دكتورنا الحبيب
طبعا كلمة ( الحبيب)
مستثناه واظنني لو قالوا لي إعرابها لقلت انها الكلمة كلها حروف ( عله ) حتى لو غضب مني ابو أﻻسود الدؤلي وسيبويه
وش جاااااب الحب وسيرة الحب في موقف مثل هذا
المهم ضحك الدكتور وقال
تسدئوا بالله فيه طالب او طالبين
حط لنفسه سؤال ومعرفش يجاوب عليها
كلنا ضحكنا هههههههه باستغراب
وقلنا معقووووول
قال اااااه معئووول مش مصدئيني
قلنا حاشا وكلا معقووول سعدتك تكذب
كنت اظن اننا كطلاب نتحدى مسيلمة في كذبته لكن لم يدر بخاطري
ان لنا كبير يعلمنا
وما زالت جامعاتنا تزخر بمثل هذه اﻻشكال والعينات
وما زالوا طلاب جامعاتنا يعاملون ك طلاب متوسط او ثانوي
من مثل تلك العينات
ربما
سأصبح يوما معيد او دكتور في أي صرح من جامعاتنا
لعلى اسعى لتغيير مثل هذا الوضع ان استطعت ان لم اعتدي بلوثة تفكيرهم