قال الفنان الشعبي عبدالله الصريخ إن فترة التزامه الديني قبل سنوات كان لها فائدة في تحديد الأولويات في حياته، حيث كان قبلها يعيش بلا هدف، وجاءت تلك الفترة التي انقطع فيها عن الفن لتعيد ترتيب حياته بشكل إيجابي، معتبراً عودته إلى الغناء مجدداً بعد التزامه الديني لا تتعارض مع الواجبات الدينية المطلوبة منه كإنسان مسلم، وطالما أنه “يصلي ويصوم ويحج ولا يؤذي أحداً لا بغيبة ولا نميمة” فلا يرى بأساً في الغناء، خاصة وأنه استفتى الشيخ يوسف القرضاوي وأباح له الغناء الذي لا يحتوي على تجاوزات أخلاقية ودينية.
وبحسب صحيفة الرياض أشار الصريخ في لقائه مع الزميل محمد الخميسي في برنامج “وينك” إلى مشاكل بينه وبين عدة شركات إنتاجية حول حقوق ألبوماته التي قدمها سابقاً، والتي اتهمها باستغلاله والتكسب من ورائه دون أن يحصل على أي مقابل منها، مؤكداً بأن القضية منظورة الآن عند الأقسام المختصة في وزارة الثقافة والإعلام، متمنياً أن يجد الإنصاف الذي يليق بمكانته وبإرثه الفني.
وتحدث الصريخ بحسرة شديدة عن واقع الأغنية السعودية الآن، “فمن بين خمسين ألبوماً تطرح حالياً لا تجد سوى أغنية واحدة مقبولة”، أما البقية فهي مجرد “طقطقة” على حد تعبيره، متهماً راشد الماجد بالسطو على ألحانه، ومعلناً نيته تقديم ألبوم جديد يكون خاتماً لمسيرته الفنية الطويلة. يذكر أن الصريخ من رواد الغناء الشعبي في المملكة وصاحب حضور مهم في الساحة الفنية منذ أربعين سنة، ومن أشهر أغانيه “الألفية” و”جتني تودعني” و”يا بلابل”.من جانب اخراستغرب العديدمن المتابعين والقراء هذا الكلام ودعواله بالهدايه .