أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي - المصري أن المجلس يمرُّ في أصعب وقت، كون الأنظار الاقتصاديَّة العربيَّة تنظر للجانبين بعين المكانة الكبيرة، حيث يمثِّل التبادل التجاري والاستثماري لأعمالهما40 في المئة من الحركة الاقتصاديَّة العربيَّة في 2013م. وقال الدكتور عبد الله بن محفوظ لـ«الجزيرة»: هناك إمكانات ماليَّة خليجية قادرة على تحقيق نمو الاقتصاد مع مصر في ظلِّ هذه الظروف الحالية أو المستقبلية، ودائمًا نردد «لا تستهينوا بقوة مصر والدول الخليجيَّة معًا اقتصاديًّا»، وإن تَمَّ إبرام اتفاقية تجارة حرة بين مصر ودول الخليج، وإنشاء وتفعيل «الوحدة ألاقتصاديَّة» سيتجاوز حجمها التجاري دول «ميركوسور» في جنوب أميركا، كما ستكون أعلى من الاتحاد الجمركي لمجموعة لدول «أفتا» في أوروبا. وأضاف أن مجلس الأعمال السعودي المصري سيتجاوز العقبات الحالية ويتوجه إلى فتح باب الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال في البلدين، والاستثمارات السعوديَّة بمصر هي الأولى والأعلى حتَّى نوفمبر 2013م. وحسب إحصاءاتنا في مصر فحجم استثماراتنا قرب الـ100 مليار ريال موزعة على العديد من الأنشطة، منها 50 مليارًا في البورصة المصريَّة، و14 مليارًا في القطاع العقاري، و27 مليارًا موزعة بين الاستثمار في أنشطة صناعيَّة وأخرى تجاريَّة. المصدر صحيفة الجزيرة