صحيفة المرصد:صبت جماهير الاتحاد جام غضبها على رئيس النادي محمد الفايز، ورجمته بقوارير المياه، واعتدت عليه بألفاظ خادشة، ومنعته من مغادرة المنصة بعد المباراة، الأمر الذي استدعى تدخل الشرطة لحماية الرئيس الذي احتجز لأكثر من نصف ساعة.. كما لم يسلم حكم المباراة عبدالعزيز الفنيطل وفقا لموقع العربية نت من قوارير الاتحاديين وسخطهم، على الرغم من أن صافرة الفنيطل أنقذت الاتحاد من الخسارة بعد أن منحتهم ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من المباراة أجمع النقاد على أنها لم تكن صحيحة وأظهرت اللقطات التلفزيونية أن الكرة ارتطمت ببطن مدافع النهضة وليس يده.
ولم يكن هذان الحدثان فقط هما ما أشعل المباراة، إذ اعتقلت الشرطة لاعب الاتحاد جمال با جندوح لاعتدائة بالضرب على مساعد مدرب النهضة الذي كان يحاول فك شجار نشب بين لاعبي الاتحاد البدلاء وبعض لاعبي النهضة.
وفيما كان مخلوف يسير في ممر اللاعبين بعد انتهاء المشكلة، فوجئ بلاعب الاتحاد باجندوح الذي لم يتجاوز الـ22 عاما يهاجمه من الخلف ويتسبب في شج رأسه، لتعتقله الشرطة، غير أن تدخل مسؤول الاحتراف في الاتحاد منصور اليامي، وتوسط نائب رئيس النهضة موفق السنيد أقنع المدرب بالتنازل، لتقوم الشرطة بإخلاء سبيله .. وأكد مخلوف أنه لم يكن يتوقع أن يتصرف الاتحاديون بهذا الشكل البعيد عن الروح الرياضية والاحترافية وقال: "كنت أنوي رفع قضية ضد اللاعب، بسبب اعتدائه علي، ولكن بعد أن تقدم اللاعب بالاعتذار امام الجميع، قررت التنازل".
ولن تمر هذه الأحداث مرور الكرام، خاصة وأن الحكم دون في تقريرة اعتداءات جمهور الاتحاد ضده، كما دون مراقب المباراة اعتداء باجندوح على مساعد مدرب النهضة، وبحسب لوائح العقوبات في الاتحاد السعودي لكرة القدم قد تصل عقوبة الاتحاديين لدفع غرامة 200 ألف ريال، فيما قد تصل عقولة باحمدان للوقف 8 مباريات وربما أكثر حسب ماتقرره لجنة الا
نضباط.
وستشكل العقوبة المتوقعة مشكلة حقيقة لنادي الاتحاد الذي يعاني من أزمة مالية خانقة.