دبي (رويترز) - ارتفعت البورصة المصرية بشكل كبير يوم الثلاثاء بدعم من دلالات على مضي البلاد قدما في خطة انتقالية بعدما أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي وفي ظل توقعات بمساعدات مالية كبيرة من الخليج.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب واصلوا البيع أكثر من الشراء وكان هناك غموض كبير حول ما إذا كانت البلاد تستطيع تشكيل حكومة متناغمة قادرة على مواجهة المشكلات الاقتصادية.
وأعلن رئيس مصر المؤقت عدلي منصور مساء الاثنين عن خطط لانتخابات برلمانية في خضون نحو ستة أشهر تليها انتخابات رئاسية. وستجرى الانتخابات البرلمانية بعد موافقة المصريين في استفتاء على تعديلات على الدستور الذي تم تعليق العمل به.
وأشار ذلك إلى استمرار الآمال في ظهور نوع من التوافق السياسي في البلاد في الأسابيع القادمة.
وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية "اتخاذ خطوات نحو تشكيل حكومة جديدة ينعكس إيجابيا على المستثمرين."
لكنه أضاف "سيظل الأجانب بعيدين. من الصعب إقناعهم بضخ أموال في السوق في ظل كل هذا العنف."
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 3.3 في المئة معوضا معظم خسارته التي بلغت 3.6 في المئة أمس الإثنين بعد مقتل 51 شخصا في القاهرة في اشتباك مع الجيش.
ولا يزال المؤشر منخفضا 3.2 في المئة منذ بداية العام لكنه قريب من أعلى مستوى في شهر سجله الأسبوع الماضي بفعل تفاؤل مبدئي بعد الإطاحة بمرسي مباشرة.
وتدعمت السوق أيضا بتوقعات بمساعدات من دول خليجية غنية لمنع حدوث إنهيار مالي في مصر. يتبع
اعرض الموضوع في صفحة واحدةالصفحة السابقة 1 | 2 | 3 | 4 الصفحة التالية