جدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي "موقف بلاده الداعي إلى الحل السلمي للأزمة في سورية والحوار بين الجهات كافة"، لافتا في حديث إلى وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء إلى أن "مواقف إيران واضحة وصريحة منذ بداية الأزمة وكانت ومازالت تنادي بالحل السلمي للأزمة في سوريا ولا ترى أي حل يخدم مصلحة الشعب السوري إلا الحل السياسي والحوار بين كل الفرقاء".
وحول ازدواجية الموقف الفرنسي وادعاءات وزارة الخارجية الفرنسية بشأن تدخل إيران في الشأن السوري إضافة إلى تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي رحب بمشاركة إيران في الاجتماع المزمع عقده في جنيف لحل الأزمة في سورية أكد عراقجي أن "ردود فعل الغرب في أعقاب انتخاب الرئيس حسن روحاني كانت متباينة وذلك لافتقار الدول الغربية إلى التحليل السليم والموضوعي حيال طبيعة ايران ومواقفها تجاه القضايا الدولية ومنها الأزمة في سوريا".
وعن الأوضاع المصرية، اعتبر أن "المشهد السياسي المصري ما زال غامضا وانه من غير المستبعد ان تكون بعض الجهات الخارجية ضالعة في التدخل بشؤون مصر الداخلية لكونها دولة محورية وهامة في العالم الاسلامي"، مشيرا الى ان "إضعاف مصر سيترك اثرا سلبيا على العالم الإسلامي ويشكل مطلبا غربيا ومن الكيان الإسرائيلي".
ورأى عراقجي أن "مطالب الشعب المصري ليست جديدة ومتكررة منذ انتصار ثورته"، داعيا القيادة المصرية الجديدة إلى "الالتزام بمطالب الشعب المصري"، محذرا من "الدفع باتجاه انقسام المجتمع المصري وتشديد الخلافات وحالة الاستقطاب السائدة بين المصريين". وحول ما ذكرته بعض التقارير الإعلامية عن ترحيل رعايا إيرانيين من الإمارات والإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية بهذا الخصوص أكد عراقجي أن "المشاورات الثنائية تجري حاليا على قدم وساق بشأن هذه المسألة".
-----------------
اهم ماورد في كلام عراقجي الكلام الأخير اللي بالحجم الكبير. الأمارات العربيه المفروض انها ما تتهاون مع المجوس ولا تلين في موقفها... للأمارات جزر مغتصبه عند المجوس ..