تقول هذه الفتاة
أودعت السجن جزاء سلوكي السبل الممنوعة والطرق الشيطانية لقد تورطت بذلك في
علاقات سلبت مني كرامتي وعفافي وأهدرت بأقل ثمن بل وبدون مقابل إلا شهوة دقائق
ونشوة عابرة ما أسرع ما انتهت وبقيت اتجرع آلامها شهورًا طويلة عش ت أيامها في السجن
أعد الأيام عدًا وأتجرع لوحدي الأسى والأسف وأتنفس الهم والشجن عشت في سجن ضاق
بي وضاقت معه أنفاسي فلم يعد بمقدوري أن أتحمل بعدي ع ن أمي التي تزورني من وق ت
لآخر وهي تدعو لي لكن بعد فوات الأوان ,,,
فهي
من تزيل همي وتخفف لوعتي فدعوة لكل أم أن ترحم أمثالي من بعض الفتيات اروحات بنار
المعصية المكلومات بحرارة الخطيئة .
( أحبابي الكرام ) ..
وأنا أحكي لكم هذه القصة كأني أعيش معها أحاسيس مختلفة تلاحقها ومن ذلك ...
( إحساس مقزز)
يوم أن همش الذئب لحمها وافترس قلبها واحتسى دمعها لتتابع عمليات موت الكثير من فتياتنا
بين أنيام ومخالبهم كلما رأيت القصص المؤسفة .
( إحساس ممل )
يوم أن تقرأ قصة مثل هذه فلا تتحدث إلا عن نفسها وفقط ولا معتبر ولا متعظ ولا متأثر ولا
تائب فكم هن الفتيات اللواتي تعرفن على شباب وتواعدوا على الزواج باسم الحب
قصة الفتاة ا لجامعية
أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة أحمل مؤه ً لا جامعيًا في البلاغة والأدب أكتب لأخواتي الفتيات
تجربتي من ظلام السجن الدامس وأجنحته الضيقة فقصتي مؤلمة وشكواي مبكية فأنا اكتب
وقلبي يتمزق حسرًة وندمًا مما أقدمت عليه يداي من خطأ وزلل فقد وقعت ضحية الصديقة
السيئة التي أوقعتني في بحر الشهوة المتلاطم بالغفلة والبعد عن طاعة الله فأنا قصة تنطق بالحسرة
والألم يوم أن سايرت رفيقات السوء اللواتي اسقطوني في براثن شياطين الإنس الداعين للغرق
في بحر الرذيلة وم ستنقع الخطيئة وحصل ذلك على حين غفلة من والدي فقد كان أبي غاف ً لا
منشغ ً لا بأعماله التجارية وصداقاته التي لا تنته ي وأم ي بعيدة كل البعد عني ولا يعنيها شيء
من شأني ولا مها قضيتي حتى الابتسامة الصادقة وبالكلمة الحانية بخلت ا ولكن قدر الله
وما شاء فعل ..
أنا فتاة لا أحب الأوامر والقيود ولهذا عشت آخر أيامي الجامعية حياة مليئة بالمغامرات
والمفاجآت التي أوردتني المآسي والأحزان فمن يصدق أن أتعرف على شباب أجانب عني
وأحمل في مفكرتي الخاصة أرقام هواتف جوالام مع أني طالبة مجدة ومتفوقة في حفظ نصوص
الأدب وكثيرًا ما أش غل نفسي بالحفظ لكن وبعد التعارف والترقيم فقدت ما حفظته واهتزت
صورة التركيز لدي ومن هنا سال قلمي بالصفحات دون توقف وبالأحساسيس دون أن يجف
وبالقصص التي لا تنتهي !!
لا أطيل يا شيخ ....
تعرفت على مجموعة شباب عن طريق صديقتي كما ذكرت وكانت في البداية مرحلة تسل ية
وقضاء الوقت لكن وبمرور الأيام والوقت وتعودي على التلاعب بمشاعر الشباب بصوتي
الناعم وحسن إتقاني لاختيار العبارات بحكم ما أحمله من تخصص لغوي ليتطور الأمر إلى ما
هو أكبر وأبعد من التعرف إلى اللقاء الجماعي مع الشباب والفتيا ت وقد هالني جدًا الترتيب
والتنظيم لذلك ولا أخفيك يا شيخ أن الخوف والقلق يحيط بي من كل حدب وصوب لكن
هي البداية التي قتلت فيها نفسي ولك أن تتخيل حالتي تحت فقدان التوجيه من الوالدين حتى
فرحة نجاحي وتخرجي من الجامعة أقمتها مع شلتي الحقيرة فقد كنت أحس وأظن بأنني محبوبة
بينهم فأنا الخامسة بين أر بع فتيات وأربعة شبا ب وكانوا حريصين جدًا على حضوري في أيام
الاجتماع الشهري لكن ساءت حالتي وأسودت الدنيا في وجهي بعد أن وقعت في جريمة الزن ا
تحت ضغط الشهوة وعنفوان الشباب وضعف الإيمان وقلة التوجيه ولما رجعت للمترل بكيت
وحافظت على الصلاة وقررت مقاطعة الشلة بأك ملهم وهنا كانت الدواعي والأسباب
فاتصلت بي صديقتي تخبرني باشتياق الشلة لي وأم فقدوها وكانت تسألني عن سبب انقطاعي
ولماذا ؟؟ فلم أخبرها بشيء حتى ضعفت أمام الماضي وتذكر ما حصل فطلبت مني صديقتي
الحضور للحفلة القادمة وفقط لأا ستتزوج بعدها فسألتها عن حضور الش باب فقالت لي : لا
ومستحيل جدًا بل هو مقصور على البنات والمتخرجات من الجامعة فوافقت وحضرت تلبية
لرغبتها وبعد ساعة تقريبًا إذ بالشباب يحضرون فرفضت الجلوس وقررت المغادرة وعلى وجه
السرعة لكن وتحت نظرات الشاب وضحكته وإشاراته ضعفت لاسيما بعد أن طلب مني
الجلوس ولو لدقائق فوافقت تحت ذكرى الماضي !!
يا الله !!.. أصوات في الخارج تطالب بالاستسلام وعدم الخروج والمقاومة مع أصوات
سيارات الأمن ليدخل رجال الأمن وقبضوا علينا جميعًا وحكم علي القاضي بالسجن 3 أشهر
مقابل اندفاعي وراء الشهوات والتلذذ بالمغامرات وهتك المحرمات على حساب الدين والعرض
فلقد ألقيت بشرفي مهاوي الردى وأكثر ما يكون ذلك بطوعي واختياري سامحني الله !!
لقد خدعني الشباب بوعودهم ال براقة وكلامهم المعسول ورومانسيتهم الكاذبة وهذه رسالة
اكتبها بدمعي ودمي من جراء الانسياق خلف المغامرات الشبابية وأن حسرا أقسى من ن شوة
لذا غفر الله لي . وعجل بالفرج والخروج من السجن إنه سميع مجيب !!!!