قبل تقريبا 700 سبعمئة سنة .مرة الأمة بهكذا ظروف واستحل بيت المقدس لمدة طويلة من قبل الصليبين وكانت هناك امارات اسلامية متفرقة
وبعض امرائها يناشدون ود الصليبين وفشت الفتن والفرق الضالة كالحشاشين وغيرهم ودب اليئس في المسلمين
وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد
الراوي: العرباض بن ة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 41
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اوردت هذا الموضوع لأنني ارى اجتماع كلمة المسلمين بعد الاحداث اللتي حصلت في سوريا
واوصيهم ونفسي بعد الرجوع الى الكتاب والسنه كما او صاني النبي صلى الله عليهم وسلم وليعلمو ان بني صهيون مهما فعلو من محاولات لتفريق كلمة المسلمين فلن يستطيعو
فكيف ينتصرون على أمةً وليها الله ودستورها الكتاب والسنه
كيف ينتصرون على أمةً يتمنون الشهاده ويفضلون الموت في سبيل الله على حياة الدنيا الزائله
اليهود سيفسدون في الارض مرتين ولكن نهايتهم ستكون على ايدي المسلمين وقد اقتربت ارهاصات ذلك وتسارع الاحداث توحي لنا بذلك مهما حاول اليهود صرف انظار المسلمين عن عدوهم الاول وقضيتهم الاولى
الله اكبر والعزة لله ولرسوله ولوكره الكافرون